أين دفنت السيدة خديجة

أين دفنت السيدة خديجة
(اخر تعديل 2024-05-29 05:45:01 )

نبذة عن السيدة خديجة

اسمها ونسبها

هي خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزّى بن قصي بن كلاب القرشيّة الأسدية، وأمّها فاطمة بنت زائدة العامرية، وهي أمّ المؤمنين وأُولى زوجات النبيِّ محمدٍ -صلّى الله عليه وسلّم-، كما أنّها تعدّ أول من آمن به وصدّقه حينما أنزل الله وَحيه عليه.[1]

مولدها ونشأتها

وُلدت السيدة خديجة -رضي الله عنها- في مكة المكرمة، في السنة الثامنة والستين قبل الهجرة، وقد نشأت وترعرعت في بيت جاهٍ وعزٍّ، فكانت من أشراف قريش وأكابرهم، وكان ثراؤها وثراء آبائها وأجدادها معروفاً في قبائل العرب، وقد مات والدها في حرب الفِجَار* في الجاهليّة، وكان لها من الأزواج اثنين قبل النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، وهما: عتيق بن عائذ المخزومي الذي أنجبت منه بنتاً، وأبو هالة بن زرارة الذي أنجبت منه ولداً اسمه هند، وكانت ترسل كلّ عامٍ الرجال في تجارتها إلى بلاد الشام، وكانت ذات تدقيقٍ وتبصّرٍ فيمن تختاره منهم لتؤمِّنه على سلامة أموالها وربحها، فتختار ذوي الخبرة المخلصين في عملهم والمعروفين بنزاهتهم وأمانتهم وعفّة أنفسهم.[2]

مكانتها عند النبي

عظّم النبي -صلّى الله عليه وسلّم- مكانة خديجة -رضي الله عنها-، ولم يتزوّج امرأةً قبلها ولم يتزوّج عليها في حياتها أبداً، وقد أمره الله -تعالى- بأن يبشّرها ببيتٍ في الجنة من قصبٍ لا صخب* فيه ولا نصب*، وكان -صلّى الله عليه وسلّم- يحبّها ويبالغ في الثناء عليها والاستغفار لها، ممّا حمل السيدة عائشة -رضي الله عنها- يوماً على الغِيرة منها، فكانت تقول: (ما غِرْتُ علَى امْرَأَةٍ للنبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ما غِرْتُ علَى خَدِيجَةَ).[3][4]

وفاة السيدة خديجة ومكان دفنها

وفاتها

توفّيت السيدة خديجة -رضي الله عنها- بعد عشرة سنواتٍ من البعثة، وكانت تبلغ من العمر خمساً وستين سنةً، وقد كانت وفاتها في رمضان، ودُفنت في الحَجُون،[5][6] في مقبرة أهل مكة، وتُدعى مقبرة المَعلاة، ومن ميّزاتها أنّ الوادي الذي تقع فيه المقبرة يواجه الكعبة بأكمله، وقد قال النبي -صلّى الله عليه وسلّم- فيها: (نِعم المقبرة هذه)،[7][8][9] هذا وقد نزل النبي -صلّى الله عليه وسلّم- في قبر السيدة خديجة، إلّا أنّه لم يُصلِّ عليها وقتئذٍ؛ إذ إنّها ماتت قبل أن تُفرض الصلاة، فلم تكن صلاة الجنازة معروفةً، وقيل إن وفاتها كانت قبل الهجرة بخمس سنواتٍ، وقيل قبلها بأربعٍ، وقيل قبلها بثلاث سنواتٍ، وهذا قول قتادة* وعروة* وهو الصواب.[5][6]

