فوائد فول الصويا للنساء

فوائد فول الصويا للنساء
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

فول الصويا

يُعدّ فول الصويا إحدى الخضروات التي تنتمي إلى عائلة البقوليات، ويُعتبر مصدراً للبروتين ذي الجودة العالية؛ وذلك لاحتوائه على جميع الأحماض الأمينية الأساسية، كما يُعتبر مصدراً غنيّاً بالكالسيوم، والألياف، ومضادات الأكسدة، وتجدر الإشارة إلى خلو فول الصويا من سكر اللاكتوز، والكولسترول، وقد يقلل هذا النوع من البقوليات من خطر الإصابة بأمراض القلب المُزمنة؛ لذلك يُنصح بتناوله وجعله جزءاً من النظام الغذائي المتبع، ومن الجدير بالذكر أنَّ فول الصويا يحتوي على موادٍ تؤثر كهرمون الإستروجين وتُدعى بالإستروجين النباتي ولكن بفعّالية أقل، وللإستروجين النباتي عدة أنواع منها؛ الآيسوفلافون الذي يوجد بكثرةٍ في فول الصويا، كما يُعتبر من إحدى مضادات الأكسدة الفعّالة، إذ يُنصح بتناول 15-20 غرامٍ من بروتين الصويا، وعلى ما يقارب 50-70 مليغراماً من الآيسوفلافون، وتجدر الإشارة إلى اختلاف كمية الآيسوفلافون تِبعاً لاختلاف نوع الطعام، ونوع وكمية عمليات المعالجة؛ إذ يُعّد فول الصويا الأخضر أكثر الأنواع احتواءاً على الآيسوفلافون.[1][2]

فوائد فول الصويا للنساء

يمتلك فول الصويا العديد من الفوائد الصحيّة، وتوضّح النقاط الآتية فوائد فول الصويا للنساء:[3][4]

  • يمكن تناول فول الصويا أو مكملات الآيسوفلافون عوضاً عن العلاج الهرموني العادي.
  • يُقلل من الإصابة بالعديد من الأمراض والحالات المرتبطة ببلوغ سن اليأس؛ كتقليل الإصابة بأمراض نقص تروية القلب (بالإنجليزيّة: Ischemic heart disease).
  • يُقلل من تركيز البروتين الدهني منخفض الكثافة بشكلٍ مباشر.
  • يحتوي على كمياتٍ قليلةٍ من الدهون المُشبعة، كما يُعتبر مصدراً غنيّاً بالدهون الأساسية غير المُشبعة؛ كأوميغا-3، وأوميغا-6.
  • يُحسّن من وظيفة البطانة الغشائية؛ وذلك لاحتوائه على مركب الآيسفلافون.
  • يُبطؤ من تفاقم مرض تصلب الشرايين.
  • يُخفف من الهبات الساخنة التي تُصاب بها النساء عند بلوغ سن اليأس؛ وذلك بتناول مكملات الآيسوفلافون.
  • يُقلل الآيسوفلافون من خسارة العظام للنساء بعد سن اليأس، كما يمكن أن يُقلل فول الصويا من خطر إصابتهنَّ بهشاشة العظام.
  • يحتوي على كمياتٍ قليلةٍ من الكربوهيدرات، وكمياتٍ كبيرةٍ من الألياف الذائبة في الماء وغير الذائبة؛ لذلك يُعتبر فول الصويا مناسباً للأشخاص المصابين بالسكري.
  • يمكن أن يُقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي؛ بالرغم من وجود عدة نظريات تفترض أنَّ تناول فول الصويا مرتبط بزيادة خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان، ولذلك ما زال هناك حاجة للمزيد من الدراسات لإثبات علاقة الإصابة بالسرطان مع تناول فول الصويا وأسبابها.
  • يحتوي فول الصويا على العديد من المعادن ومنها؛ الموليبدنوم، والنحاس، والمنغنيز، والفسفور، بالإضافة إلى احتوائه على الفيتامينات؛ كفيتامين ك، والفولات، وفيتامين ب1.
  • يُقلل من زيادة الوزن الحاصلة عند بلوغ سن اليأس؛ وذلك بزيادة استهلاك البروتينات النباتية؛ ومنها فول الصويا، وتقليل تناول البروتينات الحيوانية.[5]
  • يمكن أن يُحسن الذاكرة، ووظيفة الدماغ للنساء بعد بلوغ سن اليأس؛ وذلك حسب ما أشارت له الدراسات الحديثة.[6]

القيمة الغذائية لفول الصويا

يبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في كوبٍ واحدٍ؛ أي ما يعادل 186 غراماً من البذور الطازجة النيئة لفول الصويا:[7]

العنصر الغذائي
الكمية
السعرات الحرارية
830 سعرةً حراريةً
الماء
15.88 مليلتراً
البروتين
67.87 غراماً
الدهون
37.09 غراماً
الكربوهيدرات
56.10 غراماً
الألياف
17.3 غراماً
الكالسيوم
515 مليغراماً
الفولات
698 ميكروغراماً
الكوليسترول
0 مليغرام
الدهون المتعددة غير المُشبعة
20.934 غراماً

مضار فول الصويا

بالرغم من الفوائد العديدة لفول الصويا، إلا أنَّ هناك عدة مضار لاستخدامه؛ ومنها ما يأتي:[8][4]

