-

فوائد كبسولات الثوم

فوائد كبسولات الثوم
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الثوم

يرتبط الثوم (بالإنجليزية: Garlic) ارتباطاً وثيقاً بالبصل، ويتكون رأس الثوم الواحد من حوالي 10-20 فُص، ويُعتبر الثوم عنصراً شهيراً في مجال الطبخ بسبب رائحته القوية، وطعمه اللذيذ، ولكنّه يُستخدم أيضاً كدواء على مرّ التاريخ القديم والحديث، فقد تم استخدامه في منع وعلاج مجموعة واسعة من الحالات الصحية والأمراض، وكما يعرف العلماء الآن، فإنّ معظم الفوائد الصحية للثوم ناتجة عن مركبات الكبريت التي تتشكل عندما يتم تقطيع فُص الثوم، أو سحقه، أو مضغه، إذ تدخل مركبات الكبريت من الثوم إلى الجسم من الجهاز الهضمي وتنتقل إلى جميع أنحاء الجسم، لتمارس آثارها البيولوجية القوية.[1][2]

فوائد كبسولات الثوم

هنالك الكثير من الفوائد العلاجية للثوم، ونذكر منها ما يلي:[2][3]

  • الحد من خطر سرطان الرئة: أظهرت دراسة أُجريت في الصين أنّ تناول الثوم الخام مرتين في الأسبوع على الأقل، يقلل من خطر الإصابة بسرطان الرئة بنسبة 44%، حيث لُوحظ وجود ارتباط وقائي بين تناول الثوم الخام وسرطان الرئة من حيث الاستجابة للجرعة، مما يشير إلى أنّ الثوم قد يكون بمثابة عامل وقائي كيميائي لسرطان الرئة.
  • المساعدة على علاج سرطان الدماغ: فقد عُرف عن مركبات الكبريت العضوي الموجودة في الثوم على أنّها فعالة في تدمير الخلايا في الورم الدماغي الخطير الذي يُعرف بالورم الارومي الدبقي (بالإنجليزية: Glioblastomas)، وقد أفاد بعض العلماء أنّ هناك ثلاثة مركبات كبريتية عضوية نقية من الثوم وهي: DAS، وDADS، وDATS، حيث أثبتت تلك المركبات فعاليتها في القضاء على خلايا سرطان الدماغ، ولكن ثبت أنّ DATS هي الأكثر فعالية من غيرها من المركبات.
  • حماية القلب: وجد الباحثون أنّ مادة دييليل تريسولفيد (بالإنجليزية: Diallyl trisulfide) والتي تُعدّ من مكونات زيت الثوم، تساعد على حماية القلب أثناء جراحة القلب، وبعد النوبة القلبية (بالإنجليزية: Heart attack)، كما يمكن استخدامها في علاج فشل القلب (بالإنجليزية: Heart faliure)، حيث توصل العلماء إلى أنّه يمكن لتلك المادة إيصال فوائد غاز كبريتيد الهيدروجين (بالإنجليزية: Hydrogen sulfide) إلى القلب بطريقة أفضل، وذلك لأنّه متطاير، وبالتالي يصعُب تقديمه كعلاج بسبب خصائصه الفيزيائية.[4][2]
  • المساعدة على علاج ارتفاع الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم: توصل بعض الباحثين إلى أنّ مكملات خلاصة الثوم تساعد على تحسين نسبة الدهون في الدم، وتقوي مضادات الأكسدة فيه، وتؤدي إلى انخفاض كبير في ضغط الدم الانقباضي والانبساطي، كما يؤدي ذلك إلى انخفاض مستوى الأكسدة، وبمعنى آخر، فإنّ مكملات الثوم تخفض مستويات الكوليسترول المرتفعة، وكذلك ضغط الدم لدى مرضى ارتفاع ضغط الدم.[2]
  • الحد من تضرر الكبد الناجم عن الكحول: (بالإنجليزية: Alcohol-induced liver injury)، قد تحدث إصابة الكبد الناجمة عن الكحول بسبب الإفراط في تناول المشروبات الكحولية على المدى الطويل، إذ توصل الباحثون إلى أنّ مادة DADS، قد تساعد على الحماية من إصابة الكبد الناجمة عن الإيثانول (بالإنجليزية: Ethanol).[2]
  • الوقاية من نزلات البرد: حيث ذكر بعض الباحثين أنّ الاستخدام الوقائي للثوم قد يقلل من تكرار الإصابة بنزلات البرد لدى البالغين، ولكن ليس له أي تأثير في مدة الأعراض، ويُعرف الاستخدام الوقائي بالاستخدام المنتظم للوقاية من المرض، ومن الممكن استخدام الثوم بأي طريقة ممكنة سواء الثوم الخام أو المطبوخ للاستفادة منه.[2]
  • الحد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر: يحتوي الثوم على مضادات الأكسدة التي تقلل من خطر الإصابة بأمراض الدماغ الشائعة، مثل: مرض ألزهايمر (بالإنجليزية: Alzheimer's disease)، والخرف (بالإنجليزية: Dementia)، والتي تحمي أيضاً من تلف الخلايا والشيخوخة.[1]

