طرق الرضاعة الطبيعية
طُرق الرضاعة الطبيعية
هناك أمور ونقاط عديدة يتعين على كل أُم مُرضعة أن تأخذها بعين الأعتبار عندما ترتبط بمسألة الرضاعة الطبيعية، وهذه الأمور يمكن ذكرها على النحو الآتي:[1]
عدد مرات الإرضاع
عندما يكون الرضيع في أول شهر له فإنه يتطلب إرضاعه ما بين 8 -12 مرة يومياً، وقد تختلف بعض تركيبات الحليب من أُم إلى أخرى وبالتالي تختلف سرعة هضمه وهذا ما يُفسر شعور بعض الأطفال بالجوع السريع رُغم حُصوله على كميات وافرة من الحليب، ومما يتعين على الأمهات اتباعه هو ضرورة الإرضاع عند الحاجة فقط (عند صراخ الطفل لشعوره بالجوع) وذلك ليتسنى لها انتاج كمية جديدة بين كل عملية إرضاع، وهذا يُقدر من ساعة ونصف إلى 3 ساعات خلال ولا يتعدى مدة الأربع ساعات دون إرضاع.
تقدير وتخمين جوع الطفل
يُنصح للأمهات بأن يقوموا بإرضاع مواليدهن حالما شَعرن أنهم جوعى لأن البكاء يعُتبر منبهاً على جوع الطفل ولكنه إشعار متأخر، لذلك تُنصح الأمهات بإرضاع الأطفال قبل دخوله حالة الجوع الزائد والذي يترتب عليه البكاء الزائد وعدم السكوت بسهولة، ومن العلامات الدالة على جوع الرضيع نذكر ما يلي:
- تحريك الرأس من جهة إلى أخرى.
- فتح الفم.
- الإمساك باللسان.
- وضع الأيدي في الفم.
- ضم الشفاه كما لو أنهم في حالة الرضاعة.
التبديل بين جهتي الإرضاع
من الضروري القيام بالتبديل بين جهتي الصدر عند إرضاع الطفل وذلك لعدة أسباب أهمها إتاحة الفرصة لكل جهة بإنتاج الحليب للمرة القادمة والسبب الآخر تجنب حدة ألم الإرضاع المتكرر.
إجراء التجشيء للطفل خلال الإرضاع
يمكن القيام بالتجشؤ للطفل عند التحويل من جهة إلى أخرى من صدر الأم المُرضع وبعد انتهاء عملية الإرضاع، حتى أن حركة الطفل خلال الإرضاع وبعده تكون كافية للتجشؤ.
المُرضع الغير حامل
ظاهرة إدرار الحليب عند الأنثى الغير حامل في الثدي وبغزارة تبدو شائعة بين النساء وربما الرجال وحديثي الولادة، ومن الأعراض لهذه الحالة نذكر ما يلي:[2]
- حدوث تسرب في الحليب من الصدر وبشكل عشوائي.
- ازدياد حجم الصدر.
- عدم انتظام الدورة الشهرية.
- ضعف الرغبة والشهوة الجنسية.
- الشعور بالغثيان.
- ظهور بثور الوجه (حب الشباب).
- الشعور بالصداع.
- نمو غير طبيعي للشعر.
- حدوث مشاكل في الرؤية.
ويعود السبب الرئيسي لهذه الظاهرة هو تطور في نمو هرمون الـ برولاكتين (prolactin) الذي ينتجه الدماغ وعدم اتزان في كميات انتاجه، والأسباب المؤدية لهذا الاختلال في إنتاجه يعود لما يلي:[2]
- تناول أدوية وعلاجات معينة.
- اعتلالات طبية معينة.
- وجود ورم.
الأغذية المُساعدة على إدرار الحليب
قد تلعب ثقافة الشعوب دوراً حتى في الأمور الطبية، لذا فإن كل ثقافة لديها فلسفة خاصة حول الأغذية اللائمة للأم المرضعة وما يساعدها في إدرار الحليب اللازم لطفلها، مع العلم أن أغلب تلك الأغذية والعناصر يمكن شراؤها في غالب أيامنا هذه،[3] ومن الأغذية على وجه العموم التي ينصح بها نذكر ما يلي:[4]
- دقيق الشوفان.
- الثوم.
- فاكهة البابايا الخضراء.
- الجزر.
- السبانخ.
- المكسرات.
- بذور الشومر.
- سمك السلمون.
- الحُلبَة.
المراجع
- ↑ Elana Pearl Ben-Joseph, MD, " Breastfeeding"، kidshealth.org, Retrieved 11-10-2018. Edited.
- ^ أ ب "Lactating Not Pregnant: What Does It Mean?", www.healthline.com, Retrieved 11-10-2018. Edited.
- ↑ "What to Eat When Breastfeeding", www.sutterhealth.org, Retrieved 11-10-2018. Edited.
- ↑ Dr.Ruby Sehra (10-2-2017), "Top 10 Foods That Increase Production of Breast Milk"، www.practo.com, Retrieved 11-10-2018. Edited.
