حساب موعد الولادة
حساب موعد الولادة
من المهمّ معرفة موعد الولادة في أبكر وقت ممكن، ولذلك عادة ما يعمد الطبيب المختص إلى محاولة التنبؤ بالموعد المتوقع للولادة خلال الزيارة الأولى للحامل، وذلك لمراقبة نمو الجنين وتطوره على الوجه الصحيح والدقيق ولتجنب خطر الولادة المُبكّرة، ومن الجدير بالذكر أنّ مبدأ معرفة موعد الولادة يقوم على عدّ 280 يوماً بدءاً من أول يوم في آخر دورة شهرية، وهذه الأيام هي ما يُعادل عشرة أشهر أو أربعين أسبوعاً.[1]
قاعدة نايجل
يقوم مبدأ قاعدة نايجل (بالإنجليزية: Naegele's rule) في توقع موعد الولادة على اتباع الخطوات التالية:[2]
- تذكر اليوم الأول في آخر دورة شهرية قبل حدوث الحمل.
- عدّ ثلاثة أشهر إلى الوراء من التاريخ المُحدّد في النقطة السابقة.
- إضافة عام وسبعة أيام إلى التاريخ الذي حصلت عليه في النقطة الثانية.
ولتسهيل الفهم يمكن ضرب المثال التالي: إذا كان أول يوم في آخر دورة شهرية هو التاسع من شهر أيلول لعام 2010 م، فإنّنا نطرح ثلاثة أشهر فنحصل على تاريخ التاسع من حزيران لعام 2010 م، ثمّ نضيف عاماً وسبعة أيام ليكون موعد الولادة السادس عشر من شهر حزيران لعام 2011 م.[2]
عَجَلة الحمل
في حال امتلاك هذه العَجلة يمكن استخدامها لمعرفة موعد الولادة بتحديد اليوم الأول من آخر دورة شهرية عليها، ثمّ تقوم العجلة على الفور بحساب موعد الولادة.[3]
التصوير بالموجات فوق الصوتية
إنّ الطرق المذكورة سابقاً وخاصة التي تعتمد على عدّ 280 يوماً من أول يوم في آخر دورة شهرية لا تُعدّ صالحة في حال كانت الورة الشهرية غير منتظمة، وفي مثل هذه الحالات يعتمد الطبيب المختص على نتائج التصوير بالموجات فوق الصوتية لتحديد عمر الجنين والتنبؤ بموعد الولادة، هذا ويجدر التنبيه إلى أنّ التصوير بالموجات فوق الصوتية فعّال لتحديد موعد الولادة في الحالات كلها.[1]
تغير موعد الولادة
يمكن أن يُغيّر الطبيب المختص موعد الولادة بناء على نتائج التصوير بالموجات فوق الصوتية، وذلك في حال كان حجم الجنين أكبر أو أصغر من العمر المُقدّر له، ويجدر التنبيه إلى أنّ نتائج الموجات فوق الصوتية تكون أكثر دقة في الثلث الأول من الحمل.[3]
المراجع
- ^ أ ب "Estimating Your Due Date", www.webmd.com, Retrieved January 5, 2019. Edited.
- ^ أ ب "Calculating a Due Date", www.stanfordchildrens.org, Retrieved January 5, 2019. Edited.
- ^ أ ب "How to Calculate Your Due Date", www.healthline.com, Retrieved January 5, 2019. Edited.