الآثار الجانبية للثوم

يُعدّ الثوم آمنًا لمعظم الناس عند تناوله عن طريق الفم بشكل مناسب، ولكن له بعض الآثار الجانبية، ونذكر منها:[5][6]

  • زيادة خطر النزيف: قد يزيد الثوم، وخاصة الثوم الطازج من خطر النزيف، ولذلك يُنصح بالتوقف عن تناول الثوم قبل أسبوعين على الأقل من الخضوع للعمليات الجراحية.
  • تهيج القناة الهضمية: فمن الممكن أن يسبب الثوم تهيّجاً في القناة الهضمية، ويجب استخدامه بحذر إذا كان الشخص يعاني من مشاكل في المعدة أو الهضم.
  • تهيج وتلف الجلد: تتعدد المنتجات التي تحتوي على مادة الثوم، مثل: المعاجين، والجل، والغسولات الفموية، والتي قد تُعدّ آمنة، ولكن يُعدّ الثوم الخام غير آمن على الجلد، فمن الممكن أن يؤدي لتهيج وتلف في الجلد، فيما قد يكون مشابهاً للحروق الجلدية.
  • وجود محاذير حول إعطاء كبسولات الثوم للأطفال والحوامل:
  • الحمل والرضاعة: يُعدّ تناول الثوم آمناً أثناء الحمل في حال تم تناوله بالكميات الموجودة في الوجبات الغذائية بنسب طبيعية، ولكنّه يُعدّ غير آمن إذا تم تناوله بالجرعات الطبية أثناء الحمل والرضاعة.
  • الأطفال: يُعدّ الثوم آمنًا عند تناوله عن طريق الفم، ومناسباً للأطفال لفترة قصيرة، ومع ذلك قد يكون الثوم غير آمن عند أخذه عن طريق الفم بجرعات كبيرة، إذ تُشير بعض المصادر إلى أنّ جرعات كبيرة من الثوم يمكن أن تكون خطيرة أو حتى قاتلة للأطفال.

الجرعة المناسبة للثوم

  • 5-2 غرام من الثوم الطازج.
  • 1.2-0.4 غرام من مسحوق الثوم المجفف.
  • 5-2 مليجرام من زيت الثوم.
  • 180 مليجرام يومياً من مركب الأليسين (بالإنجليزية: Allicin) الموجود في الثوم، للوقاية من نزلات البرد.
  • 5.5 غرام من الثوم على الأقل للوقاية من الإصابة بسرطان البروستات.

إزالة رائحة الثوم من الفم

هنالك العديد من الطرق للتخلص من رائحة الفم التي يُسببها الثوم، مثل:[8]

  • تناول الأطعمة الطازجة، مثل: التفاح أو النعنع.
  • تنظيف الأسنان باستخدام الفرشاة والخيط بعد تناول الطعام.
  • استخدام غسول الفم الذي يحتوي على مادة ثاني أكسيد الكلور.
  • استخدام بعض الزيوت العطرية، مثل إكليل الجبل (بالإنجليزية: Rosemary).
  • تنظيف اللسان.
  • شرب خل التفاح المخفف.
  • تناول الشاي الأخضر.
  • مضغ علكة النعناع.

المراجع

  1. ^ أ ب "11 Proven Health Benefits of Garlic", www.healthline.com, Retrieved 16-5-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح "Garlic: Proven benefits", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 16-5-2019. Edited.
  3. ↑ " The Health Benefits of Garlic", www.consumerreports.org, Retrieved 20-5-2019. Edited.
  4. ↑ "Allium sativum: facts and myths regarding human health.", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 20-5-2019. Edited.
  5. ↑ "GARLIC", www.webmd.com, Retrieved 20-5-2019. Edited.
  6. ↑ "What Is Garlic Oil?", www.everydayhealth.com, Retrieved 20-5-2019. Edited.
  7. ↑ "Garlic", www.drugs.com, Retrieved 20-5-2019. Edited.
  8. ↑ "8 Tips to Get Rid of Garlic and Onion Breath", www.healthline.com, Retrieved 20-5-2019. Edited.