تُعرّف الأليافُ على أنّها نوعٌ من الكربوهيدرات غير القابلة للهضم، وهي من العناصر الغذائيّة المهمّة في النظام الغذائي؛ حيث إنّها تساعد على تعزيز الشعور بالشبع، وتنظيم حركة الأمعاء، والحفاظ على نسبة السكر ثابتة في الدم، كما أظهرت بعض الدراسات أنّ الأفراد الذين يتناولون كميّاتٍ كافيةً من الألياف ينخفض لديهم خطر الإصابة بأمراض القلب وبعض أنواع السرطان، ويُعدّ التمر مصدراً ممتازاً للحصول على الألياف.[1]
يتميز التمر بطعمه الحلو للغاية والشبيه بالكراميل، وذلك بسبب احتوائه على الفركتوز، وهو نوعٌ طبيعيٌّ من السكر يوجد في الفواكه؛ ممّا يجعله بديلاً صحياً للسكر، بالإضافة إلى احتوائه عناصر غذائية أخرى مفيدة للصحة.[2]
يساعد التمر على تقليل خطر الإصابة بالأمراض التي قد تصيب العظام كهشاشة العظام؛ وذلك بسبب احتوائه على مجموعة من العناصر الغذائية التي تعزز صحة العظام كالفسفور، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والكالسيوم.[2]
قد يساهم تناول التمر خلال الأسابيع الأخيرة من الحمل في تعزيز تمدد عنق الرحم وتقليل وقت الولادة؛ حيث أظهرت دراسةٌ شملت 69 امرأة تناولن 6 تمرات يومياً في آخر أربعة أسابيع من الحمل، أنّ احتمالية ولادتهنّ بشكل طبيعيّ ارتفعت بنسبة 20%، كما كانت مدة الولادة أقصر مقارنةً بالنساء اللواتي لم يتناولن التمر.[2]
فيما يأتي فوائد أخرى للتمر:[3]