علاج مرض الجرب

علاج مرض الجرب
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الجرب

الجرب، أو كما يعرف بحكة السبع السنوات، هو أحد الأمراض الجلدية، تتسبّب به طفيليّات صغيرة الحجم لا ترى بالعين المجرّدة تسمّى بالقارمة الجربية، وعيش هذه الطفيليات تحت الجلد يتسبب في حكة شديدة، وتظهر أعراض الجرب بعد فترة تتراوح بين أربعة وستة أسابيع، ويصيب هذا المرض من يعانون من نقص المناعة، ولا تقتصرالإصابة على فئة معيّنة من الأشخاص، حتى أولئك الذين يهتمون بنظافتهم الشخصية معرّضون للإصابة، وسوف نذكر في هذا المقال أعراض الجرب، وطرق العدوى، وعلاجه.

علاج الجرب طبياًَ

يتم تناول بعض العقاقير الطبية التي تفيد في علاج مرض الجرب مثل:

  • ندهن الجسم بأكمله من الرقبة وصولاً إلى القدمين بمحلول بنزيل بنزويت 25% لمدّة ثلاث أيام قبل النوم.
  • ندهن الجسم بأكمله من الرقبة وصولاً إلى القدمين وحتى أصابع القدمين، بكريم البيريميثرين 5% لمدّة أربع عشرة ساعة قبل غسل الجسم جيداً بالماء، مع تكرار هذا العلاج لمدة أسبوعاً كاملاً مع الحرص على جفاف الجلد قبل دهن الكريم.
  • ندهن جسم الأطفال المصابون بالجرب بدهان الكبريت 10%.

طريقة علاج الجرب طبيعياً

  • زيت شجرة الشاي: نضيف القليل من زيت شجرة الشاي في ماء الاستحمام، للقضاء على العث المسؤول عن الإصابة بالجرب، مع تجنب وضعه على المناطق الحساسة؛ لأنّه سوف يتسبّب بالحرق.
  • زيت القرنفل: يخفف تهيّج البشرة، عن طريق إضافة نصف ملعقة كبيرة من زيت القرنفل في نصف كوب من الماء، ثمّ يتمّ تدليك المنطقة المصابة بهذا المزيج.
  • إكليل الجبل: يحتوي على العديد من العناصر المطهّرة التي تقضي على جميع أنواع الجرب، والعث، عن طريق وضع القليل من إكليل الجبل في كمية من الماء المغليّ، ثمّ تركه حتى يبرد، ووضعه على الجلد لمدّة ربع ساعة.

أنواع الجرب

  • جرب الأطفال: والذي يظهر في وجه الأطفال.
  • الجرب الحيواني: ينتقل هذا النوع من الحيوانات إلى الإنسان مثل الكلاب، أو القطط، ويسبّب هذا النوع حكّةً شديدةُ.
  • الجرب القشري: هذا النوع يصعب التمييز بينه، وبين مرض الصدفية، وذلك لأنّ الطفح الجلدي يكون مغطّى بالقشور، ويظهر هذا النوع في فروة الرأس، ومن أسباب الإصابة بهذا النوع التقدّم في السنّ، أو ضعف المناعة، أو الإصابة بالعديد من الأمراض العقليّة، أو العصبيّة.

طريقة عدوى الجرب

  • التعرّض مباشرةً للجلد المصاب بالجرب، وذلك في العديد من المناطق المزدحمة بالأشخاص مثل المخيمات، أو المدارس، وغيرها من المناطق.
  • استعمال أدوات الشخص المصاب مثل أغطية الفراش، أو الأدوات الشخصية، أو المناشف المستعملة.
  • ملامسة الحيوانات المصابة بالجرب، مثل الكلاب، أو القطط، أو الأغنام.
  • الإتصال الجنسي مع الشخص المصاب الجرب.
  • عدم النظافة سبب مباشر للإصابة بالجرب، وذلك لأنّ أنثى هذا الطفيل تنجذب إلى رائحة العرق، والمناطق الدافئة في الجسم.

أعراض الجرب

  • تنتج عن الإصابة بالجرب خدوش، وجروح للجلد، وظهور فقاعات على سطح الجلد نتيجة إهمال العلاج، وعدم الاهتمام بالعناية الشخصية.
  • حكّة هستيرية شديدة، ومستمرّة، وتشتدّ في فترة الليل، كما تزداد بعد الاستحمام، وتكون في جميع مناطق الجسم، ونادراً ما تصيب فروة الرأس، أو الوجه.
  • ظهور بعض الخطوط الرمادية على سطح الجلد، وتكون غير منتظمة الشكل، وهي تكون عبارة عن جحور تضع فيها أنثى الطفيلي بيوضها، وتوجد بكثرة تحت الإبطين، أو الأرداف، والأعضاء التناسلية.
  • ظهور حبوب، وبثور على الجلد بعض الحكة على الجذع، والأطراف.