-

نصائح لمرضى السرطان

نصائح لمرضى السرطان
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

مرض السرطان

يتمثل مرض السرطان (بالإنجليزية: Cancer) بنموّ الخلايا بطريقة خارجة عن سيطرة الجسم، ممّا قد يؤدي إلى تشكّل نتوءات أو كُتل من الأنسجة تُعرف بالأورام (بالإنجليزية: Tumors)، وتجدر الإشارة إلى وجود العديد من أنواع السرطان المختلفة، والتي يُقدّر عددها بأكثر من مئة نوع، ويُصنّف مرض السرطان بناءً على نوع الخلايا التي تأثّرت في البداية، أو منطقة نشوء الورم، وقد تنتقل الخلايا السرطانيّة عن طريق الجهاز الليمفاويّ ممّا قد يؤدي إلى انتشاره في أجزاء أخرى من الجسم.[1]

نصائح لمرض السرطان

يُساهم اتّباع النّصائح والإرشادات في تحسين حالة مريض السرطان؛ سواءً أكان ذلك خلال فترة العلاج أم بعد انقضائها، وفيما يلي بيان لأبرز الإرشادات الموجّهة لمرضى السرطان:[2]

الحرص على النوم الجيد

قد يعاني مرضى السرطان من مشاكل النوم المختلفة، ويمكن من خلال اتّباع عدد من النصائح المساعدة على التغلّب على هذه المشكلة، ونذكر منها الآتي:[3]

  • نصائح ما قبل النوم: هناك عدد من النصائح التي يمكن اتّباعها قبل النوم للمساعدة على الاسترخاء وتحسين نوعية النوم، مثل الاستحمام بماء دافئ، والحرص على إطفاء الأضواء، والذهاب إلى النوم عند الشعور بالتعب، وتناول شاي البابونج.
  • تأمين بيئة مناسبة للنوم: يمكن التخلّص من بعض مشاكل النوم من خلال تأمين بيئة مناسبة للنوم، مثل الحفاظ على غرفة النوم باردة قليلاً، إذ يُساعد ذلك على خفض درجة حرارة الجسم وهذا ما يحدث بشكل طبيعيّ أثناء النوم، والحفاظ على منطقة النوم هادئة بعيداً عن أيّ إزعاج أو ضوضاء، والحرص على النّوم في الغرفة المُخصصّة لذلك وليس في الغُرف الأخرى، مع الحرص على الابتعاد عن استخدام الأجهزة الإلكترونيّة في السرير.
  • الالتزام بروتين وعادات النّوم: ونذكر منها ما يلي:
  • الحرص على الاستيقاظ من النّوم والخلود إليه في الوقت ذاته من كل يوم، مع الحرص على إنشاء روتين ما قبل النّوم واتّباعه بشكل يوميّ، وتجدر الإشارة إلى ضرورة الحصول على وقت كافٍ من النّوم، وبشكلٍ عامّ يمكن القول إنّ معظم الأشخاص يحتاجون فترة نوم تتراوح بين 7-9 ساعات، أمّا بالنسبة لمرضى السرطان فقد يحتاجون إلى فترة أطول.
  • محاولة تناول وجبة العشاء قبل ساعتين على الأقل من موعد النوم، مع الحرص على خفض كميّة السوائل التي يتمّ تناولها مساءً وذلك تجنّباً للاستيقاظ ليلاً للذهاب إلى الحمّام.
  • الحرص على خلوّ وجبة العشاء من الأطعمة الدهنيّة والتوابل، والتي بدورها قد تؤدي إلى المعاناة من حرقة المعدة والاستيقاظ أثناء النوم.
  • تجنّب تناول أيّ مشروبات تحتوي على الكافيين بعد تناول وجبة الغداء، والحرص على تجنّب المشروبات الكحوليّة، والتدخين.
  • تناول الأطعمة التي تحتوي على مادّة التربتوفان (بالإنجليزية: Tryptophan)، إذ يُساهم ذلك في تحفيز إفراز الجسم لهرمون السيروتونين (بالإنجليزية: Serotonin)، والذي بدوره يُعزّز شعور الشخص بالنّعاس والرغبة في النّوم.
  • ممارسة التّمارين الرياضيّة؛ إذ يُساهم ذلك في تعزيز القدرة على النّوم، وتجدر الإشارة إلى ضرورة الحرص على الفصل بين وقت ممارسة الرياضة ووقت النّوم بحوالي 4-6 ساعات.

