آثار القاهرة
تاريخ مصر
الآثار التاريخية في القاهرة
الآثار الفرعونيّة
يوجد في القاهرة وتحديداً في الجيزة الإهرامات الثلاثة المشهورة، وهي: هرم خوفو وخفرع ومنقرع، وهي إحدى عجائب الدنيا السبع وكذلك تمثال أبو الهول.
وهو الهرم الأكبر ويعود بناؤه إلى عهد الأسرة الرابعة، ويُنسب إلى ثاني ملوك هذه الأسرة وهو الملك خوفو، ويصل ارتفاع هذا الهرم إلى 146متراً وهو أعظم بناء على وجه الأرض، وعُرف الهرم الأكبر بهرم خوفو، حيث نُقش اسم الملك على كرسي العرش، وأُطلق عليه هرم آخت خوفو، أي أفق خوفو نسبة لعلوه الشاهق.
ويقع جنوب غرب هرم خوفو، وخفرع هو ابن الملك خوفو، وهو الملك الرابع في هذه الأسرة الرابعة، ويبلغ ارتفاع هذا الهرم 143,5متراً، ويسمى الهرم بالهرم العظيم، وله مدخلان من الجهة الشمالية، وفي أعلى قمته توجد قطعة من رداء هذا الملك، فهرم خفرع تكثر به الدهاليز السراديب.
تعني كلمة منكاورع المقدس، والهرم يُنسب إلى منكاورع وهو ابن الملك خفرع، ويبلغ ارتفاعه ستة وستين متراً ونصف المتر، وقد دُفن هذا الملك في تابوت خشبي نُقش عليه اسمه، وهو الآن موجود في المتحف البريطاني.
وهو تمثال بناه الملك خفرع وهو على شكل وجه إنسان، وجسم أسد ويصل طوله إلى ثمانية وأربعين متراً، ويُعتبر حجر الجرانيت هو الحجر الذي بُني منه هذا التمثال، وتسببت العوامل الجوية مثل المياه والرياح بتآكل حجارته، ولهذا خضع الهرم لعمليات ترميم عديدة.
وهي عبارة عن هرام مدرج تمّ بناؤه من قبل الملك زوسر وأهرامات سقارة تضم مقابر ملوك كثيرة أشهرهم تي ني عنخ خنوم، وأما أهرامات الدهشور فتضمّ الهرم الأصفر الخاص بالملك سنفرو، والهرم الأسود للملك امنمحات الثالث، وغيرها من المقابر التي عُثر بداخلها الكثير من كنوز الذهب.
الآثار الإسلامية
هو أوّل جامع في إفريقيا ويسمى بالجامع العتيق وتاج الجوامع، تم بناؤه في سنة 20 للهجرة، ولأهميّته أسس عمرو بن العاص مدينة الفسطاط وهي أولى العواصم الإسلامية.
يتميّز هذا المسجد بالطراز العراقيّ؛ نتيجة نشأة ابن طولون في العراق، فأراد أن يبني مسجداً بطابع عراقي، ولهذا فهو ثالث مسجد بُني في مصر.
وهي أبرز المعالم الإسلاميّة في القاهرة، وتُعرف باسم قلعة الجبل، وهي من أفخم القلاع الحربيّة في تلك الحقبة، وموقع القلعة مهم حيث يشرف على كل من القاهرة والفسطاط في جبل المقطم الذي اختاره صلاح الدين الأيوبي موقعاً لقلعته.