ما أسباب الوخز في الجسم

ما أسباب الوخز في الجسم
(اخر تعديل 2024-04-17 17:33:01 )

الوخز

الوخز أو التنميل إحساس غير مريح يحدث بسبب غياب أو انخفاض الإحساس بالجلد، أو شعور بوخز دبابيس وإبر، علماً أنه قد يتعرض أي عضو في الجسم إلى الوخز، كالرقبة، والثدي، واليدين، والقدمين، والذراعين، في أوقات وحالات مختلفة قد تكون عارضة وتزول سريعاً وقد تكون مؤشراً للإصابة باعتلال ما، وفي هذا المقال سنعرفكم على هذه أسباب الوخز.

أسباب وتشخيص الوخز

أسباب الوخز في الجسم

  • النوم بوضعية غير مريحة، تؤثر على راحة العضلات.
  • الجلوس بوضعية ساق فوق ساق لمدة طويلة.
  • الإصابة بمرض السكري، مما يسبب اعتلالاً في الأعصاب الطرفية، وبالتالي الشعور بالوخز في القدمين، ومن ثم الساقين، كما يكون في اليدين ثم يرتفع إلى الذراعين.
  • نقص أو ازدياد في نسبة الفيتامينات اللازمة لسلامة الأعصاب، وخاصةً فيتامين "ب المركب" كفيتامينات B1,B6 ,B12، وفيتامين E.
  • الإصابة ببعض أنواع الالتهابات، مثل التهاب الفيروس المضخّم للخلايا، والتهاب وحيدات النواة في الدم، إضافةً إلى فيروس الحلأ البسيط، أو الحزام الناري، أو مرض لايم، وغيرها.
  • الإصابة بأمراض نقص المناعة، مثل مرض التهاب الأعصاب الحاد المزيل للنخاعين، أو التهاب المفاصل الرثياني، أو الروماتيدي، أو مرض الذئبة، أو مرض نقص المناعة المكتسبة، وغيرها.
  • تناول الأدوية المخصّصة لمرض السرطان، مثل أدوية سرطان الرئة، خاصةً تلك ذات الأمد الطويل والمستعملة في العلاج الكيميائي.
  • تناول أدوية المضادات الحيوية، أو الأدوية المضادّة للفيروسات.
  • التعرّض لأنواع ثقيلة من السموم، مثل الموادّ الكيميائية البيئية، أو الصناعية، أو موادّ الزرنيخ، والثاليوم، والرصاص، والزئبق.
  • الإصابة بأمراض الشرايين والقلب، حيث يواجه الدم صعوبة في التدفّق بطريقة سليمة في الجسم.
  • الإصابة باضطرابات هرمونية في الغدة الكظرية.
  • الإصابة بعدوى فيروسية.
  • الإصابة بأمراض وراثية منقولة، مثل الضمور العضلي، حيث تؤدي هذه الأمراض إلى الضغط على الأعصاب، وبالتالي ضمورها، ثم إتلافها، مثل الضغط العصبي الناتج عن خلع بالعظم أو انزلاق غضروي.
  • الإدمان على شرب الكحول، حيث إنه يؤثر على نسبة الفيتامينات في الجسم، الأمر الذي يؤدّي إلى اعتلال الأعصاب الطرفية، وبالتالي تلف الأعصاب.

متطلبات تشخيص وخز الجسم

  • معرفة التاريخ المرضي للمصاب.
  • معرفة البيئة التي يوجد فيها المريض، والظروف التي يتعرّض لها، ومعدّل تناوله للكحول، أو تعرّضه للموادّ السامة.
  • معرفة التاريخ العائلي للإصابة بالأمراض العصبية.
  • إجراء فحوصات دم، لمعرفة احتمال الإصابة بمرض السكري، أو نقص أو ازدياد في الفيتامينات.
  • إجراء فحوصات مختلفة، مثل فحص سائل النخاع الشوكي، وفحص التوصيل العصبي، والرنين المغناطيسي، وأخذ خزعة من الأعصاب، والتصوير المقطعيّ.