ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال بسبب التسنين

ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال بسبب التسنين

تسنين الأطفال

فترة التسنين من الفترات الصعبة التي يتعرّض لها الأطفال، ويقصد بها الفترة التي تبدأ الأسنان اللبنيّة بالظهور فيها، وهي من المراحل المتعبة سواء للأطفال أو للوالدَيْن، ومن المحتمل أن يولد الطفل ولديه سنّ أو اثنان ولكنها حالات نادرة، وتستغرق عملية التسنين حوالي الثلاث سنوات في أقصى حالاتها، وهنالك دراسات أكّدث أنّ الفتيات تظهر لديهن الأسنان بوقت أبكر من الأطفال الذكور.

يتعرّض الطفل أثناء التسنين للانزعاج، والتوتر الشديد، وتهيّج الفم، فنمو جذور الأسنان مؤلم جداً على الطفل وقد يجعله عصبياً ومتوتراً وكثير البكاء وخاصّة عند ظهور السنّ الأول، وظهور الأضراس كونها كبيرة الحجم، ولكن قد يختلف الأطفال في ردّات فعلهم في هذه المرحلة.

علامات التسنين لدى الأطفال

من أشهر العلامات التي تظهر على الأطفال في مرحلة التسنين ارتفاع درجة حرارة الطفل بشكل مستمرّ، وكثرة التضجّر، والنوم المضطرب، والبكاء بكثرة خاصّة في الليل، وملاصقة الطفل للأم بكثرة، وكثرة سيلان اللعاب من الفم، والرغبة بعضّ الأشياء والأصابع، وتورّم اللثة واحمرارها، وفقدان الشهية، والإسهال، وجفاف الجسم.

من المهم جداً التركيز على هذه الأعراض جيداً فقد لا يكون التسنين هو المسبّب لها جميعاً، كما أنّه يجب أخد الحيطة والحذر من ارتفاع درجة حرارة الطفل عن 38 درجة مئوية، فهذا الأمر يستدعي الذهاب للطبيب فوراً حتى لا يتسبّب بالمشاكل الأخرى للطفل، كما أنّه من المهم عمل الكمادات الباردة أو شطف جسم الطفل بالماء البارد عند ارتفاع درجة الحرارة حتى لا تستمر المشكلة لفترة طويلة، كما يفضّل استشارة الطبيب حول إعطاء الطفل أدوية خافضة للحرارة في هذه الفترة.

نصائح لتخفيف أعراض التسنين

  • يفضل منح الطفل الطمأنينة بشكل إضافي، وذلك من خلال إعطائه ما قد يخفف من هذا الألم ويفضّل أن يكون الشيء بارداً ليعمل على تسكين الألم، مثل الفواكه المثلجة أو طوق بارد يمكنه عضه بسهولة.
  • مسح اللثة بالمراهم والمستحضرات الخاصّة بفترة التسنين، تقوم هذه المراهم بتخدير اللثة والحدّ من الألم فيها، ويجب تدليك اللثة بشكل لطيف.
  • يفضّل إعطاء الطفل شاي البابونج، فهو ذو تأثير مهدّئ ومسكّن للألم، ويمكن استشارة الطبيب حول إعطاء الطفل نوع من المسكّنات لتخفيف الألم مثل البارساتامول paracetomol، أو ايوبروفين ibubrofen، بجرعات محدّدة من الطبيب.
  • يجب تجنّب إعطاء الطفل الأسبرين كونه يتسبّب بردود فعل خطيرة لدى الأطفال.
  • تجنّبي استخدام بعض العلاجات التقليديّة، فمعظمها تتسبب بالعديد من المشاكل الصحية، كما أنّ أغلبها تحتوي على نسب كبيرة من معدن الرصاص الذي يتسبّب بحدوث العديد من المشاكل الصحية.
  • يجب الحفاظ على أسنان الطفل وتعويده على تنظيفها بقطعة قماش مبلولة في الفترات الأولى، كما يجب الانتباه لما يتناوله الطفل في هذه المرحلة حتى تبقى الأسنان بصحّة جيّدة وبعيداً عن مشكلات التسوّس.
  • عندما يصبح الطفل في عمر الثمانية عشر شهراً يجب أن يباشر تنظيف الأسنان باستخدام الفرشاة والمعجون، ومن المهم أن لايحتوي هذا المعجون على الفلور، ويجب الحرص على اختيار فرشاة بأسنان ليّنة، كما يجب وضع كمية قليلة جداً من المعجون.