-

فوائد فيتامين أ

فوائد فيتامين أ
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

فيتامين أ

يُعد فيتامين أ (بالإنجليزية: Vitamin A)، أو حمض الرتينويك (بالإنجليزية: Retinoic acid)، أحد الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، والذي تم التعرف عليه أول مرة عام 1913، ويصنّف إلى مجموعتين، تُعرف إحداها بالكاروتينات (بالإنجليزية: Carotenoids)؛ وهي أحد أنواع الأصباغ النباتية التي تعطي اللون للخضراوات، والمنتجات النباتية، علماً بأنّها لا تتوفر بيولوجياً في الجسم، وليحقق الاستفادة منها، يقوم بتحويلها خلال عملية الأيض إلى المركب الآخر المدعوّ بشبه الراتيني (بالإنجليزية: Retinoids)؛ وهو المركب الذي يتم امتصاصه من هذا الفيتامين.[1][2]

فوائد فيتامين أ

يدخل فيتامين أ في الكثير من وظائف أجهزة الجسم، ويوفر لها مجموعة من الفوائد، مثل:[3][4]

  • يشكّل جزءاً من بُنية العين، فهو في الحقيقة جزء من بروتين رودوبسين (بالإنجليزية: Rhodopsin)، المسؤول عن امتصاص الضوء، مما يحافظ على صحة العين.
  • يعدّ ضرورياً للحامل، حيث إنّه يدخل في تكوين أعضاء جسم الجنين، ونمو خلاياه، وتمايزها.
  • يساعد على حماية خلايا الجسم من التلف الناجم عن السموم، والمواد المسرطنة، وذلك لكونه أحد المغذيات المضادة للأكسدة.
  • يلعب دوراً مهماً إلى جانب فيتامين د في تمايز الخلايا التائية (بالإنجليزية: T cell)، وتنشيط الخلايا الليمفاوية، إضافة إلى إنتاج الأجسام المضادة، وجميعها ترتبط بالمحافظة على صحة الجهاز المناعي.
  • يساهم هذا الفيتامين في المحافظة على الخصوبة.
  • تقلل مكملات فيتامين أ الغذائية من خطر الوفاة بنسبة 50-80٪ بين مصابي الحصبة من الأطفال، فهي تقلل من خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي المرتبط بها، وبالتالي تساعد على علاجهم.
  • يعد ضرورياً لنمو الشعر، فهو يساعد الغدد الجلدية على صنع الزهم (بالإنجليزية: sebum)، الذي يُعد مادة زيتية تعمل على المحافظة على صحة الشعر، وترطيب فروة الرأس.[5]
  • يساعد على علاج حب الشباب، وذلك بتعزيز شفاء الجلد، ومنع تلفه، وذلك لوصفه مضاداً للأكسدة، ومحفزاً لجهاز المناعة.[6]

مصادر فيتامين أ

يتوفر فيتامين أ في مصادر غذائية مختلفة، لكن الحصول عليه من بعض أصناف الفواكه والخضراوات، يعني تناول مصادر البيتا كاروتين (بالإنجليزية: Beta Carotene) المتوافرة في الثمار ذات اللون الأحمر، أو البرتقالي، أو الأصفر، وللحصول على امتصاص أفضل لها، يُوصى تناولها مع مصادر الدهون. ومن الأمثلة على مصادر هذا الفيتامين:[7][8][9]

  • الكبد.
  • السلمون.
  • الأسماك.
  • زيت كبد الحوت.
  • جبن الماعز.
  • الزبدة.
  • جبنة الشيدر.
  • جبنة فيتا.
  • كبدة البقر.
  • كبدة الخروف.
  • البيض.
  • الحليب كامل الدسم والمدعم.
  • الجزر.
  • المانجو.
  • البطاطا الحلوة.
  • السبانخ والخضراوات الورقية الخضراء.
  • اللفت الأخضر.

تتوزع الكميات الموصى بها يومياً من فيتامين أ، بحسب الفئات العمرية الموضحة في الجدول الآتي:[1][4]

الفئة
الكمية الموصى بها بالميكروغرام
الرضّع 0 - 6 شهور
400
الرضّع 7 - 12 شهراً
500
الأطفال 1 - 3 سنوات
300
الأطفال 4 - 8 سنوات
400
الأطفال 9 - 13 سنة
600
الذكور البالغون
900
الإناث البالغات
700
المرضعات
1300

أعراض نقص فيتامين أ

يرافق نقص فيتامين أ بعض التغييرات التي تطرأ على الجسم، مثل:[3][10][11]

  • سماكة الجلد، وتقشّر الجاف منه.
  • انخفاض قدرة الجسم على مقاومة العدوى، مما يزيد من خطر الإصابة بالسعال، والالتهابات، ونزلات البرد.
  • الإصابة بالعمى الليلي (بالإنجليزية: Night blindness) وهو ضعف الرؤية في الظلام، إلا أنّ أسبابه لا ترتبط جميعها بنقص فيتامين أ ويمكن أن يعود لأسباب أخرى.
  • جفاف القرنية والملتحمة (بالإنجليزية: Xerophthalmia).
  • تليُّن القرنية (بالإنجليزية: Keratomalacia)، وتضيقها بالإضافة إلى تقرحها، مما يؤدي إلى فقدان كامل للرؤية، ويحدث ذلك للذين يعانون من سوء التغذية.
  • حدوث ثقب في القرنية.