شهد العام العاشر للبعثة وفاة أبي طالبٍ عمّ النبي ووفاة خديجة أمّ المؤمنين -رضي الله عنها-، فاصطلح المتأخّرون من العلماء على تسمية ذلك العام بعام الحزن؛ لشدَّة ما لاقاه النبي -صلّى الله عليه وسلّم- من الفقد والحزن، إضافةً إلى الشدائد في سبيل الدعوة، فبموت أبي طالب فَقَد النبي من يحمي الدعوة من هجمات سفهاء مكة، وبموت خديجة -رضي الله عنها- فَقَد الزوجة المؤمنة المخلصة التي شاركته في آلامه وآماله وفي حمل متاعب الدعوة وتحمّل كيد الأعداء.[10][11]

ذكرى السيدة خديجة

عاش النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- في حزنٍ شديدٍ بعد رحيل السيِدة خديجة -رضي الله عنها-؛ فقد تعرّض لأذى المشركين وكيدهم، وبقيت ذكراها حيةً في قلبه في ظلّ انشغاله بأعماله العظيمة في الدعوة إلى الله، وتبليغ الوحي للناس، وتأسيس الدولة الإسلامية، كما أنّه لم ينسَ خديجة بعد زواجه من أمّهات المؤمنين؛ بل كان دائم الذكر لها حتى أمام أحبِّ نسائه إليه عائشة -رضي الله عنها-؛ فكان إذا ذكر خديجة أثنى عليها فأحسن الثناء حتى كانت عائشة تغار من كثرة ذكره لها، فعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: (اسْتَأْذَنَتْ هَالَةُ بنْتُ خُوَيْلِدٍ أُخْتُ خَدِيجَةَ علَى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَعَرَفَ اسْتِئْذَانَ خَدِيجَةَ فَارْتَاحَ لِذلكَ فَقالَ: اللَّهُمَّ هَالَةُ بنْتُ خُوَيْلِدٍ فَغِرْتُ فَقُلتُ: وَما تَذْكُرُ مِن عَجُوزٍ مِن عَجَائِزِ قُرَيْشٍ، حَمْرَاءِ الشِّدْقَيْنِ*، هَلَكَتْ في الدَّهْرِ فأبْدَلَكَ اللَّهُ خَيْراً منها).[12][13]

وقد عاشت السيدة خديجة مع النبي خمسةً وعشرين سنةً كانت فيهنّ أكبر داعمٍ ومُعينٍ له على تبليغ دعوته، وأكبر مؤازرٍ له في أوقاته الحرجة تثبِّته وتبشِّره، كما كانت سنداً له في مناحٍ شتى من حياته، وما إن فقدها النبي -صلّى الله عليه وسلّم- حتى تراكم الحزن في قلبه، وزاد من تلك المصائب تجبُّر قومه وازدياد أذاهم له ولأصحابه، فخرج إلى الطائف أملاً بأن يستجيب أهلها لدعوته ونصرته، فما كان منهم إلّا أن آذوه أشدّ الأذى، فلمّا رأى ما ناله وأصحابه من أهل مكة لجأ إلى صاحبه أبي بكر الصديق لتبدأ بوادر الهجرة النبوية إلى المدينة المنورة.[14]

زواج النبي من خديجة

كانت خديجة تكبُر النبي -صلّى الله عليه وسلّم- بخمسة عشرة سنةً حين تزوّجها؛ إذ كان عمره حينها خمسةً وعشرين سنةً بينما كان عمرها أربعين سنةً، وقد زوّجها منه عمّها عمرو بن أسد لأنّ أباها كان متوفى، وكانت خديجة -رضي الله عنها- امرأةً تاجرةً ترسل الرجال إلى بلاد الشام بمالها وتجارتها، وقد سمعت عن كرم أخلاق الرسول وصدق حديثه وأمانته، فعرضت عليه أن يخرج في مالها تاجراً إلى الشام، فقَبِل الرسول ذلك، وخرج مع غلامٍ لها اسمه ميسرة إلى الشّام.[15]

