كيفية التخلص من سكر الحمل
العلاجات منزلية
هناك العديد من العلاجات المنزلية التي يمكن اتباعها للتخلص من سكر الحمل (بالإنجليزية: Gestational diabetes)، ومن هذه العلاجات ما يأتي:
مراقبة نسبة السكر في الدم
تعد متابعة فحوصات نسبة السكر بالدم أمراً مهماً جداً؛ إذ تزيد الإصابة بسكري الحمل من خطر إصابة الحامل بمرض السكري النوع الثاني (بالإنجليزية: Type 2 diabetes) في مراحل حياتها القادمة؛ لذا يوصي الأطباء بمراقبة مستوى السكر بالدم من 4-5 مرات يومياً أثناء الحمل، كما سيراقب الطبيب نسبة السكر في الدم أثناء الولادة، وفي حال ارتفاعها، يفرز بنكرياس الطفل معدلات عالية من الإنسولين؛ مما قد يؤدي إلى انخفاض نسبة السكر في الدم لدى الطفل بعد الولادة مباشرة. [1]
الحمية الغذائية
تناول الغذاء المناسب بالطريقة الصحيحة يساعد على التحكم بنسبة السكر بالدم وذلك من خلال:[2]
- تناول 3 وجبات يومياً بشكل منتظم.
- التقليل من تناول الأغذية والشروبات التي تحتوي على السكر.
- تناول الأغذية التي تحتوي على البروتين قليل الدهون.
ممارسة الرياضة
يُنصح بممارسة التمارين الرياضية مدة ثلاثين دقيقة لخمسة أيام في الأسبوع؛ لمساعدة الجسم على تنظيم مستويات السكر في الدم، بالإضافة إلى خفض احتمالات الإصابة بمرض السكري النوع الثاني (بالإنجليزية: Type 2 diabetes).[3]
العلاجات الدوائية
يلجأ الطبيب إلى وصف العلاجات الدوائية في حال لم تؤدي العلاجات السابقة إلى خفض مستوى السكر في الدم، ومن هذه العلاجات مايأتي:[1]
الأدوية
يصف الطبيب غالباً أقراص الميتفورمين (بالإنجليزي:Metformin) في حال عدم السيطرة على مستوى السكر في الدم بعد أسبوع أو أسبوعين من تغيير النظام الغذائي وممارسة الرياضة بانتظام، أو إذا كان معدل السكر في الدم مرتفعاً للغاية، ويتم إيقافها بعد الولادة.[2]
الإنسولين
يصف الطبيب الإنسولين في الحالات الآتية:[2]
- تعذر تناول الميتفورمين، أو تسببه بأعراض جانبية شديدة.
- عدم التحكم في مستوى السكر في الدم من خلال استخدام الميتفورمين.
- نسبة السكرعالية جداً في الدم.
- حجم الطفل كبير جداً أو وجود الكثير من السوائل في الرحم.
المراجع
- ^ أ ب Mayo Clinic Staff (28-4-2017), "Gestational diabetes"، www.mayoclinic.org, Retrieved 16-4-2019. Edited.
- ^ أ ب ت "Treatment - Gestational diabetes", www.nhs.uk,5-8-2019، Retrieved 16-4-2019. Edited.
- ↑ "Managing & Treating Gestational Diabetes", www.niddk.nih.gov,1-5-2017، Retrieved 25-5-2019. Edited.
