طريقة الغسل الصحيحة والكاملة من الجنابة

طريقة الغسل الصحيحة والكاملة من الجنابة
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الغسل

الغسْل لغةً مصدر مشتق من الفعل الثلاثي غسل بمعنى نظف وطهر وأزال الوسخ، وأما شرعاً فهو إفاضة الماء على جميع البدن لإزالة الْجنابة، وموجبات الغسل تتلخص في نزول المني بشهوة نتيجة نظر أو تفكير، والجماع بإيلاج العضو الذكري في قبل امرأة أو دبرها سواء أنزل المني أم لم ينزل، والاحتلام بعد رؤية ما يثير الشهوة في المنام، وتغسيل الميت تحضيراً لدفنه، وانتهاء فترة النفاس المصاحبة للولادة عند المرأة، والجنابة، وكلها تعتمد على طريقة غسل واحدة، سنتحدث عن خطواتها بالتفصيل في هذا المقال، مع توضيح لتعريف الجنابة أولاً.

ما هي الجنابة

الجنابة مصدر خماسي مشتق من الفعل الثلاثي جنب أي جانب وبعد عن، وسمي الجنب جنباً لابتعاده عن المسجد والعبادات المفروضة، والجنابة اصطلاحاً حال الذي ينزل منه المني سواء رجل أو امرأة فنقول: امرأة جنب، ورجل جنب.

طريقة الغسل الصحيحة والكاملة من الجنابة

  • استحضار نية رفع الحدث الأكبر، ثم البسملة، وكلاهما أمران قلبيان لا يصح التلفظ بهما نهائياً.
  • غسل الأيدي ثلاث مرات قبل إدخالهما في إناء الطهارة.
  • غسل منطقة الفرج، والسنة تقضي باستخدام اليد اليمني في صب الماء، واليد اليسرى في الفرك والغسل.
  • الوضوء العادي للصلاة، مع تأخير غسل القدمين لئلا يعلق بهما ماء نجس نتيجة الصب.
  • غسل الرأس ثلاث مرات، مع الحرص على إيصال الماء إلى الجذور، ويجوز أن تغسل المرأة رأسها دون أن تفك ضفائرها أو تبللها، بل يكفي إيصال الماء إلى منابت الشعر.
  • غسل الشق الأيمن من الجسد مع تعميم الماء على جميع الأجزاء، ثم الانتقال إلى الشق الأيسر على التوالي.
  • غسل القدمين ثلاثاً ثم الخروج من المستحم.

حكم الاغتسال من الجنابة في الاسلام

حكم الجنابة في الاسلام واجب على كل مسلم بالغ عاقل سواء أكان ذكراً أم أنثى، وقال تعالى في كتابه العزيز: (يا أيها الذين آمنواْ لا تقْربواْ الصلاة وأنتمْ سكارى حتى تعْلمواْ ما تقولون ولا جنباً إلا عابري سبيلٍ حتى تغْتسلواْ...) [النساء: 43].

فوائد الغسل

  • الخضوع لأمر الله جل وعلا، وفي ذلك أجر وثواب عظيم.
  • استعادة الحيوية الجسمية والنشاط الروحي، بما في ذلك إيقاظ الجهاز العصبي وتحسين الدورة الدموية بعد الفتور نتيجة القذف.
  • التخلص من الرائحة الكريهة التي تفرزها الغدد في الجسم.
  • تخفيف الإفراط الجنسي الذي يؤدي بصاحبه إلى التعب والإرهاق.
  • حماية الجلد، وخاصة منطقة الفرج من تكون البكتيريا والفطريات وما يتبعها من حكة واحمرار.