وفي طريق رحلتهما التجارية إلى الشام استظلّا تحت شجرةٍ قريبةٍ من صومعة راهبٍ من الرهبان، فأتى الراهب ميسرة فسأله عن الرسول وعَلِم أنّه من قريش، فقال الراهب: "ما نزل تحت هذه الشجرة قطُّ إلا نبيّ"، ونجح النبي في التجارة وربح ضعف ما يربح غيره من التجار، وحدّث ميسرة خديجة -رضي الله عنها- بأمر الراهب، وأخبرها بما ربحوا في تجارتهم، فسُرّت بذلك وأرسلت إلى النبي قائلةً له: "إنّي قد رغبت فيك لقرابتك مني، وشرفك في قومك، وأمانتك عندهم، وحُسن خلقك، وصدق حديثك"، ثمّ عرضت عليه نفسها، فلمّا قَبِل -صلّى الله عليه وسلّم- كلّم أعمامه فذهب معه حمزة بن عبد المطلب إلى عمّ خديجة فخطبها إليه وتزوّجها.[15]

أنجبت خديجة -رضي الله عنها- زينب كبرى بنات النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، ثمّ رقيّة، ثمّ أمّ كلثوم، ثمّ فاطمة الزهراء، وولدت له من الأبناء القاسم وبه كان يُكنّى، وعبد الله الذي لُقّب بالطيّب والطاهر، وقد ماتا صغاراً، ومن الجدير بالذكر أنّ جميع أولاد النبي -صلّى الله عليه وسلّم- من خديجة إلّا ابنه إبراهيم الذي أنجبته ماريا القبطية.[16]

فضائل وصفات السيدة خديجة

فضائل السيدة خديجة

إن للسيدة خديجة مكانةً عظيمةً في الإسلام وعند المسلمين؛ فهي صدِّيقة الأمة وأوّلها إيماناً بالله وتصديقاً بكتابه، ووقوفاً إلى جانب الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-، وفضائلها جمّة، يُذكر منها:[17][18]

  • أول من لجأ إليها النبي -صلّى الله عليه وسلّم- بعدما نزل عليه جبريل أول مرّةٍ وهو يتعبَد في غار حراء، فلجأ إليها خائفاً وقائلاً: "زمّلوني"، فزمّلته وطمأنته حتى ذهب عنه الرَوع، وأخبرها بما جرى معه وكيف خشي على نفسه، فما كان منها إلّا أن تقول: (كَلّا أبْشِرْ، فَواللَّهِ، لا يُخْزِيكَ اللَّهُ أبَداً، واللَّهِ، إنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وتَصْدُقُ الحَدِيثَ، وتَحْمِلُ الكَلَّ، وتُكْسِبُ المَعْدُومَ، وتَقْرِي الضَّيْفَ، وتُعِينُ علَى نَوائِبِ الحَقِّ) *،[19] ثمّ انطلقت به إلى ابن عمِّها ورقة بن نوفل الذي كان يقرأ التوراة والإنجيل فبشّره بالنبوّة.
  • أول من آمنت من الناس وصدّقت بما أُنزل على محمدٍ -صلّى الله عليه وسلّم-.
  • تثبيتها للنبي -صلّى الله عليه وسلّم- وتبشيرها له، ووقوفها بجانبه وتخفيفها عنه حين صدَّه الناس وكذّبوه، فكانت فرجاً من الله للنبي -صلّى الله عليه وسلّم- وسكناً له.
  • خير نساء الجنة، وقد قرن الله بينها وبين مريم ابنة عمران في الخيريّة، قال -صلّى الله عليه وسلّم-: (سَمِعْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، يقولُ: خَيْرُ نِسَائِهَا مَرْيَمُ ابْنَةُ عِمْرَانَ، وخَيْرُ نِسَائِهَا خَدِيجَةُ)،[20] كما أنّها واحدةٌ من النساء الأربع اللواتي أكرمهنّ الله بأرفع المنازل، وهنّ: مريم بنت عمران، وفاطمة بنت محمد، وآسيا امرأة فرعون، وخديجة بنت خويلد.
  • إرسال الله السلام إليها مع جبريل -عليه السلام-.
  • لم يتزوج عليها النبي -صلّى الله عليه وسلّم- حتى ماتت، وهذه الفضيلة انفردت بها السيدة خديجة عن سائر أمهات المؤمنين.[21]
  • حبُّ النبي -صلّى الله عليه وسلّم- لها رزقٌ رزقه الله إياه وفضيلةٌ حاصلةٌ، قال -صلّى الله عليه وسلّم-: (إنِّي قدْ رُزِقْتُ حُبَّهَا)،[22] كما أنّه كان يرتاح لسماع صوتٍ يُشبه صوتها، وكان يُكرم أختها هالة من باب حُسن العهد بزوجته خديجة.[21]
  • إكثار النبي -صلّى الله عليه وسلّم- من ذكرها ومبالغته في تعظيمها والثناء عليها ومدحها؛ وذلك لشرفها وقدرها عند رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- حتى أنّه كان يَصِل من يودُّها ويُكرم صديقاتها، وإذا ذكرها كان يرقّ قلبه لها فيستغفر لها حتى يقطعه أمرٌ آخرٌ.[21][23]

