أضرار خبز الشعير على القولون
أضرار خبز الشعير على القولون
على الرغم من أنّ خبز الشعير يحتوي على كميةٍ عاليةٍ من الألياف التي تُساعد على تعزيزِ صحة الأمعاء، وتقليل خطر الإصابة بالبواسير، وداء الرتوج كما أنّها تُساعد على الحدِ من حدوض الإمساك والإسهال، حيثُ يحتوي الكوب الواحد من الشعيرِ المَطبوخ على ستِ غراماتٍ من الألياف، إلا أنّ استهلاك الكثير من خبز الشعير قبل أنّ يتمّ إعداد الجسم للتعاملِ من كمياتٍ كبيرةٍ من الألياف قد يؤدي إلى حدوث بعض الآثار الجانبية على القولون كحدوث الانتفاخ، والغازات، والتشنجات.[1]
فوائد خبز الشعير
يوجد العديد من الفوائد الصحيّة لخبزِ الشعير، ونذكر منها ما يأتي:[2]
- تقليل خطر الإصابة بأمراضِ القلب: يُساعد خبز الشعير على خفضِ مستوياتِ الكولسترول في الدم، كما أنّه يُخفض من ضغط الدم، حيثُ تَرتبط الحبوب الكاملة بتعزيزِ صحةِ القلب.
- منع سرطان القولون: يَرتبط النظام الغذائيّ الغنيّ بالحبوبِ الكاملة بتقليلِ خطر الإصابةِ بالعديد من الأمراض المُزمنة بما في ذلك بعض أنواع السرطان خاصةً سرطان القولون، حيثُ يحتوي خبز الشعير على كميةٍ كبيرةٍ من الألياف القابلة للذوبان والتي بدورها ترتبط بالمود المُسرطنة الضارة في الأمعاء ليتخلص منها الجسم، كما يحتوي الشعير على مضاداتٍ للأكسدةِ، وحمض الفيتيك التي قد تُساهم في الوقايةِ من السرطان، إلا أنّ مازال هناك حاجة إلى مزيدٍ من الدراساتِ.
- المساعدة على فقدان الوزن: يُساعد خبز الشعير على زيادةِ الشعور بالشبع؛ لاحتوائه على الألياف القابلة للذوبان التي تُشكل مادةً هلاميةً في الأمعاء؛ ممّا يُبطيء عملية الهضم، وامتصاص المواد الغذائيّة، وبالتالي المساعدة على فقدان الوزن.
القيمة الغذائيّة لخبز الشعير
يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائيّة المتوفرة في قطعةٍ واحدة، أو ما يُقارب 45 غرامًا من خبز التوست المصنوع من الشعير:[3]
المراجع
- ↑ "Effects & Side Effects of Barley Grain", www.livestrong.com, Retrieved 24-4-2019. Edited.
- ↑ Alina Petre, MS, RD (CA) (18-9-2018), "9 Impressive Health Benefits of Barley"، www.healthline.com, Retrieved 24-4-2019. Edited.
- ↑ "Full Report (All Nutrients): 45204792, BARLEY CRETAN TOASTS, UPC: 5201882005212 ", ndb.nal.usda.gov, Retrieved 24-4-2019. Edited.