متى يبدأ طفلي بالأكل

متى يبدأ طفلي بالأكل
(اخر تعديل 2024-04-07 13:06:01 )

الغذاء التكميلي

يعرف الغذاء التكميلي بأنه الغذاء الذي يقدم للرضيع بعد أن يبلغ الشهر الرابع من عمره، أو بعد الشهر السادس بحسب استعداد الطفل لذلك، ضمن وجباته الأساسية من الرضاعة الطبيعية، بحيث يحل الغذاء التكميلي مكان وجبة أو وجبتين من الرضاعة الطبيعية ليأخذ الطفل كافة العناصر الغذائية التي باتت تنقصه من حليب الأم، وباتت تتوفر له من الغذاء فقط.

متى يبدأ طفلي بالأكل

يمكن تقديم أصناف متعددة من الأطعمة للطفل بعد بلوغه الشهر السادس، بشرط أن يبدأ معه بالخضار والفواكه، ثم التدرج بإعطائه الأرز، والبيض، ومشتقات الألبان.

الأغذية التي يمكن تقديمها للطفل

الحبوب

ينصح بإطعام الطفل الأرز المطحون المطبوخ بالماء أو الحليب سواء أكان حليب الأم أو الحليب الصناعي، كوجبة غذائية رئيسية ضمن وجبات الرضاعة المعتادة، ويمكن إطعامه القمح المطحون أو السيريلاك بعدة عدة أيام فقط إذا لاحظت الأم تقبل الطفل للطعام، واستساغته له.

الخضروات

تعتبر الخضروات من أفضل البدائل الغذائية المقدمة للطفل في هذه المرحلة العمرية المبكرة، ولا سيما أنها تحتوي على ألياف غذائية تحفز عملية الهضم، وتمنحه ما يحتاج من العناصر الغذائية الضرورية التي يحتاجها جسمه، ومن أهم الخضار التي يجب على الأم البدء بها هي الكوسا، والبطاطا، والطماطم، والفلفل الحلو، مع ضرورة الابتعاد عن الخضار المحتوية على نسب عالية من الكبريت، والتي تسبب الانتفاخ للطفل؛ كالقرنبيط، والملفوف، والفجل.

الفواكه

تقدم للطفل في هذه المرحلة الفواكه حلوة المذاق، وليّنة القوام، وذلك حتى يتقبلها الطفل، ويقبل على تناولها، ويمكن أيضاً سلقها، وهرسها وتقديمها للطفل كوجبة جانبية، ويفضل عدم تقديم الفواكه على الخضار؛ لأنّ الطفل يستسيغ الطعم الحلو أكثر، لذا يفضّل تقديم الخضار على الفواكه، وتجنب إعطائه العصائر حتى لو كانت طبيعية، لأنها قد تؤثر على شهيته.

اللحوم

يبدأ إدخال اللحوم للطفل بعد بلوغه شهره العاشر، مع ضرورة التدرج في إعطائه إياها؛ كالبدء في لحم الدجاج، ثم السمك، ثم اللحوم الحمراء، وهذا يساعد على تعويض الاحتياج الغذائي من الزنك، والحديد، والتي تبدأ بالتناقص مع بلوغ الطفل شهره السادس، ناهيك عن البروتين الحيواني اللازم لبناء خلايا وأنسجة الجسم.

البيض

يمكن البدء بإدخال البيض ضمن وجبات الطعام للطفل عند بلوغه الشهر السادس، بشرط التأكد من عدم وجود أي حساسية لدى الطفل تجاه بروتين البيض، كما يفضّل إطعام الطفل بياض البيض المسلوق في المرحلة الأولى، ثم يعطى البيض كاملاً بحسب تقبله واستستاغته له.