أضرار ومحاذير استخدام فيتامين أ

يرتبط استهلاك فيتامين أ ببعض المحاذير التي يتوجب الانتباه لها، ومن الأمثلة على ذلك:[12][13]

  • تـسبب الجرعات الزائدة منه بظهور علامات أولية كجفاف الشفاه، والغشاء المخاطي للأنف، والعين.
  • يتسبب الحصول على كميات كبيرة منه بزيادة خطر الإصابة بتلف الكبد، والجلد، وذلك إذا تجاوزت 25000 وحدة دولية يومياً على مدى ثلاثة أشهر.
  • يؤدي تناول الأطفال لأكثر من خمسة آلاف وحدة دولية من هذا الفيتامين إلى تساقط الشعر، والصداع، والتقيؤ.
  • يفضل تجنب الحوامل لتناول المكملات الغذائية المرتفعة بمحتواها من فيتامين أ، وذلك للتقليل من خطر الإصابة بالعيوب الخلقية للجنين.
  • يُستخدم فيتامين أ الذي يتم إعداده كونه قابلاً للذوبان في الماء في بعض الحالات التي يفقد الجسم فيها القدرة على امتصاصه بهدف تعزيز قدرته على ذلك، ومن هذه الحالات مرض الاضطرابات الهضمية (بالإنجليزية: Celiac disease)، والتليف الكيسي (بالإنجليزية: Cystic fibrosis)، واليرقان (بالإنجليزية: Jaundice)، وتشمّع الكبد (بالإنجليزية: Cirrhosis).
  • تقلل بعض أنواع العدوى المعوية من كمياته الممتصّة من قِبَل الجسم، ومن أمثلتها الإصابة بالدودة الشصيّة (بالإنجليزية: Hookworm).
  • يُوصى بتجنب تناوله بالنسبة للمصابين بمرض الكبد (بالإنجليزية: Liver disease)، حيث يؤدي استهلاكه بكميات كبيرة إلى سوء حالة المصاب بذلك.
  • يزيد خطر الإصابة بسرطان الرئة بين المدخنين الذين يحصلون على جرعات مرتفعة من مكملات بيتا كاروتين.[14]
  • يتغيّر لون الجلد إلى اللون الأصفر المائل إلى البرتقالي، بسبب الحصول على كميات مرتفعة من البيتا كاروتين، علماً بأن ذلك لا يعد خطِراً.[14]
  • يفضل تجنب تناول مكملاته الغذائية إذا كان الشخص مصاباً بحساسية لأحد مكوناته، أو من الفيتامين نفسه.[6]
  • يُنصح بتجنب الحصول على مكملات فيتامين أ الغذائية إذا ظهرت أي من أعراض سُمّيته.[6]
  • يجب تجنب استهلاك الكثير منه بهدف تحسين ضعف الرؤية المرتبط بارتداء النظارات الطبية.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب "Vitamin A", www.health24.com,20-5-2013، Retrieved 18-5-2018. Edited.
  2. ↑ Cynthia Cobb, "Vitamin A Palmitate"، www.healthline.com, Retrieved 18-5-2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت Holly Klamer, "What Are the Benefits of Vitamin A? (Top Vitamin A Foods)"، www.caloriesecrets.net, Retrieved 19-5-2018. Edited.
  4. ^ أ ب Atli Arnarson (16-2-2016), "The Fat-Soluble Vitamins: A, D, E and K"، www.healthline.com, Retrieved 21-5-2018. Edited.
  5. ↑ Kayla McDonell (6-8-2016), "The 5 Best Vitamins for Hair Growth (+3 Other Nutrients)"، www.healthline.com, Retrieved 21-5-2018. Edited.
  6. ^ أ ب ت "What Is Vitamin A (Retinol)?", www.everydayhealth.com, Retrieved 21-5-2018. Edited.
  7. ↑ Atli Arnarson (19-4-2017), "20 Foods That Are High in Vitamin A"، www.healthline.com, Retrieved 18-5-2018. Edited.
  8. ↑ Colin Tidy (8-5-2015), "Vitamin A Deficiency"، www.patient.info, Retrieved 21-5-2018. Edited.
  9. ↑ Natalie Butler (7-2-2018), "Benefits of Beta Carotene and How to Get It"، www.healthline.com, Retrieved 24-5-2018. Edited.
  10. ↑ Dustin Flores (29-4-2018), "Signs of Vitamin A Deficiency"، www.healthguidance.org, Retrieved 19-5-2018. Edited.
  11. ↑ Colin Tidy (7-9-2015), "Vitamin A Deficiency"، www.patient.info, Retrieved 21-5-2018. Edited.
  12. ↑ "How much vitamin A is too much?", www.health24.com,15-1-2015، Retrieved 19-5-2018. Edited.
  13. ↑ "VITAMIN A", www.webmd.com, Retrieved 19-5-2018. Edited.
  14. ^ أ ب "Vitamin A", www.ods.od.nih.gov,5-6-2013، Retrieved 21-5-2018. Edited.