شرح عن علامات الترقيم
علامات الترقيم
هي علامات، ورموز مُتفق عليها تُوضع في النص المكتوب من أجل تنظيمه، وإيصال المعنى المطلوب للقارئ، فمن خلالها يتم تعيين مواضع بداية الكلام وانتهائه، والطريقة التي ستنطق بها العبارة، وسنعرفكم في هذا المقال إلى أبرز علامات الترقيم المستخدمة.
الفاصلة
تُعتبر الفاصلة من علامات الوقف، إذ تُستعمل عند اكتمال معنى الجملة من أجل إراحة القارئ أو لتنفسقبل مواصلة القراءة، ووضع الفاصلة في عدّة مواضع، وهي:
- بين الجمل التامة الفائدة، مثل: إن أحمد طالب مجتهد، يؤدي واجباته، ويحفظ دروسه.
- بين الجمل القصيرة المعطوفة، والمستقلة في معناها، مثل: الصدق فضيلة، والكذب رذيلة.
- توضع بديلاً عن حرف العطف بين الجمل الصغرى، أو أشباه الجمل، مثل: سافر أخي، ابتعدت به الطائرة، حزنت كثيراً.
- بين أنواع الشيء، وأقسامه، مثل: فصول السنة أربعة: الربيع، والصيف، والخريف، والشتاء.
- بعد لفظ المنادى المتصل، مثل: يا رهف اجتهدي في دروسك.
- بين القسم وجوابه، مثل: ورب السماوات والأرض وما بينهما، لأجتهدن في دروسي.
- بين الشرط وجوابه إذ كانت الجملة طويلة، مثل: إذا كنت في كل الأمور معاتباً أصدقاءك، فلن يبقى لك صديق.
- بعد كلمات التعجب في بداية الجملة، مثل: عجباً، ما أجمل الطبيعة!.
الفاصلة المنقوطة
يُطلق عليها أيضاً اسم: الشولة المنقوطة، والقاطعة، والفصلة المنقوطة، ويقف القارئ عندها مدّة أكبر من وقفته عند الفاصلة العادية، وتستخدم في مواضع عدة منها:
- بين جملتين تكون الثانية ناتج عن الأولى، أو نتيجة لها، مثل: اجتهد محمد في دروسه؛ فأصبح الأول في فصله.
- بين جملتين تكون الثانية سبباً في الأولى، مثل: احترس من الكسل؛ حتى لا يتفوّق عليك غيرك.
- بين جملتين تامتي المعنى إذا جمعت بينهما أداة ربط، مثل: الإنسان المكافح يأكل خبزه بعرق جبينه؛ أمّا الجاهل فيعيش عالة على غيره.
النقطة
يُطلق عليها أيضاً اسم الوقفة، حيث يتم الوقوف عندها وقفة تامة، وتوضع في أماكن عدة، ومنها:
- عند نهاية الجملة التامة المعنى، والتي لا يجيء بعدها أي كلام، ولا تحمل معنى تعجبياً، أو استفهامياً، مثل: آمنت بالله.
- عند نهاية الفقرة، مثل: تُعد النقائض من قصائد الهجاء التي وقعت في العصر الأموي بين جرير، والفرزدق، والأخطل، حيث كان كل منهم يمدح نفسه، ويذم ّالآخر بقصائده مع التقيد بوزن، وقافية القصيدة الذامّة.
- بين الحروف التي تدلّ على الاختصار، مثل: ق.م، أي قبل الميلاد.
النقطتان الرأسيتان
يُطلق عليها أيضاً اسم علامة التوضيح والحكاية، أو نقطتي التفسير، وهما يستخدمان من أجل توضيح أمر ما، وتوضعان في عدة أماكن، ومنها:
- بعد القول، أو ما في معناه، مثل: قال المعلم: ادرس تنجح.
- بين الشيء وأقسامه، مثل: الدهر ثلاثة أيام: يوم مضى لا يعود إليك، ويوم أنت فيه لا يدوم عليك، ويوم مستقبل لا تدري حاله.
- بعد الصيغ المختومة بألفاظ معينة، وهي: التالية، والآتية، وما يلي.
الاستفهام
توضع في عدة مواضع، منها:
- بعد الجملة الاستفهامية، سواء أكانت أداة الاستفهام موجودة أم محذوفة، مثل: أيكما نجح بالامتحان؟
- عند الشك في معلومة ما، وعدم التأكد من تمام صدقها، مثل: لا نعرف تماماً تاريخ وفاة العالم الخليل بن أحمد، هل توفي عام مئة وسبعين للهجرة؟، أم عام خمس وسبعين ومئة؟.
التعجب
توضع في أماكن عدة، منها:
- التعجب، مثل: ما أجمل السماء!
- الحزن، مثل: واحسرتاه!
- السرور، مثل: وافرحتاه!
- الاستغاثة، مثل: وامعتصماه!