-

علاج الصلع

علاج الصلع
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

العلاجات الدوائية

إذا كان الصلع ناتجاً عن الإصابة بمرض معين، فيجب علاج المسبب أولاً، وفي حال نتج عن استخدام أحد أنواع الأدوية، تجب استشارة الطبيب المختص بشأن التوقف عن استخدام الدواء لمدة ثلاثة أشهر على الأقل لملاحظة الفرق، ويمكن علاج الصلع دوائياً كما هو موضح فيما يأتي:[1]

العلاج الدوائي للصلع الوراثي

توجد العديد من الخيارات الدوائية التي تُوصف في حالات الصلع الوراثي (بالإنجليزية: Pattern or hereditary baldness)، ونذكر منها ما يأتي:[1]

  • المينوكسيديل (بالإنجليزية: Minoxidil)، صُرِّح للنساء والرجال استخدام هذا العلاج دون الحاجة إلى وصفة طبية، ويستخدم عن طريق فرك فروة الرأس بالسائل أو الرغوة يومياً لمدة ستة أشهر على الأقل من أجل تحفيز نمو شعيرات جديدة والحد من تساقط الشعر، ويتوجب الاستمرار في استخدامه للمحافظة على النتيجة.
  • فيناسترايد (بالإنجليزية: Finasteride)، ويُصرف هذا الدواء بوصفةٍ طبية للرجال فقط، ويقل تأثيره لدى الرجال الذين تجاوزا الستين من العمر، وتؤخذ منه حبّة واحدة يومياً، وتتمثل نتائجه بإبطاء عملية تساقط الشعر بالإضافة إلى احتمالية إنبات شعيرات جديدة لدى بعض الأشخاص، ويجب الاستمرار بأخذ الدواء للحفاظ على نتائجه.
  • دوتاستيرايد (بالإنجليزية: Dutasteride) للرجال.
  • حبوب منع الحمل، وسبيرونولاكتون (بالإنجليزية: Spironolactone) للنساء.

العلاج الدوائي للصلع المرتبط بالثعلبة

قد ينمو الشعر مجدداً تلقائيا عند الإصابة ببعض أنواع الصلع مثل حالات المعاناة من مرض الثعلبة (بالإنجليزية: Alopecia areata)، ويمكن استخدام أحد العلاجات الدوائية التالية لتسريع عملية نمو الشعر:[2]

  • المينوكسيديل: ويتم استخدامه مرتين يومياً ليبدأ الشعر بالظهور بعد ثلاثة أشهر من بدء استخدامه.
  • الكورتيكوستيرويدات: (بالإنجليزية: Corticosteroids)، حيث يثبط الكورتيزون جهاز المناعة، ويمكن أن يُؤخذ عن طريق الحقن، أو كمرهم موضعي، أو حبوب.
  • الأنثرالين: (بالإنجليزية: Anthralin)، يُؤثر هذا الدواء في الوظيفة المناعية للجلد، ويوضع على الجلد ويترك لمدة 20-60 دقيقة ثم يُغسل لمنع الجلد من التهيج.
  • الدايفنسايبرون: (بالإنجليزية: Diphencyprone)، واختصاراً DPCP، يُسبّب هذا العلاج تهيجاً في فروة الرأس، مما يُحفز جهاز المناعة لمحاربة الالتهاب، وتظهر نتيجة هذا العلاج بعد استخدامه لفترة لا تقل عن ثلاثة أشهر.

العلاج الجراحي

تتم زراعة الشعر جراحياً في حالات الصلع، وذلك بتوزيع شعر الرأس، إذ يأخذ الطبيب بصيلات الشعر أو رقع من الجلد المحتوية على بصيلات الشعر من مؤخرة الرأس ثم يزرعها في المناطق الصلعاء في فروة الرأس، وقد يُكرّر الجراح العملية للحصول على المستوى المرغوب به من الشعر أو في حال استمرار تساقط الشعر، وبعد انتهاء العملية يشعر الشخص بالألم في فروة الرأس، ويلاحظ معظم الأشخاص نمو شعر جديد بنسبة 60% تقريباً بعد مرور ستة إلى تسعة شهور.[3]

العلاج بالليزر منخفض المستوى

يُعرَف العلاج بالليزر منخفض المستوى (بالإنجليزية: Low level laser therapy) بالعلاج بالضوء الأحمر أو الليزر البارد، حيث يتم تعريض فروة الرأس لفوتونات يتم امتصاصها من قبل الخلايا الضعيفة لتحفيز نمو الشعرمن جديد، ويتم استخدام العلاج بالليزر منخفض المستوى لعلاج الصلع لدى النساء والرجال، ولكن تختلف نتائجه بين الأشخاص، وتتمثل سلبيات هذا الخيار العلاجي بارتفاع تكلفتة وطول فترة العلاج التي قد تستمر لأشهر، وعدم وجود دراسات تُثبت فعاليته أو آثاره على المدى البعيد.[4]

المراجع

  1. ^ أ ب "Hair loss", www.mayoclinic.org,4-3-2019، Retrieved 4-3-2019. Edited.
  2. ↑ "OverviewSymptomsCausesTreatment ALOPECIA AREATA: DIAGNOSIS AND TREATMENT", www.aad.org, Retrieved 4-3-2019. Edited.
  3. ↑ Michael W. Smith (7-11-2017), "Hair Transplants: What to Expect"، www.webmd.com, Retrieved 21-3-2019. Edited.
  4. ↑ Scott Frothingham (3-1-2019), "Laser Treatment for Hair Loss"، www.healthline.com, Retrieved 4-3-2019. Edited.