-

فوائد شرب ماء الشعير

فوائد شرب ماء الشعير
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الشعير

يعود ذِكْر الشعير في الوصفات إلى سنة 2800 قبل الميلاد، فهو من أوائل الحبوب التي تمّت زراعتها، ومن الجدير بالذكر أنَّ هذه الحبوب مُتعددة الاستعمالات؛ فهي تمتلك قواماً قابلاً للمضْغ مُشابهاً لقوام المعكرونة، كما أنّها غَنيّةٌ بالنّكهات، ويتم تحضير ماء الشّعير عن طريق طبخ الشعير بالماء، أو بإبقاء هذه الحبوب فيه، وخلطه مع المُحليّات، أو عصير الفواكه؛ وذلك لإضفاء نكهةٍ مشابهةٍ لشراب الليمون، أو يمكن تصفية هذه الحبوب.[1][2]

فوائد ماء الشعير

يمتلك ماء الشعير العديد من الفوائد الصحيّة؛ ومنها:[2][3]

  • غنيٌّ بالفيتامينات ومضادات الأكسدة: حيث يحتوي ماء الشعير على كميّاتٍ كبيرةٍ من الحديد، والمنغنيز، والنُّحاس، والفولات (بالإنجليزيّة: Folate)؛ وهو نوعٌ من أنواع فيتامين ب، وتساهم مضادات الأكسدة (بالإنجليزيّة: Antioxidant)؛ الموجودة في ماء الشعير في العديد من الفوائد الصحيّة الأخرى؛ وذلك لدورها في التخلُّص من الجُذور الحُرّة (بالإنجليزيّة: Free radicals) المسببة للإجهاد التأكسديّ داخل أعضاء الجسم، مما يُمكِّن الجسم من نمو خلاياه بشكلٍ سليمٍ.
  • دعم جهاز المناعة: إذ إنَّ إضافة الحمضيّات لشراب الشعير؛ مثل: قشر الليمون، أو البرتقال؛ يَمُدّه بكمياتٍ كبيرةٍ من فيتامين ج؛ مما يجعله غنيّاً بالفائدة الصحيّة على الجسم.
  • تحسين عملية الهضم: إذ يحتوي شراب الشعير على كميّاتٍ كبيرةٍ من الألياف القابلة للهضم المهمة في نقل الطعام خلال المعدة، واخراجه من الأمعاء، بالإضافة إلى أنَّ شرب ماء الشعير غير المُصفّى يعتبر جزءاً من الترطيب؛ وهذا يعني زيادة قدرة الجسم على التخلص من الماء ومعالجة السموم.
  • إمكانية التقليل من خطر الإصابة بالسرطان: إذ يحتوي شراب الشعير على الألياف؛ التي يمكن أن تُساعد على حماية القولون من خلال تخليص الجسم من السموم غير المُزالة بعملية الهضم المنتظمة، بالإضافة إلى ذلك فإنَّ الشعير يحتوي على حمض الفيرليك (بالإنجليزيّة: Ferulic acid)؛ الذي قد يَحُدّ من نمو الورم، ومن الجدير بالذكر أنَّ الدراسات المُستجدّة المُتعلقة بالسرطان تشير إلى أهمية اختيار النظام الغذائي، ونمط الحياة السليم للتقليل من خطر الإصابة بهذا المرض.
  • ضبط مستويات السكر في الدم: وذلك من خلال تناول شراب الشعير غير المُحلّى، مما قد يُثير اهتمام الأشخاص المصابين بالسكري بشكلٍ خاصٍ؛ لقدرته على التقليل من مستويات السكر في الدم بعد تناول الطعام.
  • احتواؤه على فيتامين ب3: (بالإنجليزيّة: Niacin)؛ الذي يُعدُّ فعّالاً في التقليل من خطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية، وتخثُّر الدم.
  • التقليل من أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي: وذلك لاحتواء ماء الشعير على النُّحاس، بالإضافة إلى أنَّ هذا الشراب يحافظ على مرونة العظام والمفاصل.
  • مُدرّ للبول: إذ إنَّ ماء الشعير مفيدٌ في خَفض الحُمّى البسيطة، والتحكم بالإسهال.
  • المساعدة على موازنة البكتيريا المعوية: حيث أظهرت الدراسات أنَّ استهلاك الأطعمة المُحتوية على الشعير يؤدي إلى التقليل من البكتيريا المَعوية التي تُعرف بالبكتيريا العَصَوانيّة (بالإنجليزيّة: Bacteroides)، ومن الجدير بالذكر أنَّ توازن هذه البكتيريا يلعبُ دوراً أساسياً في الحفاظ على صحة الجسم.[4]
  • احتواؤه على معدن السيلينيوم: إذ يلعب هذا المعدن دوراً مُهماً في الإنجاب، ووظائف الغدّة الدّرقيّة، ومُكافحة العدوى، بالإضافة إلى دوره في إنتاج الأحماض النووية الصبغية؛ أو ما يُعرف اختصاراً بـ DNA، وأظهرت الدِّراسات أنَّ العديد من الأشخاص لا يَحظَون بكميّاتٍ كافيةٍ من السيلينيوم في نظامهم الغذائيّ.[1]
  • خفض مستوى الكولسترول الضار: أو ما يُعرف بالبروتين الدُّهنيّ مُنخفض الكثافة (بالإنجليزيّة: LDL)، حيث تقل نسبته بما يقارب 17% إلى 24%؛ وذلك اعتماداً على الكمية المستهلكة من شراب الشعير؛ إذ أظهرت دراسة أنَّ تناول 0.4، أو 3، أو 6 غراماتٍ من الألياف الموجودة في الشعير يومياً قلل من الكولسترول الكليّ بما نسبته 14%، و17%، و20% تِباعاً، كما أنَّ الشعير قد يرفع من مستوى الكولسترول الجيد؛ أو ما يُعرف بالبروتين الدّهنيّ مُرتفع الكثافة (بالإنجليزيّة: HDL) بنسبة 9% إلى 18%، ويُخفّض من مستوى الدهون الثلاثية بنسبة 6-16%، بالإضافة إلى ذلك فقد أكّدت الدراسات أنَّ تناول ألياف البيتا غلوكان (بالإنجليزيّة: Beta-glucan) الموجودة في الشعير تساعد على تنظيم ضغط الدم، والتقليل من عوامل الخطر التي تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب.[5][6]
  • المساعدة على خسارة الوزن: إذ إنَّ استهلاك ماء الشعير قبل الوجبات، بالإضافة إلى تناوله عوضاً عن المشروبات المُحَلَّية قد يُقلل من السعرات الحرارية في النظام الغذائي بشكلٍ ملحوظٍ، ومن الجدير بالذكر أنَّ هذا الشراب يتميّز عن الماء العادي بامتلاكه بعض العناصر الغذائية الموجودة بالحبوب، وعلى الرغم من ذلك إلّا أنّه لا يُعتبر دواءً لخسارة الوزن.[7]
  • امتلاكه مؤشراً جلايسيمياً منخفضاً: (بالإنجليزيّة: Glycemic Index)؛ وهو عبارة عن مجموعة من الأطعمة المحتوية على الكربوهيدرات، فكلما زاد المؤشر الجلايسيمي كلما زاد مستوى السكر في الدم، وفي الحقيقة فإنَّ الأطعمة منخفضة المؤشر الجلايسيمي؛ مثل: الشعير ترفع أيضاً من مستويات السكر في الدم ولكن بشكلٍ أبطأ، وعلى فتراتٍ طويلةٍ من الزمن، ومن ثمّ تخفضه بشكلٍ تدريجيّ.[8]

