كيفية المحافظة على طبقة الأوزون
المحافظة على طبقة الأوزون
يمكن المحافظة على طبقة الأوزون عن طريق:[1]
- تجنّب شراء الثلّاجات و مكيفات الهواء التي تستخدم مركبات الهيدروكلوروفلوروكربون (HCFCs)، ومركبات الكلورفلوروكربون (CFCs) كمواد تبريد، واستبدالها بمنتجات تستخدم مواد أخرى للتبريد.
- صيانة الثّلاجات ومكيفات الهواء بشكلِِ دوري للتأكّد من عدم تسرّب المبردات منها.
- تعديل المكيفات والثّلاجات التي تستخدم أي من HCFCs و CFCs لتعمل على مواد تبريد أخرى عند إجراء صيانة لها إن أمكن، وإلا فيجب إعادة تدوير مواد التّبريد واستعادتها وعدم إطلاقها في الجو.
الجهود الدوليّة للمحافظة على طبقة الأوزون
تتمثّل الجهود الدوليّة لحماية طبقة الأوزون في بروتوكول مونتريال (The Montreal Protocol) وهو معاهدة دوليّة صادقت عليها جميع الدّول الأعضاء في الأمم المتحدة عام 1987م؛ بهدف حماية طبقة الأوزون عن طريق التّخلّص التّدريجي من المواد التي ثبُت أنها تسبّب نضوب طبقة الأوزون، مثل: مركبات كلوروفلورو كربون،[2] ومن نتائج بروتوكول مونتريال انخفاض استهلاك المواد التي تسبّب نضوب طبقة الأوزون بحلول عام 2005م بنسبة 90-95% في الدّول التي وقعت على البروتوكول، ومن المتوقّع أنّ مساحة ثقب الأوزون فوق القارة القطبيّة الجنوبية التي وصلت إلى أكثر من 20.7 مليون كم2 في عام 1992م ستتناقص ليصبح الثقب مجرد ثقوب صغيرة بحلول عام 2040م، ويعود سبب التّعافي البطيء لطبقة الأوزون لوجود هذه المواد الضّارة في الغلاف الجوي من فترات طويلة جداََ لذلك تحتاج إلى المزيد من الوقت لتختفي.[3]
نضوب طبقة الأوزون
تحمي طبقة الأوزون الأرض من الأشعة فوق البنفسجيّة الضّارة، وهي جزء من الغلاف الجويّ، إلا أنّ تركيز طبقة الأوزون فوق منطقة القطب الجنوبي تناقصت منذ ثمانينات القرن العشرين بمعدل خطير، وهو ما يُعرف بنضوب الأوزون، وأدى ذلك إلى تشكّل فجوة فوق القطب الجنوبي، والمسبّب الرّئيسي لهذه المشكلة هو استخدام مواد كيميائيّة في الثّلاجات ومانعات الحريق من أهمّها المركبات الكلوروفلوروكربونيّة، والتي تصعد إلى الغلاف الجوي خلال فصل الشّتاء القطبي، ومع حلول فصل الصّيف فإن أشعة الشّمس تكسّر الرّوابط التي تربط المواد الكيميائيّة ببعضها فتتحرّر ذرات الكلور والبروم في الجو، والتي تعمل بدورها على تدمير طبقة الأوزون بمعدل أسرع مما يمكن تجديده بشكلِِ طبيعي؛ فذرة كلور واحدة يمكنّها أن تدمّر مئة ألف جُزَيء من الأوزون.[4]
المراجع
- ↑ "Ozone Layer Protection", www.epd.gov.hk, Retrieved 27-4-2019. Edited.
- ↑ "CLIMATE 101: OZONE DEPLETION", www.nationalgeographic.com, Retrieved 27-4-2019. Edited.
- ↑ Donald Wuebbles, "Ozone depletion"، www.britannica.com, Retrieved 27-4-2019. Edited.
- ↑ Milton Kazmeyer (25-4-2017), "What Is Harming the Ozone Layer?"، sciencing.com, Retrieved 28-4-2019. Edited.