ما معنى تضخم الكبد

ما معنى تضخم الكبد
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

تضخم الكبد

يمكن تعريف تضخم الكبد (بالإنجليزية: Enlarged Liver Or Hepatomegaly) كما يُعطي الاسم انطباعاً؛ على أنّه زيادة حجم الكبد عن الحدّ الطبيعيّ، وتجدر الإشارة إلى أنّ الكبد في الوضع الطبيعيّ لا يمكن الإحساس به وبوجوده، ولكن في الحالات التي يُعاني فيها المصاب من تضخّمه فإنّ الطبيب المختص يمكنه تمييز ذلك عند فحص المصاب جسدياً.[1]

أعراض الإصابة بتضخم الكبد

في الحقيقة لا يتسبب تضخم الكبد بحد ذاته بظهور أية أعراض أو علامات على المصاب، ولكن يمكن القول إنّ المشاكل الصحية التي تتسبب بتضخم الكبد قد يرافقها ظهور بعض الأعراض والعلامات، نذكر منها ما يأتي:[2]

  • الشعور بالألم في الجزء العلويّ من البطن.
  • الشعور بالتعب والإعياء العام.
  • المعاناة من ألم في العضلات.
  • الشعور بالغثيان.
  • فقدان الشهية ونقصان الوزن.
  • الإصابة باليرقان (بالإنجليزية: Jaundice)، ويتمثل باصفرار الجلد وبياض العين.

أسباب الإصابة بتضخم الكبد

في العادة يكون تضخم الكبد علامةً على عدم قيامه بوظائفه كما يجب، ويمكن تقسيم العوامل والمشاكل الصحية التي تتسبب بتضخم الكبد كما يأتي:[3]

  • العوامل الأكثر شيوعاً:
  • العوامل الأقل شيوعاً:
  • السرطانات التي بدأت بأعضاء أخرى من الجسم ثم وصلت إلى الكبد، وذلك ضمن ما يُعرف ب هجرة الخلايا السرطانية (بالإنجليزية: Metastasis).
  • مرض الكبد الدهني غير الكحولي (بالإنجليزية: Non-alcoholic fatty liver disease) واختصاراً NAFLD، ويمكن تعريف هذه المشكلة الصحية على أنّها تراكم الدهون في الكبد بسبب مسبّب آخر غير الكحول.
  • سرطان الكبد أي السرطان الذي نشأ وبدأ في خلايا الكبد.
  • المشاكل والاضطرابات التي تُصيب القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك انسداد الأوردة التي تُغذي الكبد أو تُخلّصه من فضلاته.
  • تشمّع الكبد (بالإنجليزية: Cirrhosis) أو إصابته بالنسيج الندبيّ نتيجة التلف الكبير الذي لحق بخلاياه، وغالباً ما يحدث ذلك بسبب تعرّض الجسم لبعض أنواع السموم، وأهمّها الكحول.
  • العدوى (بالإنجليزية: Infection) التي تُصيب الكبد، بما في ذلك التهاب الكبد الفيروسيّ (بالإنجليزية: Viral Hepatitis)، ومن أنواع الفيروسات التي تُسبب التهاب الكبد الفيروسيّ A، وB، وC.
  • مرض الكبد الكحوليّ (بالإنجليزية: Alcoholic liver disease)، والذي غالباً ما يتمثل بحدوث التهابات في الكبد، وتراكم للنسيج الدهنيّ فيه، بالإضافة إلى تكوّن النسيج الندبيّ.
  • فشل القلب الاحتقاني (بالإنجليزية: Congestive heart failure): لما يُسبّبه من ارتجاعٍ للدم في الوريد الكبديّ، وهذا ما يترتب عليه احتقان الدم في الكبد وبالتالي تضخّمه، وهذا ما يُعرف طبيّاً بمصطلح تضخم الكبد الاحتقانيّ (بالإنجليزية: Congestive hepatomegaly).
  • اللمفوما (بالإنجليزية: Lymphoma)، أو سرطانات الجهاز اللمفاويّ بشكل عام.
  • اللوكيميا (بالإنجليزية: Leukemia)، وتُعرّف على أنّها أحد أنواع السرطانات التي تُصيب نخاع العظم.
  • داء غوشيه (بالإنجليزية: Gaucher's disease)، يمكن تعريفه على أنّه مشكلة صحية تتسبب بتراكم الدهون في الكبد.
  • مرض ويلسون (بالإنجليزية:Wilson's disease)، ويُعرّف على أنّه تراكم النحاس في الكبد.
  • داء ترسب الأصبغة الدموية (بالإنجليزية: Hemochromatosis)، ويُعرّف على أنّه تراكم الحديد في الكبد.
  • الورم النخاعي المتعدد (بالإنجليزية: Multiple Myeloma)، وهو أيضاً يُعدّ أحد أنواع السرطانات التي تُصيب نخاع العظم، ولكن يختص بشكلٍ محدد في الخلايا البلازمية.
  • التهاب الكبد السميّ (بالإنجليزية: Toxic hepatitis) نتيجة التعرّض لبعض المواد الكيميائية السامّة.
  • الكيسة الكبدية (بالإنجليزية: Hepatic cysts)، بما في ذلك الأكياس المملوءة بالسوائل بغض النظر عن المُسبّب.
  • مشاكل القناة الصفراء (بالإنجليزية: Bile Duct) والمرارة (بالإنجليزية: Gallbladder) بما في ذلك حصى المرارة والالتهابات التي تصيبها.

