يُحبّ الرجل المرأة التي لديها أحلامها وطموحاتها وأهدافها الخاصّة في الحياة، ولكن من المهمّ أن تتماشى طموحاتها وأهدافها في الحياة مع طموحاته وأهدافه، إلا أنّ ذلك لا يعني أن تتخلى المرأة عن أهدافها في الحياة، بل عليها التفكير فيما يتعارض معه، وذلك لأن ّاختلاف الأهداف في أيّ علاقة قد يجعلها مُعقدّة ومُتضاربة، إذ يبحث كلّ منهما عن الوسيلة لتحقيق طموحاته مُبتعدين عن بعضهم البعض، ممّا يُسبّب الخلافات بينهما وسوء التفاهم، لذلك فإنّ الرجل يُحبّ المرأة التي لديها طموحها الخاصّ، والذي يتناسب مع طموحاته.[1]
تلفت المرأة ذات المظهر الجميل نظر مُعظم الرجال، ولكن الجمال وحده لا يكفي حتى تكون شخصيّة الفتاة جذابة؛ لأنّ الرجل يُفضّل المرأة التي تتصرّف بطبيعتها ولا تتصنّع، فيُحبّها عندما تُشاركه الضحك تماماً كما تضحك مع صديقاتها، بعفويّة وطبيعيّة، كما يُحبّها مرحةً، ومرنة، فمثل هذه الشخصيّة يجدها الرجل جذابةً، ويُفضّلها على المرأة التي تتمتّع بجمالٍ خارجي مُصطنع.[2]
يمرّ الرجل في حياته بالكثير من المشكلات والمصاعب، وهو بحاجةٍ لمن يُسدي له النصيحة الجيّدة في بعض المشكلات التي يصعب عليه حلّها، لذلك فإنّ وجود صفة الذكاء في المرأة تجذب الرجل إليها، وتجعله مُعجباً بها، والمرأة الذكيّة هي التي تستطيع محاورة الرجل بأحاديث تُثير اهتمامه، فهي لديها علم بأمور الحياة، وعلى دراية بما يحدث حولها، وهي التي تحاول أن تجعل من حياتها أفضل ممّا هي عليه، ومن الجدير بالذكر أنّ ذلك لا يحتاج إلى شهاداتٍ عالية الدرجة، بل يحتاج إلى عقل امرأة تعدّى حدود تفكيرها شراء حقيبة يدٍ جديدةٍ، أو حذاء جديد.[2]
يوجد صفات عديدة أخرى يُحبّها الرجل في المرأة، ومنها ما يأتي:[3]