فوائد تناول 7 تمرات

فوائد تناول 7 تمرات
(اخر تعديل 2024-06-02 21:48:01 )

التمر

يُعدّ التمر من العناصر الغذائيّة الرئيسيّة في دول الشرق الأوسط، وهو من الثمار حلوة المذاق التي تنمو على أشجار النخيل، ويتميّز بأنّه من أقدم أنواع الفواكه المزروعة في العالم، وتثبت الأدلّة أنّ زراعته بدأت قبل ما يُقارب 6000 سنة قبل الميلاد، كما يتميّز هذا النوع من الفواكه بأنّه غنيٌّ بالعديد من المواد الغذائيّة المُفيدة، مثل: البروتينات، والألياف الغذائية، والعديد من المعادن، والفيتامينات، وسنتحدث في هذا المقال عن فوائد تناول التمر.[1]

فوائد تناول سبع تمرات

وَرَد ذِكر التمر في السنّة النبويّة؛ حيث قال النبي صل الله عليه وسلم: (من تصبَّح بسبعِ تَمْراتٍ من عجوةٍ لم يَضرُّه ذلك اليومَ سُمٌّ ولا سِحرٌ)،[2].

الفوائد الصحيّة لتناوُل التمر

يمكن لتناوُل التمر أن يُقدّم للجسم العديد من الفوائد الصحيّة، ومنها ما يأتي:[3]

  • تعزيز مستويات الطاقة في الجسم: وذلك لأنّ لهذه الثمرة القُدرة على تزويد الجسم بإمدادات سريعة من الطاقة؛ ويعود ذلك لاحتوائه على مستويات عالية من السكريات الطبيعيّة؛ مثل: الجلوكوز، والسكروز، والفركتوز؛ بالإضافة إلى قُدرته على توفير الطاقة الفوريّة المُنشّطة للجسم، كما يحتوي التمر على البوتاسيوم؛ وهو من المعادن الضروريّة لتحويل السكر إلى طاقة.
  • علاج الإمساك والوقاية من الإصابة به: حيث يؤثر التمر كمليّن بسبب احتوائه على كميّات كبيرة من الألياف الغذائيّة القابلة للذوبان في الماء، والتي تساهم في تعزيز حركة الأمعاء.
  • ضبط مستويات السكر في الدم: وذلك لاحتوائه على الألياف المُفيدة لذلك، حيث إنّها تُبطئ من عمليّة الهضم؛ ممّا يمكن أن يُقلّل خطر الارتفاع السريع لمُستويات سكر الدم بعد تناوُل الوجبات.
  • الوقاية من الإصابة بفقر الدم: (بالإنجليزيّة: Anemia)؛ حيث يحتوي التمر على الحديد الذي يُساعد بشكل كبير على إنتاج الهيموجلوبين، وتجدر الإشارة إلى أنّ نقص الحديد يعدّ من الأسباب الأكثر شيوعاً لنقص الهيموجلوبين.
  • المٌساعدة على الولادة الطبيعيّة: إذ إنّ احتواء التمر على السكريات الطبيعيّة، بالإضافة للسُعرات الحراريّة أمراً مهمّاً للمُحافظة على مُستويات الطاقة التي يحتاجها الجسم خلال الولادة، كما يحتوي على مادة العفص (بالإنجليزية: Tannins) التي تعزّز التقلّصات، وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ تناوُل التمر في الأسابيع الأخيرة للحمل قد يُعزّز توسّع عُنق الرحم (بالإنجليزية: Cervical dilation)، ويُقلّل الحاجة للطلق الصناعي، ممّا قد يُعدّ مُفيداً لتقليل وقت المخاض، كما بيّنت دراسة أخرى أجريت على 69 امرأة أنّ نسبة 20% من النساء اللاتي تناولنَ مقدار ستة تمرات يوميّاً مدةً تصل إلى أربعة أسابيع كانت ولادتهنّ طبيعيّة، وذلك قبل موعد الولادة المُقرّر، كما أنّ وقت المخاض كان أقلّ لديهنّ مُقارنة بالنساء اللواتي لم يتناولنَ هذه الفاكهة، ويًمكن أن يعود السبب في ذلك إلى أنّه يحتوي على مواد لها تأثيرٌ يماثل تأثير هرمون الأكسيتوسين (بالإنجليزية: Oxytocin)، وترتبط هذه المواد بمُستقبلاته في الجسم، ومن الجدير بالذكر أنّ هذا الهرمون يُسبّب الانقباضات أثناء الولادة.
  • تعزيز صحة القلب والأوعية الدمويّة: حيث يعدّ التمر من الأطعمة المُضادّة لتراكم الدهون، وذلك لاحتوئه على مُستويات مُنخفضة من الصوديوم، مُقابل نسبٍ عالية من عنصر البوتاسيوم، وبالتالي فإنّه يُساعد على ضبط مُعدّل ضربات القلب، بالإضافة للحفاظ على ضغط الدم، بالإضافة إلى ذلك يُساهم البوتاسيوم في تقليل خطر الاصابة بأمراض القلب، والسكتات الدماغية.
  • تعزيز صحة الدماغ: إذ يمكن أن يعود ذلك إلى احتواء التمر على العديد من مُضادات الأكسدة، مثل: الفلافونيد الذي يقلّل من الالتهابات، وقد بيّنت الدراسات التي أجريت على أنابيب الاختبار أنّ هذه الفاكهة قد تكون مفيدةً في تقليل مؤشرات الالتهاب في الدماغ، ومن هذه المؤشرات: الإنترلوكين 6 (بالإنجليزية: Interleukin 6)؛ الذي تسبّب زيادة مُستوياته إلى زيادة في خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، وغيره من الأمراض التنكسيّة العصبيّة، بالإضافة إلى ذلك أشارت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئرانٍ التي أُضيف التمر إلى طعامها أنّ القدرة على التعلم والذاكرة قد تحسّنت بشكل ملحوظ لديها، كما قلّت لديهم السلوكيات المُرتبطة بالقلق، ويجدر الذكر أنّ هذا التأثير ما زال بحاجة للمزيد من الدراسات على الإنسان لإثباته.
  • تعزيز صحة العظام: إذ يُعتبر التمر من المصادر الغذائيّة الغنيّة بالعديد من المعادن، مثل: الفسفور، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم وقد بيّنت الدراسات انّ هذه العناصر الغذائيّة مهمّة لتقليل خطر الإصابة بمشاكل العظام، ومنها: هشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis).
  • غنيّ بمضادّات الأكسدة: إذ تبيّن أنّ التمر يحتوي على أعلى كميات من هذه المُضادّات عند مُقارنته بأنواع أخرى من الفاكهة، مثل: التين، والبرقوق المُجفّف (بالإنجليزيّة: Dried plums)، وتعدّ هذه المضادات مُفيدةً لحماية خلايا الجسم من الجذور الحرّة الضارّة.

