بدايةً يجب تنظيف جاكيت الجلد عند الحاجة فقط، ويكون ذلك بملء دلو بالماء الدافئ، وإضافة القليل من الصابون المعتدل أو منظّفات الغسيل، ثمّ تبليل إسفنجة أو قطعةٍ من القماش الناعم بالمزيج، ومسحها بلطف على سطح الجاكيت دون فرك، وللشطف، يجب تبليل إسفنجةٍ أو قطعةٍ من القماش الناعم بالماء العادي، ومسح الجاكيت كاملًا لإزالة بقايا الصابون، ثمّ مسحه بواسطة إسفنجة أو قطعة قماش جافّة لإزالة الفائض من الرطوبة، وتطبيق منعّم الأقمشة الجلديّة للحفاظ على مظهره، ثمّ تركه حتّى يجفّ، مع الحرص على اتّباع تعليمات الشّركة المُنتجَةِ عند التطبيق.[1]
يُمكن تنظيف جاكيت الجلد باستخدام المنظّفات المخصّصة للجلود، والتي تحتوي على موادّ لإزالة الأوساخ والبقع، بالإضافة إلى الزّيوت التي تعزّز نعومة الجلد وتحافظ عليه، ويُمكن الحصول على هذه المنظّفات من المحلّات الكبيرة أو من الأماكن المتخصّصة في الجلود، وللتطبيق يُمكن وضع كميّةٍ صغيرةٍ من محلول التّنظيف على الجزء المتّسخ من الجاكيت، سواء كان المحلول عبارة عن علبة رذاذ، أو مادةٍ هلاميةٍ، أو سائلة، مع إمكانية وضع المزيد من الكمية حسب الحاجة، ثمّ فرك المحلول على الجلد، والتربيت على هيئة ضرباتٍ دائريّةٍ بطيئةٍ بواسطة قطعة من القماش الناعم والنظيف، والاستمرار في العملية لحين إزالة البقع أو الأوساخ تماماً، وبعد ذلك يتمّ إزالة المتبقّي من المنظّف الجلديّ بواسطة قطعة أخرى من القماش، وفي حال كان الجاكيت شديد الاتّساخ، فيمكن تطبيق المنظّف عدّة مرات.[2]
إذا كان الجاكيت باهظ الثمن، أو جديداً، أو كان الشخص مبتدئاً في الغسيل، فيُمكن أن يستعين بخبير تنظيف الجلود، وبالمقابل، إذا كانت البطانة الداخليّة للجاكيت مصنوعةً من قماش قابل للغسل؛ فيُمكن غسلها يدوياً في المنزل، وذلك بعد التأكّد من أنّ الجلد أنيليني، وقبل البدء بالتطبيق يجب اختبار ثبات لون الجلد عن طريق وضع قطعةٍ من القماش النظيف الأبيض المبلل في منطقة داخلية من الجلد؛ فإذا انتقل لون الجلد إليها كانت صبغة الجلد غير ثابتة ولا يجب إتمام عملية الغسيل، وفي حال عدم انتقالها يُمكن اتّباع الخطوات الآتية:[3]