الصيد في العراق

الصيد في العراق

الصيد في العراق

تتعرض البيئة في العراق إلى التدمير بسبب الصيد الجائر بشقّي البريّ والبحريّ، إذ إنّ عمليات الصيد تتم بعيدةً عن القوانين والأنظمة التي تضبط عمليات الصيد بمواعيد محددةٍ وبأماكن محددةٍ أيضاً لحماية أنواع الطيور من الانقراض والمحافظة على البيئة بمكوناتها الطبيعية.[1]

خطر الصيد في العراق

في دراسة أعدتها وزارة البيئة العراقية قال مستشارها الفني الدكتور "علي عبد الزهرة" بأنّ الدراسة خلصت إلى أنّ التنوع البيولوجي في العراق يواجه الكثير من التحديات التي تنذر بالخطر، فغياب التشريعات التي تضبط عمليات الصيد في العراق تجعل من الموضوع مشكلةً تحتاج إلى الوقوف عندها، كما أنّ قلّة الوعي بأهمية البيئة غائبٌ أيضاً عن الصيادين، ولا يدركون بأنه سيأتي يومٌ لا يجدون فيه ما يصيدونه.ذكر الخبير البيئي محمد علوان بأن أكثر الأضرار الناجمة عن عشوائية عمليات الصيد يصيب المصادر السمكية، حيث يستخدم الصيادون طرقاً تؤدي إلى تدمير الأحياء البحرية بمختلف أنواعها، مثل استخدام الديناميت أو المتفجرات في صيد الأسماك ويمتلك الصيادون أنواعاً كثيرةً منها، ومن السهل الحصول عليها لمن لا يمتلكها.الصيد الجائر للطيور لا يقل ضرراً عن صيد الأسماك، ولهذه الأسباب تمّ عقد مؤتمر وتمّ تشكيل لجانٍ متخصصةٍ من وزارة الزراعة والبيئة والمتحف الوطني العراقي، لدراسة فوائد إدخال أنواعٍ من الأسماك المستوردة التي تعتاش على أسماكٍ أخرى بهدف الحصول على أنواعٍ من الأسماك أفضل من الموجودة أصلاً، وأنّ ذلك تسبب في تراجعٍ أعداد الثروة السمكية بل وانقراض أنواعٍ منها.[2]

جمعية الصيادين العراقية

تعتبر جمعية الصيادين العراقيين من أقدم الجمعيات الرسمية فقد تمّ تأسيها في عام 1983، ينتمي إلى هذه الجمعية ما يقارب 2000 صيادٍ من أهدافها الرئيسة تنظيم عمليات الصيد في العراق، وتحديد أنواع الطيور والحيوانات البرية التي يسمح بصيدها، وتحديد مواسم الصيد، بحيث لا تكون خلال مرحلة التكاثر، وذلك بهدف المحافظة على التوازن البيئي، والمحافظة على الحياة البحرية والبرية.أشار رئيس هذه الجمعية بأن الكثير من الصيادين لا يتقيدون بهذه التعليمات ولا يمارسون الصيد كهوايةٍ بل يقومون بالصيد بهدف التجارة، كما تتعرض الأرض العراقية إلى اعتداءٍ من قبل صيادي الدول المجاورة، خاصةً صيد والغزلان والطيور النادرة مثل الصقور، وغيرها ويتمّ عرض بعض الأنواع من هذه الطيور في المحلات التجارية، وعلى الرغم من أنّ هناك قوانينَ دوليةً تمنع المتاجرة بهذه الطيور إلا أنه يتمّ التحايل على القوانين على أنها طيور زينة.[3]

المراجع

  1. ↑ "Hunting in Iraq", www.ncciraq.org, Retrieved 20-9-2018. Edited.
  2. ↑ "The danger of fishing in Iraq", www.nasiriyah.org, Retrieved 20-9-2018. Edited.
  3. ↑ جوسلين بو راشد, "Iraqi Fishermen Association"، www.sayd-magazine.com, Retrieved 20-9-2018. Edited.