كيف تؤكل البابايا

كيف تؤكل البابايا
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

البابايا

تنمو ثمار فاكهة البابايا على أشجار صغيرة يتراوح طولها بين 4 إلى 8 أمتار، ولها جذعٌ أجوف، وأوراق كبيرة تشبه أوراق النخيل، كما تُطبخُ أوراقُه، وأغصانه كالخضراوات، ويعودُ أصلُها إلى جنوب المكسيك، وأمريكا الوسطى، وتُزرعُ الآن في الأماكن الاستوائيّة، وشبه الاستوائيّة حول العالم، وينتمي هذا النوع من النباتات إلى فصيلة الباكسيات (بالإنجليزيّة: Caricaceae)، كما أنّ مذاق الثمار الناضجة من هذه الفاكهة تشبه مذاق البطيخ، ويمتاز هذا النوع من الفواكه بامتلاك خصائص مضادة للميكروبات، والطفيليات، بالإضافة لخصائصه المضادة للالتهابات، والمُدرَّة للبول، ولذلك فإنّه قد يستخدم لعلاج بعض الحالات الصحيّة.[1]

كيفيّة تناول البابايا

تعدُّ فاكهة البابايا قليلةً بالسعرات الحراريّة، وغنيَّةً بالألياف، والعناصرِ الغذائيّة؛ كفيتامين ج، وفيتامين هـ، وتتوفَّر هذه الفاكهة في الأسواق طِوال العام، ويُنصح باختيار الثمار الناضِجة منها، والتي تكون مُتماسِكة، وذات لونٍ أصفرٌ، وملساء عندَ الضغط عليها، بينما يكون لون الثمار غير الناضجة خليطٌ بين الأصفر، والأخضر، كما يمكن استخدام ثماره الطريّة لتحضير العصائر الطبيعيّة، وبالإضافة إلى ذلك يمكن تخزينها في الفريزر مدَّة تصلُ إلى عشرة أشهر، وذلك بإزالةِ بذورها، ثُمّ تقطيع الثمرة إلى قطعٍ صغيرة؛ لاستخدامها وقت الحاجة، ومن الممكن تناول البابايا نيّئة بإزالة البذور، واستخدام الملعقة في تناول اللبّ، كما يمكن إضافته إلى السَلَطَات؛ مثل: سلطة البابايا مع الأفوكادو، أو إضافتها إلى اللحم المشوي، ويمكن تجميدها لتحضير العصائر المُثلّجة، ومن جهةٍ أخرى فإنّ بذور هذه الفاكهة تعدُّ قابلةً للأكلِ، حيثُ يُمكِن استخراجَها، وغَليها، ثُمّ فركها باليد لإزالةِ الفضلات، وتجفيفها ثمّ طَحنِها، واستخدامِها في الطعام.[2][3]

فوائد البابايا

يمكن لتناول البابايا أن يقدِّم العديد من الفوائد الصحيّة للجسم، وفيما يأتي أهم هذه الفوائد:[4][5]