نصائح عند تناول بالتمر

تبيّن النقاط الآتية بعض النصائح المهمّة عند تناول التمر:[4]

  • شراء أنواع التمور التي لها شروط تعبئة وتغليف جيّدة.
  • غسل التمر بالماء قبل تناوله.
  • تناول أنواع التمر الطازجة؛ حيث إنّها غنيّة بمُحتواها المائي.
  • تناوُل التمر بشكل مُعتدل؛ إذ إنّه يحتوي على مستويات عالية من سكر الفركتوز الذي قد يكون ضارّاً بالصحة.

القيمة الغذائية للتمر

يُبيّن الجدول الآتي بعض ما يحتويه 100 غرامٍ من التمر من العناصر الغذائية:[5]

المادة الغذائية
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية
300 سعرة حرارية
البروتين
2.5 غرام
الكربوهيدرات
75 غراماً
الألياف
7.5 غرامات
السكريات
55 غراماً
الحديد
0.9 ملغرام
الصوديوم
25 ملغراماً

المراجع

  1. ↑ "Are Dates Good for You?", www.healthline.com, Retrieved 2018-10-31. Edited.
  2. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن سعد بن أبي وقّاص، الصفحة أو الرقم: 2047، صحيح.
  3. ↑ Brianna Elliott, RD (21-3-2018), "8 Proven Health Benefits of Dates"، www.healthline.com, Retrieved 31-10-2018. Edited.
  4. ↑ Rachel Nall, RN, BSN, etc (23-7-2018), "Are dates healthful?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 31-10-2018. Edited.
  5. ↑ "Full Report (All Nutrients): 45170325, DATES, UPC: 999482000373", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 6-3-2018. Edited.