القراءة تحسّن من القدرة العقلية؛ فعند القراءة يستطيع الفرد أن يثري مخزونه اللغوي بعدد كبير من الكلمات والمفردات بالإضافة إلى الحقائق والمعلومات المتنوعة وكل ذلك يزيد من القدرات العقلية لديه، ومن الجدير بالذكر أنّ أحد الدراسات الحديثة أثبتت أنه كلما زاد عدد المفردات لدى الفرد تحسنت قدرته الإدراكية، وجعلت تراجع القدرات العقلية لديه مع التقدم في السن أبطىء من غيره،[1] وقد أثبتت دراسات أخرى أنه بما أن القراءة تبقي العقل نشطاً فإنها تقي من بعض الأمراض العقلية كالزهايمر،[2] وكل هذه الفوائد لا تقتصر فقط على قراءة الكتب العلمية بل إنّ ذلك يشمل الروايات الخيالية والقصص والمقالات المنشورة في المجلات والصحف وغيرها من المراجع.[1]
من فوائد القراءة أنها تجعل الفرد أكثر هدوءاً، إذ يمكن من خلالها نسيان المشاكل اليومية من خلال التفكير في عوالم أخرى مختلفة عن الواقع،[2] فقد أُثبت في أحد الدراسات عام 2009م أن القراءة تخفف من حدة التوتر والقلق بنسبة 68%.[3]
القراءة تحسن الذاكرة، لأنه عند قراءة كتاب أو مقال يكون الفرد مجبراً على تذكر أسماء الشخصيات، والمفردات التي تتكرر، والمعلومات المختلفة، وكل ذلك بمثابة تمرين للعقل يساعد على تحسين الذاكرة لدى القارىء فالعقل هو كأي عضلة أخرى في الجسم يمكن الحفاظ على صحتها من خلال التمرين، وتمرين العقل هو االقراءة.[2]
هناك فوائد أخرى للقراءة ومن أهمها:[2]