أورام البطن الحميدة

سليلة المعدة

تنمو كتل من خلايا بطانة المعدة مكوّنة ما يُعرف بسليلة المعدة (بالإنجليزية: Gastric Polyp) بأنواع متعددة، وغالباً ما تكون حميدة، وقد يتم الكشف عن سليلة المعدة أثناء فحص مشاكل المعدة الأُخرى في العديد من الحالات، فهي لا تُعطي أي علامات وأعراض، لكنّ تضخّم حجمها يؤدي في بعض الأحيان إلى النزف البطني والذي ينتهي عند استمراره بفقر الدّم، كما قد تسدّ المجرى الواصل بين المعدة والأمعاء، وتنتج سليلة المعدة عن تدمير بطانة المعدة لعدد من الأسباب، نذكر منها ما يأتي:[1][2]

• استخدام المتكرر لبعض الأدوية : كمثبطات مضخّة البروتون (بالإنجليزية: Proton Pump Inhibitors) المستخدَمة لتخفيف حموضة المعدة، ويرتبط استخدامها المتكرر بداء سلائل غدد قاع المعدة (بالإنجليزية: Fundic Gland Polyposis).
• التهاب المعدة المزمن: الذي يؤدي إلى تكوّن السليلة مفرطة التنسّج (بالإنجليزية: Hyperplastic Polyp) والأورام الغدّية (بالإنجليزية: Adenomas).
• مرض السلائل الورمي الغدي العائلي: (بالإنجليزية: Familial Adenomatous Polyposis) وهو مرض وراثي نادر يُسبّب سلائل غدد قاع المعدة والتي تستوجب إزالتها في حال ارتباطها بهذا المرض منعاً لتحوّلها إلى السرطان.

الورم المعوي العضلي الأملس

يُصنّف الورم المعوي العضلي الأملس (بالإنجليزية: Intestinal Leiomyoma) من الأورام الحميدة التي تتكوّن في المجمل من خلايا عضلية ملساء، وغالباً ما يتم الكشف عن هذا الورم أثناء إجراء التنظير البطني العلوي أو تنظير القولون، نظراً لعدم تسبّبه بالأعراض في معظم الحالات، لكن تتم إزالته جراحياً عند ظهور أعراض في حالات نادرة؛ مثل انسداد الأمعاء، أو تمزّقها، والنزيف.[3]

الورم المعدي المعوي السدوي

يبدأ تكوّن الورم المعدي المعوي السدوي (بالإنجليزية: Gastrointestinal Stromal Tumor) في خلايا متخصصة من القناة الهضمية تحمل خصائص كلا الخليتين العصبية والعضلية الملساء، والمسؤولة عن تحريك العضلات لتسهيل مرور الطعام، وتُعد المعدة الموقع الأرجح لنمو هذا الورم، يليها القولون في الترتيب، ويُقسم هذا الورم إلى نوعين هما الحميد والخبيث؛ إذ لا يزداد حجم الحميد منه عن 2 سم ولا ينتشر إلى الأعضاء المجاورة على عكس الخبيث، وغالباً ما يظهر بأعمار تتجاوز الخمسين عاماً، كما قد يُصاحبه ظهور بعض الأعراض، والتي نذكر منها ما يأتي:[4]

• فقدان الوزن.
• اختلاط البراز بالدّم.
• الشعور بالامتلاء.
• فقر الدّم.
• الألم في البطن.
• صعوبة البلع.
• الغثيان واستفراغ الدّم.

الورم الشحمي

تقع أورام المعدة الشحمية (بالإنجليزية: Lipomas) ضمن قائمة الأورام النادرة بنسبة 1-3% فقط من مجموع أورام المعدة الحميدة، وقرابة 35% كنسبة إصابة في الاثني عشر (بالإنجليزية: Duodenum)، إذ تنمو في طبقة النسيج تحت المخاطي (بالإنجليزية: Submucosa)، وعادةً ما يكون غار المعدة (بالإنجليزية: Antrum) هو مكان ظهورها، ويؤدي الورم الشحمي إلى إحداث قرحة تجعل النزيف المعدي المعوي العلامة البارزة الأكثر شيوعاً في معظم حالات الإصابة بهذا الورم، ويُعد التصوير الطبقي المحوري (بالإنجليزية: CT Scan) هو الخيار الأمثل لتحديد الأنسجة الدهنية في الورم.[5]

أورام القولون والمستقيم الحميدة

إنّ معظم أورام القولون والمستقيم الحميدة عبارة عن سلائل مرتبطة ببطانة القولون أو المستقيم، وتنمو باتجاه تجويف أي منهما حسب مكان الإصابة، وتتضمن هذه السلائل الأنواع الآتية:[6]

• السليلة مفرطة التنسّج والالتهابية:إذ تُعتبر السليلة مفرطة التنسّج (بالإنجليزية: Hyperplastic Polyp) هي النوع الأكثر شيوعاً من أورام القولون والمستقيم الحميدة، والتي غالباً ما تتواجد في المستقيم بحجم صغير، أمّا تلك الالتهابية (بالإنجليزية: Inflammatory Polyp) عادةً ما تنشأ عند المصابين بداء الأمعاء الالتهابي (بالإنجليزية: Inflammatory Bowel Disease)؛ كالتهاب القولون التقرّحي (بالإنجليزية: Ulcerative Colitis).
• السليلة العابيّة: (بالإنجليزية: Hamartomatous Polyp)، وهي من الأورام الحميدة التي قد تُصيب أي جزء من الجسم بما في ذلك القولون والمستقيم.

أورام الكبد الحميدة

نستطيع أن نذكر من أورام الكبد الحميدة ما يأتي:[7]

• الورم الوعائي دموي: (بالإنجليزية: Hemangioma)، وهو الأكثر شيوعاً خاصةً عند النساء مقارنة في الرجال، وغالباً لا يُسبب ظهور أعراض واضحة على المصاب.
• التزايد العقدي البؤري: (بالإنجليزية: Focal Nodular Hyperplasia)، يُعد أكثر شيوعاً عند النساء بين 20-30 سنة، ونادراً ما يتضخّم الورم لدرجة تستلزم إزالته جراحياً؛ ففي الوضع الطبيعي قلّما تظهر الأعراض مع هذا الورم.

المراجع

1. ↑ "Stomach polyps", www.mayoclinic.org,Nov 06, 2018، Retrieved Mar 15, 2019. Edited.
2. ↑ "Stomach Polyps", my.clevelandclinic.org,Jun 07, 2018، Retrieved Mar 15, 2019. Edited.
3. ↑ "Intestinal leiomyoma", medlineplus.gov,Sep 24, 2017، Retrieved Mar 16, 2019. Edited.
4. ↑ "Gastrointestinal stromal tumours (GISTs)", www.cancer.ca, Retrieved Mar 16, 2019. Edited.
5. ↑ "Benign tumors of the duodenum and stomach", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved Mar 21, 2019. Edited.
6. ↑ "Non-cancerous tumours of the colon and rectum", www.cancer.ca, Retrieved Mar 15, 2019. Edited.
7. ↑ "Benign Liver Tumors", liverfoundation.org, Retrieved Mar 15, 2019. Edited.