أعراض الكوليرا

أعراض الكوليرا
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

أعراض الكوليرا

في الحقيقة هناك ما يُقارب 75% من المصابين بمرض الكوليرا الذين لا تظهر عليهم أية أعراض أو علامات، وأمّا بالنسبة للحالات التي تظهر فيها الأعراض فيمكن أن تكون خفيفة ويمكن أن تكون شديدة للغاية إن تُركت دون علاجٍ أودت بحياة المصاب، وعادة ما يعتقد الناس في بداية ظهور أعراض الكوليرا أنّ الأمر يُشبه أعراض التسمم الغذائي، ويمكن إجمال هذه الأعراض فيما يأتي:[1]

  • الإسهال المائيّ، وتتراوح فترة المعاناة من هذا الإسهال من يوم إلى أسبوع، وذلك بالاعتماد على حالة المصاب وطبيعة العلاج الذي يتلقّاه.
  • الشعور بالغثيان، وقد يصل الأمر إلى حد التقيؤ.
  • الجفاف، وذلك بسبب المعاناة من الإسهال والتقيؤ، وخاصة في حال لم يتمّ تعويض السوائل المفقودة بالخيارات المناسبة، ويجدر التنبيه إلى أنّ للجفاف أعراض وعلامات، منها:
  • الشعور بالعطش.
  • جفاف الفم والعينين.
  • ضعف معدل ضربات القلب وزيادة سرعتها.
  • تشنجات في العضلات.
  • الصداع.
  • الشعور بالتعب والإعياء العام.

أسباب الإصابة بالكوليرا

يُعزى سبب الإصابة بمرض الكوليرا إلى تناول الطعام أو الشراب المُلوّث بالبكتيريا التي تُعرف علمياً بضمة الكوليرا (بالإنجليزية: Vibrio cholerae)، وقد كان هذا المرض من المشاكل الصحية شائعة الحدوث في عام 1800 م في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك لضعف النظافة على مستوى المياه والطعام، ولكن بتقدّم وسائل الرعاية بمصادر المياه وغيرها قلتّ نسبة المعاناة من هذا المرض، ولكن لا تزال الكوليرا من المشاكل الصحية الشائعة في أوقات الحروب، والمجاعات، والمناطق التي تقل فيها مستويات النظافة.[2]

مضاعفات الكوليرا

يمكن أن تُسبّب الكوليرا حالة من الجفاف الحادّ الذي ترتب عليه معاناة المصاب من فقدان سوائل الجسم وكهارله، وهذا ما يمكن أن يُسفر عن وفاة المصاب خلال بضع ساعات أو عدة أيام من ظهور الأعراض، ويجدر بالذكر أنّ الجفاف لا يُعدّ المشكلة الصحية الوحيدة التي قد تترتب على المعاناة من الكوليرا، فهناك مضاعفات أخرى محتملة، مثل: انخفاض مستويات السكر في الدم، وانخفاض مستوى البوتاسيوم في الدم كذلك، واحتمالية المعاناة من الفشل الكلوي (بالإنجليزية: Kidney Failure).[3]

المراجع

  1. ↑ "Symptoms of Cholera", www.verywellhealth.com, Retrieved January 6, 2019. Edited.
  2. ↑ "Cholera", www.webmd.com, Retrieved January 6, 2019. Edited.
  3. ↑ "Cholera", www.mayoclinic.org, Retrieved January 6, 2019. Edited.