أضرار الريحان
أضرار الريحان
يُعرف نبات الريحان بإسم نبتة سانت جوزيف (بالإنجليزية: Saint Joseph's Wort)، وهي عشبة تنتمي إلى عائلة النعناع ويتم استخدامها في الطهي،[1] ويٌعدّ تناول الريحان آمنًا عند استخدامه لفترة قصيرة ولمدّة أقصاها 6 أسابيع، وقد يؤدي تناوله إلى الإصابة بالقيء والغثيان، ولكن لا يُعرف إذا كان استخدامه على المدى الطويل آمنًا؛ لذلك يجب الحذر عند تناوله في الحالات التالية:[2]
- الحمل: أثبتت الدراسات التي أُجريت على الحيوانات تأثير تناول الريحان على فرصة وجود البويضة المُخصّبة التي ترتبط بالرحم، ويبدو أنّ تناوله يُقلّل من عدد الأحمال كاملة المدّة (بالإنجليزية: Full-term pregnancies)، ولا يعرف احتمالية تأثيره على الحمل لدى البشر، لكن يجب أخذ الحِيطة والحذر.
- السكري: قد يُقلّل تناول الريحان من مستوى السكر بالدم، وقد يتعارض ذلك مع عملية التحكم به، وقد يحتاج الأشخاص المصابين بالسكري من النوع الثاني إلى تنظيم جرعات الإنسولين أو الأدوية المضادة للسكري (بالإنجليزية: Antidiabetes drugs).
- قصور الغدة الدرقية: يُخفض من مستوى هرمون الثايروكسين (بالإنجليزية: Thyroxine) لدى الأشخاص المصابين بقصور الغدة الدرقية، وقد يُقلّل تناول الريحان من هرمون الثايروكسين بالجسم، ممّا قد يُفاقم المشكلة لديهم.
- الجراحة: قد يُبطء تناول الريحان من عملية تخثر الدم، ولكن ما قد يدعو للقلق زيادة خطر النزيف أثناء الجراحة وبعدها؛ لذلك يجب التوقف عن استخدامه قبل أسبوعين على الأقل من العملية الجراحيّة.
المحتوى الغذائيّ للريحان
يُعدّ الريحان ذو قيمة علاجيّة وغذائيّة مرتفعة؛ وذلك لاحتوائه على العديد من الفيتامينات والمعادن، مثل: فيتامين أ، وفيتامين ج، والكالسيوم، والزنك، والحديد، والكلوروفيل.[3]
فوائد الريحان
أظهرت الدراسات احتواء الريحان على مجموعة من الزيوت الضرورية، وغِناه بالمركبات الفينوليّة (بالإنجليزية: phenolic Compounds)، ومضادات الأكسدة، ومن أهم الفوائد الصحيّة للريحان:[1]
- يقي من أنواع معينة من سرطان الجلد، والكبد، والفم، والرئة.
- قد يمنع ظهور بعض الآثار الضارة خلال مرحلة الشيخوخة.
- قد يُقلّل مستخلص الريحان من الالتهابات وخصوصًا التهابات المفاصل.
- يَحُد من آثار الاجهاد التأكسدي (بالإنجليزية: Oxidative stress).
المراجع
- ^ أ ب Joseph Nordqvist (3-1-2018), "Why everyone should eat basil"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 9-1-2019. Edited.
- ↑ "HOLY BASIL", www.webmd.com, Retrieved 9-1-2019. Edited.
- ↑ Brian Krans,Ana Gotter (30-8-2017), "The Health Benefits of Holy Basil"، www.healthline.com, Retrieved 9-1-2019. Edited.