  • يُعتبر زيت الصويا من الزيوت التي يتم هدرجتها بشكلٍ جزئي؛ إذ تَنتُج أحماض دهنيّة متحولة (بالإنجليزيّة: Trans fatty acids) في الزيت أو المنتجات التي تحتوي على هذا النوع من البقوليات، كما أنَّ هذا الزيت قد يكون مُعدّلاً وراثياً.
  • يُعتبر مصدراً غير متوازن من البروتين، بالرغم من احتوائه على جميع الأحماض الأمينية؛ إلا أنّها موجودة بكمياتٍ قليلةٍ.
  • يحتوي حليب الصويا الذي يستخدم كبديل للحليب للأطفال الذين يعانون من حساسية تجاه الحليب البقري على عدة خصائص تجعله غير مرغوبٍ؛ وذلك لعدم احتوائه على الكولسترول الذي يساهم في تطور ونمو الدماغ والجهاز العصبي المركزي لدى الأطفال، كما قد يسبب تغيرات في الخصائص الجنسية الثانوية لديهم.
  • يمكن أن يثبط وظيفة الغدة الدرقية لبعض الأشخاص في حال تناول فول الصويا بكمياتٍ كبيرةٍ، وبالتالي فإنّه قد يُسبب قصور الغدة الدرقيّة (بالإنجليزيّة: Hypothyroidism).
  • يمكن أن يسبب الإسهال والانتفاخ للأشخاص الحساسين؛ وذلك لاحتوائه على كمياتٍ كبيرةٍ من الألياف غير الذائبة.
  • يسبب الحساسية لبعض الأشخاص؛ وذلك بسبب احتوائه على بروتين الصويا، والجلايسينين (بالإنجليزية: Glycinin).
  • يحتوي فول الصويا النيئ على العديد من مضادات التغذية التي تعيق امتصاص بعض العناصر الغذائية، وفيما يأتي أهمها:[8]
  • مضادات التخثر التي تُعيق نشاط إنزيمات معينة لها دور في هضم فيتامين ب12.
  • حمض الفيتيك (بالإنجليزيّة: Phytic acid) الذي يحدّ من امتصاص بعض العناصر خاصةً؛ الزنك، والمغنيسيوم، والكالسيوم.
  • الراصّة الدمويّة (بالإنجليزيّة: Hemagglutinins) التي تثبط من عمليات النمو، كما تُجمِع هذه المادة كريات الدم الحمراء.

مصادر فول الصويا الغذائيّة

يتوفر فول الصويا بعدة أشكال منها؛ الطازج، والمجفف، والمُعلب، أو المُحمص؛ بحيث يمكن طبخ وأكل فول الصويا بطرقٍ مختلفةٍ، كما يوجد بعدة ألوان؛ كالأخضر، والأسود، والأصفر، والأبيض، ويمكن طهي حبوبه الصغيرة والخضراء على البخار وتقديمها كنوعٍ من المقبلات، أما النوع المُقشّر منه فيتم استخدامه في السلطات، أو الشوربات، أو القلي السريع، ويستخدم فول الصويا الأصفر لصناعة طحين الصويا المُستخدم في الخبز، ويتم صناعة الزيت من هذا النوع من البقوليات لاستخدامه في الطبخ وفي العديد من الوصفات، كما يمكن استخدامه لتحضير التوفو؛ حيث يمكن استخدامه في تحضير صلصات المعكرونة، والشوربات، والحلويات الكريميّة، والتيمبي (بالإنجليزيّة: Tempeh)، وحليب الصويا؛ الذي يُعتبر مصدراً غنيّاً بالبروتين، ويمكن تدعيمه بفيتامين د، والكالسيوم، والزنك، وفيتامين أ، ويزود الجسم بمعدل 8-14%من الاحتياجات اليومية للحديد، كما يحتوي على سعرات حرارية أقل من الحليب الكامل.[9][2][10]

مراجع

  1. ↑ "Soybeans", www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 13-2-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "What are the health benefits of soy?", www.dietitians.ca, Retrieved 13-2-2019. Edited.
  3. ↑ "Soy foods, isoflavones, and the health of postmenopausal women.", www.ncbi.nlm.nih.gov,4-6-2014، Retrieved 16-2-2019. Edited.
  4. ^ أ ب Atli Arnarson (17-1-2015), "Soybeans 101: Nutrition Facts and Health Effects"، www.healthline.com, Retrieved 13-2-2019. Edited.
  5. ↑ Kate Lowenstein (12-11-2008), "Menopause and the Soy Question"، www.everydayhealth.com, Retrieved 13-2-2019. Edited.
  6. ↑ "Women’s Health", www.soyfoods.org, Retrieved 13-2-2019. Edited.
  7. ↑ "Basic Report: 16108, Soybeans, mature seeds, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 13-2-2019. Edited.
  8. ^ أ ب " The Downside of Soybean Consumption Soy consumption ", www.americannutritionassociation.org, Retrieved 13-2-2019. Edited.
  9. ↑ Megan Metropulos, Megan Ware (30-12-2017), "Is soy good for your health?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 13-2-2019. Edited.
  10. ↑ Brian Krans (31-3-2017), "Comparing Milks: Almond, Dairy, Soy, Rice, and Coconut"، www.healthline.com, Retrieved 13-9-2019. Edited.