أمراض عرق النسا

أمراض عرق النسا
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

أمراض عرق النسا

يُقصد بمرض عرق النّسا (بالإنجليزية: Sciatica)؛ ذلك الألم الناتج عن تهيّج العصب الوركي (بالإنجليزية: Sciatic nerve)، ويُعزى حدوث هذه الحالة في العادة إلى انضغاط العصب في أسفل العمود الفقري، وتتراوح درجة هذا الألم بين الخفيفة والشديدة، وفي هذا السّياق يُشار إلى أنّ العصب الوركي يُمثل أطول وأوسع عصب في جسم الإنسان؛ بحيث يمتد من أسفل الظهر عبر الأرداف وأسفل الساقين وينتهي بشكلٍ تامّ أسفل الركبة، وتُشير الدراسات إلى أنّ ما نسبته 40% من الأشخاص سيُعانون من عِرق النّسا مرةً واحدةً على الأقل خلال حياتهم.[1]

أسباب أمراض عرق النسا

يُعزى مرض عرق النّسا إلى العديد من العوامل والمُسبّبات؛ فقد يكون مُرتبطاً بالشيخوخة أو ناتجاً عن التعرّض لإصابة مُؤلمة تؤثر في الجزء السّفلي من العمود الفقري، وفيما يأتي بيان لأكثر أسباب عرق النّسا شيوعاً:[2]

  • الانزلاق الغضروفي (بالإنجليزية: Herniated disc).
  • القرص المُنتفخ (بالإنجليزيّة: Bulging Disk)
  • داء القرص التنكسي (بالإنجليزية: Degenerative disk disease).
  • النتوءات العظميّة (بالإنجليزية: Bone spurs).
  • تضيّق القناة الشوكيّة (بالإنجليزية: Spinal stenosis).
  • مُتلازمة الكمثرية (بالإنجليزية: Piriformis Syndrome).

عوامل خطر أمراض عرق النسا

تُساهم العديد من العوامل في زيادة خطر الإصابة بمرض عِرق النّسا، وفيما يأتي بيان لأبرزها:[3]

  • التقدّم في العمر: نظراً لارتباط العديد من تغيّرات وأمراض العمود الفقري بالعُمر.
  • السّمنة: إذ تتسبّب السّمنة بزيادة الضغط على العمود الفقري، وبالتالي تُحفّز حدوث تغيّرات العمود الفقري التي من شأنها المُساهمة في المُعاناة من عِرق النّسا.
  • طبيعة العمل: يُعتقد بأنّ لبعض الأعمال دوراً في تطوّر عِرق النّسا؛ وبخاصّة تلك التي تستلزم قيام الشخص بليّ ظهره، أو حمل أوزان ثقيلة، أو قيادة المركبة لفتراتٍ طويلةٍ من الزمن.
  • بعض الممارسات الخاطئة: كالجلوس لفترةٍ طويلةٍ من الزمن أو اتّباع نمط حياة لا يتخلّله الكثير من الحركة.
  • الإصابة بمرض السكري: تُساهم هذه الحالة في التأثير بالطريقة التي يستخدم بها الجسم سكّر الدم، وهذا بحدّ ذاته يزيد من خطر المُعاناة بتلف الأعصاب.

أعراض أمراض عرق النسا

يُصاحب الإصابة بأمراض عرق النّسا ظهور مجموعة من العلامات والأعراض، يُمكن بيانُها على النُحو التالي:[4]

  • ألم أسفل الظهر.
  • ألم في منطقة الجزء الخلفي من الجسم أو السّاق، ويزداد الألم سوءاً عند الجلوس.
  • ألم الورك.
  • حُرقة أو تنميل في أسفل السّاق.
  • الضعف، أو التنميل، أو صعوبة في تحريك السّاق أو القدم.
  • ألم مُستمر في جانب واحد من منطقة الخلف.
  • نوبات ألم تَحول دون القدرة على الوقوف.

وتجدر الإشارة إلى أنّ مرض عرق النّسا قد يؤثر في العادة في جانب واحد فقط من الجزء السّفلي من الجسم، وقد يمتدّ الألم في كثيرٍ من الأحيان من أسفل الظهر على طول الجزء الخلفي من الفخذ وأسفل الساق، وفي بعض الحالات قد يمتدّ إلى القدمين أو أصابعهما، ويتطلّب الأمر التوجّه للطبيب فوراً في حالات المُعاناة من ضعف الأطراف السّفليّة، أو خدران في منطقة أعلى الفخذين، أو فقدان السّيطرة على المثانة أو الأمعاء.[4]

المراجع

  1. ↑ "Sciatica: What you need to know", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 16-3-2019. Edited.
  2. ↑ "What Is Sciatica? Causes, Treatments, and Complications", www.everydayhealth.com, Retrieved 16-3-2019. Edited.
  3. ↑ "Sciatica", www.mayoclinic.org, Retrieved 16-3-2019. Edited.
  4. ^ أ ب "Pain Management and Sciatica", www.webmd.com, Retrieved 13-4-2019. Edited.