  • تأثيره المُضادّ للأكسدة: الذي يُمكّنُه من مكافحة الجذور الحرّة التي قد تُسبِّبُ الإجهاد التأكسدي في الجسم، ممّا يزيد خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، وقد بيّنت الدراسات أنّ تناول هذه الفاكهة بعد تخميرها يمكن أن يُقلّل من الإجهاد التأكسدي للذين يُعانون من مقدّمات السكري (بالإنجليزيّة: Prediabetes)، وأمراض الكبد، وخمول الغدة الدرقيّة بدرجة بسيطة، بالإضافة لكبار السنّ، كما أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ تناولَ مُستخلصاتِ البابايا المُخمّرة قد قلّل من المؤشرات الحيويّة التي تدُلُّ على التلف التأكسدي في الحمض النووي لدى مرضى الألزهايمر بنسبةِ 40%، وترتبط هذه المؤشرات أيضاً بالسرطان، والشيخوخة.
  • تأثيره المضادّ للسرطان: حيث تحتوي البابايا على الليكوبين الذي تُشيرُ الأبحاث أنّه يقلّل من خطر الإصابة بالسرطان، وذلك بتقليلِ الجذور الحُرّة المُسبِّبةِ لهذا المرض، وقد تبيّن أنّ الخصائص المضادة للأكسدة لهذا النوع من الفاكهة كانت أفضل من العديد من الفواكه الأخرى من حيث النشاط المضاد لخلايا سرطان الثدي، وبالرغم من ذلك فإنّ هذا التأثير ما زال بحاجة للمزيد من الدراسات.
  • تعزيز صحة القلب: حيث تشير الدراسات إلى أنّ أنواع الفواكه التي تحتوي على فيتامين ج، والليكوبين يمكن أن يساعد تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، كما تُعزّز مضادات الأكسدة فيها من صحّة القلب، وتُحسِّنُ من التأثير الوقائي للكوليسترول الجيّد، وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ الأشخاص الذين تناولوا مكملات هذه الفاكهة المخمّرة، مُدَّة 14 أُسبوعاً، قلّلت الالتهابات لديهم، كما كانت نسبة الكوليسترول الضارّ إلى الجيّد أفضل عندهم من مجموعة العلاج الوهمي.
  • تقليل مستويات الكوليسترول: حيث تمتاز البابايا بمحتواها العالي من الألياف الغذائيّة؛ ممّا يساهم في تقليل مستويات الكوليسترل في الدم، وبالإضافة إلى ذلك فإنّها تحتوي على بعض الأنزيمات التي تساعد على منع تأكسد الكوليسترول؛ وبالتالي تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبيّة.
  • تقليل الطُفيليِّات المعويّة: حيث تمتاز بذور البابايا بامتلاك بعض الخصائص الطبيّة، ويمكن استخدامها كعلاجٍ جيدٍ للتخلّص من الطفيليات المعويّة (بالإنجليزيّة: Intestinal Worms) من الجسم.
  • تعزيز الهضم: حيث يحتوي البابايا على إنزيم الباباين (بالإنجليزية: Papain)، الذي يساعد على تحسينِ هضمِ البروتين، ويمكن لتناول هذا النوع من الفاكهة أن يمنَع الإصابة بالإمساك، والأعراضِ الأُخرى لمُتلازمةِ القولون المُتهيِّج، كما تَبيَّن أنّ جذور، وأوراق، وبذور البابايا تُعالجُ قرحة المعِدة في الإنسانِ، والحيوانات.
  • تعزيز المناعة: حيث تحتوي البابايا على العديد من العناصر الغذائيّة المفيدة لمناعة الجسم، ومن هذه العناصر فيتامين ج، وفيتامين أ، المهمّان لتعزيز وظائف جهاز المناعة، كما تحتوي على الفولات الذي يساهم في إنتاج الخلايا، ويقلِّل من خطر الإصابة بالعيوب الخلقية.[6]
  • علاج الجروح: حيث تشير الدراسات الأوليّة إلى أنّ استخدام البابايا كضمّادٍ للجروح الناتجة عن العمليات الجراحيّة يمكن أن يقلّل من الوقت اللازم لشفاء الجرح.[7]

القيمة الغذائية للبابايا

يُبيِّن الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من البابايا الطازجة:[8]

العنصر الغذائي
الكمية
السعرات الحرارية
43 سعرة حراريّة
الماء
88.06 مليليتراً
البروتين
0.47 غرام
الدهون
0.26 غرام
الكربوهيدرات
10.82 غراماتٍ
الألياف
1.7 غرام
السكريات
7.82 غراماتٍ
الكالسيوم
20 مليغراماً
الحديد
0.25 مليغرام
المغنيسيوم
21 مليغراماً
الفسفور
10 مليغراماتٍ
البوتاسيوم
182 مليغراماً
الصوديوم
8 مليغراماتٍ
الزنك
0.08 مليغرام
فيتامين ج
60.9 مليغراماً
فيتامين ب1
0.023 مليغرام
فيتامين ب2
0.027 مليغرام
فيتامين ب3
0.357 مليغرام
فيتامين ب6
0.038 مليغرام
الفولات
37 ميكروغراماً
فيتامين أ
950 وحدةً دوليّةً
فيتامين هـ
0.30 ميليغرام
فيتامين ك
2.6 ميكروغرام
الأحماض الدهنية المشبعة
0.081 غرام
الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة
0.072 غرام
الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة
0.058 غرام

المراجع

  1. ↑ "Papaya", www.drugs.com, Retrieved 7-5-2019. Edited.
  2. ↑ Valencia Higuera (21-6-2018), "All About Papaya: Nutrition Facts, Health Benefits, Side Effects, How to Eat It, and More"، www.everydayhealth.com, Retrieved 7-5-2019. Edited.
  3. ↑ Sylvie Tremblay, "Is Papaya Good for You?"، www.healthfully.com, Retrieved 7-5-2019. Edited.
  4. ↑ Franziska Spritzler (4-12-2018), "8 Evidence-Based Health Benefits of Papaya"، www.healthline.com, Retrieved 7-5-2019. Edited.
  5. ↑ Krishna Bora (12-3-2019), "Health Benefits of Papaya"، www.medindia.net, Retrieved 7-5-2019. Edited.
  6. ↑ Cindy Pineo, "What Organ of the Body Does Papaya Benefit?"، www.healthfully.com, Retrieved 7-5-2019. Edited.
  7. ↑ "PAPAYA", www.webmd.com, Retrieved 7-5-2019. Edited.
  8. ↑ "Basic Report: 09226, Papayas, raw c ", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 7-5-2019. Edited.