صفات السيدة خديجة

تميّزت شخصية السيدة خديجة بعديدٍ من الصفات، أهمُّها:[24][23]

  • العفّة والطهارة: وهاتان الصفتان من أول ما يبرز من ملامح شخصية خديجة -رضي الله عنها-؛ فكانت تُلقّب في الجاهلية بالطاهرة، ممّا يدل على أنّها بلغت مبلغاً من العفّة والطهارة حتى لُقّبت بهذا اللقب تماماً كما كان لقب رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- الصادق الأمين قبل نزول الوحي عليه.
  • الحكمة والفِطنة: فعُرف عن خديجة أنّها حازمةٌ عاقلةٌ، وتمثّل ذلك في مواقف تجلّت فيها عقلانيتها؛ كسياستها في تسيير أمور تجارتها، واختيار زواجها من النبي -صلّى الله عليه وسلّم- وطريقة عرض نفسها عليه بصورةٍ تحفظها وتُعلي شأنها، بالإضافة إلى كيفية استقبالها أمر الوحي وتقبُّله كحدثٍ غير عادي بعيدٍ عن الأوهام، وبلاغة كلماتها في تثبيت رسول الله والتخفيف من خشيته.
  • الصبر على الأذى ونصرة الرسول: فلم تتزعزع ثقة خديجة برسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- ولا بدعوته التي تسبّب عنها حقد بعضٍ من أهله عليه وإيذاؤهم له ولأهله وذلك بتطليق ابنتيه، بل كان عاقبة صبرها ودعائها أن أبدلهما الله بأزواجٍ أكثر خُلُقاً وغنىً، كما أنّها رضيت واحتسبت وثبتت في محنة المقاطعة ودعمت الإسلام والمسلمين.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الهامش