ممارسة التمارين الرياضية

تُعتبر ممارسة التمارين الرياضيّة من الأمور الآمنة والتي يُمكن ممارستها أثناء الخضوع لعلاج السرطان، إذ تُسرّع عمليّة الشفاء، ولكن تجدر استشارة الطبيب للتأكد من أنواع التمارين الرياضية المناسبة للشخص، وقد أثبتت الدراسات فعاليّة الرياضة في تحسين العديد من الجوانب الصحيّة، نذكر منها ما يلي:[4][2]

  • تقوية العضلات.
  • تحقيق توازن الجسم.
  • التّغلب على التّعب.
  • زيادة قوّة الشخص وقدرته على التحمّل.
  • تخفيف علامات وأعراض الاكتئاب.
  • تخفيف الضغط النّفسيّ، والإجهاد.
  • تحسين المزاج.
  • تخفيف الشعور بالألم.

الحفاظ على وزن صحي

يُنصح بالحفاظ على الوزن الصحيّ خلال فترة العلاج، مع الحرص على استشارة الطبيب فيما يخصّ الوسائل المثالية التي تساعد الشخص على الوصول إلى الوزن المناسب، ويُمكن الاستعانة بأحد خبراء التغذية لوضع الخطّة المُناسبة لزيادة الوزن للأشخاص الذين عانوا من فقدان الوزن خلال فترة علاجهم من السرطان، أمّا الأشخاص الذين يحتاجون إلى خفض الوزن فيقتضي توجيه الخطّة بما يتناسب مع فقدان كيلوغرام واحد من الوزن فقط في الأسبوع.[4]

اتباع نظام غذائي صحي

قد يُواجه مرضى السرطان صعوبة في اتبّاع نظام غذائيّ متوازن خلال فترة علاجهم نظراً لكون العلاجات المُتبعة للقضاء على السرطان قد تتسبّب ببعض الآثار الجانبية التي قد تؤدي إلى فقدان الشهيّة، أو بعض مشاكل الجهاز الهضميّ، أو الشعور بالتّعب الشديد، ممّا يحدّ من القدرة على تناول الطعام، وتجدر الإشارة إلى أنّ اتباع عاداتٍ غذائيّةٍ صحّية له دورٌ في زيادة القوّة والطاقة لتغلّب الجسم على السرطان، كما يُساهم ذلك في زيادة قدرة الشخص على تحمّل العلاج وخفض خطر الإصابة بالعدوى، إذ يجدُر بالشخص الحرص على استهلاك الكميّة المناسبة من العناصر الغذائيّة والسعرات الحراريّة التي يحتاجُها، وفيما يلي بيان لأبرز الجوانب المُتعلّقة بغذاء مريض السرطان:[5][4]

  • تناول كميّات كافية من الفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة.
  • الحرص على تناول الأطعمة الغنيّة بالدهون الصحيّة؛ مثل الأوميجا 3، ومن مصادرها: الأسماك والجوز.
  • تناول الأطعمة التي تحتوي على البروتينات، ونسب قليلة من الدهون المشبعة، مثل الأسماك، واللحوم الخالية من الدهون، والبيض، والمكسرات، والبقوليات.
  • الحرص على تناول الكربوهيدرات من مصادرها الصحيّة، مثل الحبوب الكاملة، والفواكه، والخضروات، والبقوليات.

نصائح أخرى

هناك العديد من الإرشادات والنصائح الأخرى التي يمكن اتّباعها من قِبَل مرضى السرطان، نذكر منها ما يلي:[2][4]

  • الحرص على إجراء الفحوصات اللازمة: يُنصح الأشخاص الذين تعافوا من مرض السرطان بالمداومة على زيارة عيادة الطبيب بشكل دوريّ، والخضوع للفحوصات التي تهدف إلى التّأكد من عدم عودة ظهور الورم السرطانيّ مرة أخرى.
  • الاعتناء بالحالة النفسية: يُنصح مرضى السرطان بقضاء بعض الوقت مع العائلة والأصدقاء، والحرص على القيام بالأنشطة المفضّلة، مع التركيز على الجانب الروحيّ؛ والذي يتتمثل بعدّة وسائل منها أداء العبادات.
  • تجنّب بعض العادات السيئة: يجب الحرص على تجنّب بعض العادات السيئة مثل التدخين، وتناول الكحول، لما لهما من تأثير في زيادة خطر الإصابة بأنواع مختلفة من مرض السرطان.

المراجع

  1. ↑ "Cancer: What you need to know", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 11-11-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Cancer Survivors: 6 Tips for Staying Healthy", www.cancer.org, Retrieved 11-11-2018. Edited.
  3. ↑ "Tips for better sleep for cancer patients", www.uihc.org, Retrieved 17-11-2018. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث "Cancer survivors: Care for your body after treatment", www.mayoclinic.org, Retrieved 17-11-2018. Edited.
  5. ↑ "What it Means to Eat Well With Chemo", www.nmbreakthroughs.org, Retrieved 17-11-2018. Edited.