طرق التعامل مع طفل التوحد

طرق التعامل مع طفل التوحد
(اخر تعديل 2024-06-06 06:39:01 )

التعامل مع الطفل المُصاب بالتوحد

من الضروري اتباع بعض النصائح للمقدرة على التعامل مع الطفل المُصاب بالتوحد مثل، القراءة والتعلم الجيد للتعرف على طيف التوحد، وعدم الاستسلام والتفكير بمستقبل الطفل إذ يسبب القلق شرخاً في القدرة على التعامل مع الطفل، كما يجب دراسة حالة الطفل بشكل فردي بحيث تختلف أصناف التوحد ودرجاته لذلك يجب معرفة ما يحب الطفل وما الذي من الممكن اتباعه لتهدئته، وفيما يلي بعض الطُرق المُفيدة التي تساعد في التعامل مع الطفل المُصاب بالتوحد[1]:-

  • إنشاء جدول زمني وروتيني مُنظم لجميع فعاليات اليوم الواحد للطفل.
  • التعزيز والتشجيع حتى على أصغر الأمورالتي يفعلُها الطفل وأبسطها.
  • إنشاء منطقة أو حيز صغير في المنزل لصُنع منطقة آمنه للطفل لتساعد في تهدئته عند التعرض لأي نوبة غضب.
  • محاولة التواصل مع الطفل بطرق غير تقليدية كاستعمال الأصوات غير اللفظية أو الإيمائات أو حتى اللمسات للتواصل.
  • التركيز على معرفة ما يسبب نوبات الغضب عند الطفل لتفاديها.
  • تخصيص أوقات للعب والترفيه للطفل.
  • من المُمكن أن يكون الطفل المُصاب بالتوحد يعاني من حساسية حِسيّة كبيرة مثل الانزعاج من بعض الأصوات أو الحركات لذا يجب مراعاتها.
  • اتباع خطط علاجية للطفل ومُراجعة الأطباء مع الإلمام التام بحالة الطفل للمقدرة على الوصول لنتيجة فعالة.

ما هو التوحد

التوحد هو حالة مرضية لها من مُسماها النصيب، فهي تُعبّر عن ضَعف في السلوك الاجتماعي عند الإنسان والذي يُلاحظ منذ الصغر وبالتالي يؤثر على عملية التواصل ما بين المصاب ومن حوله بحيث يتعذر على المصاب فهم ما يدور حوله إذ يتم اعتبار التوحد نوع من أنواع الإعاقة، فالتوحد يمنع الشخص من القُدرة على تنمية المهارات المُكتسبة لذلك يمكن تمثيله بحاجز يمنعه من فهم الوقائع، لذلك يُسمى بطيف التوحد والذي يضُم الكثير من مستويات الإعاقة والأعراض التي تظهر على الفرد المُصاب وقد تصل إلى مستوى العجز التام عن القيام بأي من أمور الحياة.[2]

أسباب التوحد

في وقت ما كان اللوم الوحديد لطيف التوحد يلقى على الآباء مما يسبب اضطرابات نفسية وعبىء كبير على الأهل بحيث لم يعرف السبب الحقيقي لطيف التوحد لكن مع التطور والأبحاث وجد ان هناك العديد من العوامل المسببة لهذا الطيف بعضها وراثي كالتشوه في الجينات، والبعض الأخر بالعوامل البيئية، ولا تزال عمليات البحث والدراسة قائمة لتشخيص السبب الرئيسي للتوحد.[3]

المراجع

  1. ↑ "Helping Your Child with Autism Thrive", www.helpguide.org, Retrieved 25-10-2018. Edited.
  2. ↑ "Understanding Autism -- the Basics", www.webmd.com, Retrieved 25-10-2018. Edited.
  3. ↑ "Parenting a Child With Autism", www.webmd.com, Retrieved 25-10-2018. Edited.