المراجع

  1. ↑ شمس الدين الذهبي (1982)، سير أعلام النبلاء (الطبعة الثانية)، بيروت: مؤسسة الرسالة، صفحة 109-111، جزء 2. بتصرّف.
  2. ↑ السيد الجميلي، نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم، بيروت: دار ومكتبة الهلال، صفحة 11-12. بتصرّف.
  3. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 3816، صحيح.
  4. ↑ شمس الدين الذهبي (1982)، سير أعلام النبلاء (الطبعة الثانية)، بيروت: مؤسسة الرسالة، صفحة 110-114، جزء 2. بتصرّف.
  5. ^ أ ب ابن الأثير (2012)، أسد الغابة في معرفة الصحابة (الطبعة الأولى)، بيروت: دار ابن حزم، صفحة 1505. بتصرّف.
  6. ^ أ ب ابن الجوزي (2012)، صفوة الصفوة ، بيروت: دار الكتاب العربي، صفحة 284. بتصرّف.
  7. ↑ رواه أحمد، في مسند أحمد، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 5/157، إسناده صحيح.
  8. ↑ "مقبرة جنة المعلا بمكة"، www.fatwa.islamweb.net، 1-10-2003 ، اطّلع عليه بتاريخ 4-11-2019.
  9. ↑ محمد بن عبد الله الأزرقي (2004)، أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار (الطبعة الأولى)، مكة المكرمة: مكتبة الأسدي، صفحة 827-832. بتصرّف.
  10. ↑ "عام الحزن حقائق وحكم"، www.islamweb.net، 31/12/2009، اطّلع عليه بتاريخ 21/10/2019. بتصرّف.
  11. ↑ د. محمد العوشن (2014/02/28)، "عام الحزن"، www.islamstory.com، اطّلع عليه بتاريخ 21/10/2019. بتصرّف.
  12. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 2437، صحيح.
  13. ↑ عبد الحميد طهماز (1998)، السيدة خديجة أم المؤمنين وسباقة الخلق إلى الإسلام (الطبعة الثانية)، دمشق: دار القلم، صفحة 103-107. بتصرّف.
  14. ↑ المباركفوري، الرحيق المختوم، الرياض: دار السلام، صفحة 101. بتصرّف.
  15. ^ أ ب ابن الأثير (2012)، أسد الغابة في معرفة الصحابة (الطبعة الأولى)، بيروت: دار ابن حزم، صفحة 1503. بتصرّف.
  16. ↑ محمد سالم الخضر (2009)، السيرة العطرة لأم المؤمنين خديجة (الطبعة الأولى)، الكويت: مبرة الآل والأصحاب، صفحة 42. بتصرّف.
  17. ↑ ابن الأثير (2012)، أسد الغابة في معرفة الصحابة (الطبعة الأولى)، بيروت: دار ابن حزم، صفحة 1504-1505. بتصرّف.
  18. ↑ عبد الحميد طهماز (1996)، السيدة خديجة أم المؤمنين وسباقة الخلق إلى الإسلام، دمشق: دار القلم، صفحة 109-112. بتصرّف.
  19. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 160، صحيح.
  20. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن علي بن أبي طالب، الصفحة أو الرقم: 3432، صحيح.
  21. ^ أ ب ت "فضل خديجة رضي الله عنها"، www.dorar.net، اطّلع عليه بتاريخ 21/10/2019. بتصرّف.
  22. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 2435، صحيح.
  23. ^ أ ب محمد مسعد ياقوت، "السيدة خديجة – رضي الله عنها – ودروس في فضائلها"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 23/10/2019. بتصرّف.
  24. ↑ "السيدة خديجة"، www.islamstory.com، 2006/05/01، اطّلع عليه بتاريخ 23/10/2019. بتصرّف.
  25. ↑ محمد أحمد جاد المولى - علي محمد البجاوي - محمد أبو الفضل إبراهيم (1942)، أيام العرب في الجاهلية (الطبعة الأولى)، صفحة 322. بتصرّف.
  26. ^ أ ب أحمد بن علي بن حجر العسقلاني (1986)، فتح الباري شرح صحيح البخاري، مصر: دار الريان للتراث، صفحة 171، جزء 7. بتصرّف.
  27. ↑ النووي (1997)، شرح النووي على مسلم ، القاهرة: دار الخير، صفحة 571، جزء 15.
  28. ↑ "شرح حديث 2297"، www.dorar.net، اطّلع عليه بتاريخ 5-11-2019.
  29. ↑ "تعريف و معنى زملوني في معجم المعاني الجامع"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 6-11-2019. بتصرّف.
  30. ↑ "قتادة بن دعامة السدوسي"، المكتبة الشاملة الحديثة، اطّلع عليه بتاريخ 12-11-2019.
  31. ↑ الزركلي ( 2002)، الإعلام (الطبعة 15)، بيروت: دار العلم للملايين، صفحة 226، جزء 4.