كيف أهتم بنفسي بعد الولادة الطبيعية

كيف أهتم بنفسي بعد الولادة الطبيعية
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

التغذية الجيدة

تتعرض الأم للعديد من التغيرات أثناء فترة الحمل، وعند الولادة، لذلك فهي تحتاج لاتباع نظام غذائي صحي يعوض ما فقدته من عناصر غذائية من جسمها، ويدفعها للتعافي بسرعة، إنّ تخطيط وجبات بسيطة وصحية تتضمن خيارات غذائية متنوعة، هو الحل الأمثل للأم بعد وضع المولود فسواء كانت ترضع طفلها رضاعة طبيعية، أو صناعية، يوصي الخبراء الأمهات بالاهتمام بالتغذية قدر الإمكان، واتباع نمط غذائي صحي يعوض ما فقده الجسم من عناصر غذائية، لذا، أعدت وزارة الزراعة الأمريكية ووزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية لوحة الأغذية My Plate قسمتها إلى خمس فئات، يجب أَن تتبعها الأم بعد الولادة لإرشادها في اختيار نوع الغذاء، وتحديد كمية الدهون والسعرات الحرارية الواجب اكتسابها في تلك الفترة، وهي على النحو الآتي:[1]

  • فئة البروتين: البروتينات كاختيار اللحوم الحمراء قليلة الدهن، أو الدواجن، و الأسماك، والمكسرات، والحبوب، والبازلاء، والفاصوليا.
  • فئة الزيوت: لا يمكن اعتبارها فئة غذائية مستقلة، إلا أنّ هناك زيوت يجب أن تتناولها الأم في مثل هذه المرحلة، كزيت الجوز لأنّه يحتوي على العناصر الغذائية الأساسية، ويمكن إدراجه في النظام الغذائي، أما الدهون الحيوانية الصلبة فيجب تجنبها.
  • فئة الخضروات: اختيار مجموعة متنوعة من الخضراوات، كالخضراوات الداكنة اللون، والخضراء، والبرتقالية ، والبقوليات (البازلاء والفاصوليا)، والخضروات النشوية.
  • فئة الفواكه: تناول كميات كبيرة من أي نوع من الفاكهة أو من عصيرها الطبيعي، ويمكن تناولها مجمدة، أو معلبة، أو مجففة أيضاً.
  • فئة البقوليات: تناول أي من الأغذية المحتوية على الأرز، أو القمح، أو الذرة، أو الشوفان، أو الشعير، أو الحبوب الأخرى من فئة الحبوب.
  • فئة الألبان: تعتبر هذه الفئة من الفئات الهامة التي يجب تضمينها للنمط الغذائي اليومي للأم، بشرط أن تكون منتجات خالية من الدهون أو قليلة الدهون، وتحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم.

الراحة التامة

يجب على الأم الخلود إلى الراحة التامة بعد الولادة، إذ إنّ وجود طفل جديد يحتاج لرعاية واهتمام كبيرين، لذا، يجب عليها أن تعوض الأوقات التي تعبت فيها أو بذلت مجهوداً في رعاية الطفل في النوم، أو الاسترخاء قدر الإمكان، واتباع النصائح التالية:[2]

  • النوم بفترة نُوم الطفل، حتّى وإن كان نومه متقطعاً، فذلك يساعد الأم على أخذ فترات متقطعة من الراحة بين الحين والأخر.
  • تجنب استقبال الزائرين بعد الولادة بأسبوعين على الأقل، فذلك يجعل الأم تتماثل للشفاء بشكل أسرع، دون تحميلها عبء جديد في استقبال المهنئين ومجاملتهم.
  • تجنب رفع الأشياء الثقيلة في الفترة الأولى بعد الولادة، خصوصاً إن خضعت الأم لعملية قيصرية.
  • طلب المساعدة من العائلة والأصدقاء لإداء بعض المهام المنزلية، كطهي الطعام، أو القيام ببعض الأعمال المنزلية الأخرى، أو مجالسة الأطفال الأكبر.

العناية الشخصية

تحدث تغييرات عديدة للمنطقة التناسلية عند المرأة بعد الولادة، إذ تصبح تلك المنطقة حساسة، وطبقات الجلد فيها رقيقة، ومترهلة، وللعناية بتلك المنطقة يجب اتباع النصائح التالية:[3]

  • استخدام الثلج في تدليك تلك المنطقة بانتظام، وذلك بوضع مكعبات من الثلج في قطعة من القماش المبلل، و فركها لمدّة 10 دقائق، ثمّ إعادة تدليكها كل ساعة بحسب الضرورة خلال الأيام الأولى بعد الولادة.
  • الاستحمام اليومي للمحافظة على نظافة المنطقة.
  • تغيير الفوط الصحية كل أربع ساعات، إذ يمكن أن يساعد ذلك على منع الالتهابات في المنطقة.
  • الاستلقاء لمدّة 20 إلى 40 دقيقة كل ساعة خلال الأربعة وعشرون ساعة الأولى بعد الولادة، لأنّ ذلك يقلل من تورم المنطقة، ويساعد على الشفاء.
  • تجنب الجلوس بانتصاب، أو الجلوس بوضعية تسمح بتمزق الجلد، أو فك الغرز الطبية إن وجدت، وذلك لتقليل الضغط على المنطقة.
  • التحرك ببطء وبعناية، وتجنب رفع أي شيء ثقيل.
  • تجنب الضغوطات النفسية، كالتوتر، والقلق، أو حبس النفس، أو السعال، أو العطس، لأنّ ذلك سيشكل ضغطاً مباشراً على المنطقة.

المراجع

  1. ↑ "The New Mother - Taking Care of Yourself After Birth", www.stanfordchildrens.org, Retrieved 29/11/2018. Edited.
  2. ↑ [https://my.clevelandclinic.org/health/articles/9679-caring-for-your-health-after-delivery "Caring for Your Health After Delivery"], my.clevelandclinic.org, Retrieved 29/11/2018. Edited.
  3. ↑ "After birth—care of the new mother", brochures.mater.org.au, Retrieved 30/11/2018. Edited.