القيمة الغذائية للشعير

يُبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من الشعير النّيئ:[9]

العنصر الغذائي
الكمية
السعرات الحرارية
352 سعرةً حراريةً
الماء
10.09 مليلترات
البروتين
9.91 غرامات
الكربوهيدرات
77.72 غراماً
الدهون
1.16 غرام
الألياف
15.6 غراماً
السكريات
0.80 غرام
الصوديوم
9 مليغرامات
المغنيسيوم
79 ملغراماً
الفسفور
221 ملغراماً
الحديد
2.50 مليغرام

محاذير استهلاك ماء الشعير

يحتوي الشعير على الغلوتين؛ لذا فإنّه يجب على الأشخاص المصابين بعدم تِحمُّل القمح أو حساسية القمح تجنُّب تناوله، وتتضمن أعراض حساسية القمح ما يأتي:[4]

  • الصُداع.
  • الطفَح الجلديّ.
  • الإسهال.
  • التقيؤ.
  • تقلُّصات المعدة.
  • الغَثَيان.
  • عُسْر الهضم.

المراجع

  1. ^ أ ب Jenny Cook (6-1-2017), "Why barley should be your go-to grain this year"، www.netdoctor.co.uk, Retrieved 7-3-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Kathryn Watson (13-11-2017), "Health Benefits of Barley Water"، www.healthline.com, Retrieved 7-3-2019. Edited.
  3. ↑ vanessa jones (24-1-2019), "Barley and its Benefits"، www.medindia.net, Retrieved 7-3-2019. Edited.
  4. ^ أ ب Amanda Barrell (23-4-2018), "What are the benefits of barley water?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 7-3-2019. Edited.
  5. ↑ "BARLEY", www.webmd.com, Retrieved 7-3-2019. Edited.
  6. ↑ "Barley beta-glucan soluble fiber lowers cholesterol and reduces risk for coronary heart disease", www.news-medical.net,11-2-2010، Retrieved 7-3-2019. Edited.
  7. ↑ Sandi Busch, "Barley Water and Weight Loss"، www.livestrong.com, Retrieved 7-3-2019. Edited.
  8. ↑ Melodie Anne, "Barley and the Glycemic Index "، www.livestrong.com, Retrieved 7-3-2019. Edited.
  9. ↑ "Basic Report: 20005, Barley, pearled, raw ", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 7-3-2019. Edited.