تُشكّل صفائح النموّ الموجودة بالعظام العامل الرئيسي المُحدّد لاستكمال عمليّة زيادة الطول أو توقفه، فبمجرّد انغلاقها لن تكون هناك زيادة بالطول، حيث تتوقف الزيادة في الطول لدى الفتيات ببلوغ عمر 14 أو 15، بينما تمتد هذه الفترة لدى الذكور حتّى بلوغ 16، ويُعدّ العمر 19 هو العمر الذي تتوقف عنده أيّ زيادةٍ في الطول تماماً،[1] وهناك العديد من الأمور التي تُشكّل مُحدّدات للطول لدى الأفراد، ومنها ما يأتي:[1]
يُؤثّر الحصول على نظامٍ غذاء متوازن خلال فترة النموّ بشكلٍ خاص على زيادة الطول لدى الأفراد، ومن المهم مراعاة اشتمال هذا النظام الغذائي على العناصر والمغذيات التي يحتاجها الجسم لتحقيق النمو والزيادة في الطول، ولعل أهم ما يجب أن يتمّ تضمينه الفواكه، والخضراوات الطازجة، والحبوب الكاملة، والبروتينات، ومنتجات الألبان، بالإضافة لضرورة التحدّث مع المُختص في حالات نقص الطول كنتيجة لانخفاض كثافة العظام مع التقدم بالعمر أو الإصابة بحالةٍ طبيّة مُحدّدة، والحصول على استشارة لتناول المكملات الغذائية المُشتملة على فيتامين د.[2]
تلعب ممارسة التمارين دوراً في زيادة الطول خلال مرحلة النمو، ويعود السبب في ذلك لفائدتها المُتمثّلة بزيادة إفراز هرمون النمو ومروره بشكلٍ أكبر عبر صفائح النمو، فينتج عن ذلك زيادة بالطول لدى الأفراد النشيطين بدنيّاً مُقارنةً بغيرهم ممّن هم غير نشيطين،[1] وتتعدّد التمارين الرياضية التي يمكن اللجوء إليها لتحقيق أقصى استفادة فيما يتعلّق بزيادة الطول، ومن ذلك ممارسة اليوغا، وتمارين بيلاتس التي من شأنها تقوية العضلات وتوفير الدعامة للعمود الفقري.[3]