تشخيص الإصابة بتضخم الكبد

في الحقيقة يعتمد الطبيب بشكل أساسيّ في تشخيص الإصابة بتضخم الكبد على اتباع مجموعة من الخطوات، والتي تبدأ بالفحص الجسديّ وتحديداً في الجزء الأيمن من البطن أسفل القفص الصدريّ، وفي حال اعتقاد الطبيب احتمالية معاناة المصاب من التضخم يلجأ لإجراء تصوير للبطن باستخدام الموجات فوق الصوتية (بالإنجليزية: Abdominal ultrasound)، وقد يحتاج الأمر في بعض الحالات لإجراء صور أكثر دقة، مثل التصوير المقطعيّ المحوسب (بالإنجليزية: Computerized tomography) والتصوير بالرنين المغناطيسيّ (بالإنجليزية: Magnetic resonance imaging).[4]

بعد تحقق الطبيب من إصابة الشخص بتضخم الكبد، يلجأ لبعض الإجراءات الطبية لتحديد المُسبّب، ومن هذه الإجراءات ما يأتي:[4]

  • فحوصات الدم (بالإنجليزية: Blood Tests)، إذ يمكن باستخدام هذه الفحوصات الكشف عن الفيروسات التي يمكن أن تتسبب بتضخم الكبد، وكذلك الكشف عن حال إنزيمات الكبد، لأنّها تُعطي انطباعاً قوياً عن صحة الكبد وقدرته على القيام بوظائفه.
  • التصوير الإلستوجرافي بالرنين المغناطيسي (بالإنجليزية: Magnetic resonance elastography)، ويُعدّ هذا الإجراء بسيطاً غير اجتياحيّ، وقد يُغني عن اللجوء إلى الخزعة.
  • أخذ خزعة من الكبد (بالإنجليزية: liver biopsy)، ويتمثل هذا الإجراء بأخذ عينة من نسيج الكبد، وغالباً ما يتم هذا الإجراء باستخدام إبرة مخصصة لهذا الغرض، وقد يحتاج الطبيب إلى إجراء التصوير بالموجات فوق الصوتية للمساعدة على إدخال الإبرة.

الوقاية من تضخم الكبد

في الحقيقة يوجد العديد من أنماط الحياة التي قد تتسبب بتضخم الكبد، وإنّ السيطرة عليها تقلل خطر المعاناة من تضخم الكبد، وعلى هذا يمكن تقديم بعض النصائح في هذا المجال، نذكر منها ما يأتي:[3]

  • اتباع نمط حياة صحيّ والحرص على تحقيق وزن صحي بشكل دائم.
  • السيطرة على مستويات السكر في الدم في حال المعاناة من السكري.
  • الامتناع عن شرب الكحول.
  • سؤال الطبيب عن الأدوية، والمكمّلات الغذائية، والفيتامينات قبل تناولها، وذلك لاحتمالية تأثيرها في صحة الكبد.
  • اتباع خطوات السلامة المتعلقة بمناطق العمل وخاصة تلك التي توجد فيها المبيدات الحشرية والمواد الكيميائية عامةً.

المراجع

  1. ↑ "Enlarged liver", medlineplus.gov, Retrieved April 20, 2018. Edited.
  2. ↑ "Enlarged liver", www.mayoclinic.org, Retrieved April 20, 2018. Edited.
  3. ^ أ ب "What Causes Liver Enlarged?", www.healthline.com, Retrieved April 20, 2018. Edited.
  4. ^ أ ب "Enlarged liver", www.mayoclinic.org, Retrieved April 20, 2018. Edited.