-

أضرار زيت الخروع

أضرار زيت الخروع
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

زيت الخروع

يُستخرج زيت الخروع من بذور نبات الخروع التي تُعرف بالاسم العلمي Ricinus communis، وتعود في أصلها إلى المناطق الاستوائية في آسيا وإفريقيا، ويعتبر زيت الخروع أحد الزيوت النباتية التي تستخدم بشكل واسع في مستحضرات التجميل، كما استخدم قديماً لأغراض طبية، حيث يعتقد أنّه يمتلك خصائص مُرطبة، ومضادة للالتهابات، ومضادة للميكروبات، وغيرها، ويمتاز زيت الخروع بأنّه سائل شفاف ذو لون أصفر ساطع، وعادة ما يوجد هذا الزيت في المزلّقات (بالإنجليزية: Lubricants)، والمُلينات، ويُعدّ حمض الريسينوليك (بالإنجليزية: Ricinoleic acid)؛ هو المكوّن الأساسي فيه، ويتوفر زيت الخروع في الصيدليات، ومتاجر بيع الأطعمة الطبيعية، أو المكملات الغذائية، وغيرها.[1][2]

أضرار زيت الخروع

بالرغم من الفوائد الواعدة لزيت الخروع إلا أنّ العديد منها ما زال يحتاج لأدلة حاسمة لتأكيده، ويعتبر زيت الخروع آمناً إلا أنّه يمكن أن يسبب أعراضاً جانبية لبعض الأشخاص خاصة عند استخدامه بكميات دوائية، ويُوصى بإخبار الطبيب حينها كما يجب عدم تغيير أو التوقف عن استهلاك أي دواء آخر إلا بعد استشارته، ومن هذه الأعراض:[3][4][1]

  • الدوار.
  • التقلصات في البطن.
  • الإسهال.
  • الغثيان.
  • اضطرابات الكهرل.
  • انخفاض مستوى ضغط الدم.
  • متلازمة احتقان الحوض (بالإنجليزية: Pelvic congestion).
  • الضعف.
  • اضطراب النظم القلبي.
  • انخفاض التبول.
  • اضطرابات في المزاج كالارتباك.
  • صدمة الحساسية؛ إلا أنّها تُعتبر نادرة الحدوث ويجب استشارة الطبيب حينها، ومن الأعراض التي تسببها: الحكة، والطفح الجلدي، والانتفاخ خاصة في الوجه واللسان والحلق، بالإضافة إلى اضطراب التنفس، والدوار الشديد.
  • تحفيز الولادة: (بالإنجليزية: Induce labor) لذا يُوصى النساء في فترة الحمل بتجنب استخدام زيت الخروع.[5]

فوئد زيت الخروع

توضح النقاط الآتية بعض فوائد زيت الخروع:[5]

  • ملين طبيعي ذو تأثير قوي: حيث يُعدّ هذا الاستخدام من أفضل الاستخدامات المعروفة لزيت الخروع، ويُصنف على أنّه من الملينات المنشطة التي تساعد على تطهير الأمعاء؛ حيث إنّها تزيد من حركة العضلات التي تدفع مرور المواد عبرها، ويستخدم بشكل شائع لتخفيف الإمساك المؤقت؛ حيث يتحلل في الأمعاء الدقيقة ويحرر حمض الريسينوليك ليتم امتصاصه من قِبل الأمعاء مما يُعزز من التأثير الملين، ووجدت إحدى الدراسات أنّ استهلاك كبار السن لزيت الخروع يقلل من ظهور أعراض الإمساك، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا الزيت لا يُوصى استخدامه في علاج الحالات التي تستمر لمدة طويلة كالإمساك المزمن.
  • مرطب طبيعي: حيث يُعدّ زيت الخروع غنياً بحمض الريسينوليك الذي يُعتبر من الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة ويمتلك تأثيراً مرطباً للبشرة، ويُعيد الرطوبة من خلال منع فقدان الماء من الطبقة الخارجية للجلد، ولذا فإنّه يُضاف عادة إلى المستحضرات كالغسول والميك أب، والمُطهرات، وتجدر الإشارة إلى أنّ العديد من المنتجات المرطبة تحتوي على بعض المكونات الضارة من عطور ومواد حافظة وصبغات مما يسبب تهيج البشرة، لذا فإنّ استخدام زيت الخروع عوضاً عن هذه المنتجات يساهم في تقليل هذه المواد المضافة كما أنّه يعتبر رخيصاً، ويجدر التنويه إلى أنّ زيت الخروع يُعدّ كثيفاً ولذا فإنّه يُضاف إلى زيوت أخرى؛ كزيت اللوز، وزيت الزيتون، وزيت جوز الهند.
  • تعزيز التئام الجروح: ومنع جفاف القروح، حيث يُحفز زيت الخروع من نمو الأنسجة مما يُكوّن حداً فاصلاً بين الجُرح والوسط المحيط به مما يقلل من خطر الإصابة بالعدوى، والجفاف، والتقرن، وتراكم خلايا الجلد الميتة التي تؤخر من التئام الجروح، كما بيّنت إحدى الدراسات أنّ التطبيق الموضعي لزيت الخروع يمكن أن يُعتبر مفيداً في التئام قرحة الفراش (بالإنجليزية: Pressure ulcers)؛ الذي يُعتبر من الجروح التي تحدث بسبب الضغط على الجلد لمدة طويلة.
  • خفض حب الشباب: وهي حالة تسبب ظهور البثور السوداء، أو تلك التي تحتوي على القيح وذات الحجم الكبير، والنتوء المؤلمة على الوجه والجسم، وعادة ما يشيع ظهورها لدى المراهقين والشباب البالغين، ويمكن أن يساهم زيت الخروع في مكافحة فرط نمو البكتيريا التي ترتبط بظهور حب الشباب، وتثبيط نموها، مثل البكتيريا المكورة العنقودية الذهبية، بالإضافة إلى تقليل الالتهاب الذي يُعدّ سبب حدّة هذه الحبوب وتطوّرها، والتخفيف من تهيّج البشرة لدى الذين يعانون من حب الشباب لامتلاكه خصائص مرطبة للبشرة.
  • مكافحة الفطريات: مما يساهم في مكافحة المبيضة البيضاء وهي من الفطريات الشائعة التي تسبب اضطرابات في الأسنان كالتهاب دواعم السن، والقناة الجذرية، وفرط اللويحات، ويمتلك زيت الخروع خصائص مضادة للفطريات مما قد يكافح هذا النوع من الفطريات ويحافظ على صحة الفم، كما أنّه قد يساعد على علاج التهاب الفم المتعلق بطقم الأسنان؛ وهو من الحالات المؤلمة التي تسببها المبيضة البيضاء ويُعد شائعاً بين كبار السن، حيث وجدت دراسة أجريت على 30 شخصاً كبيراً في السن يُعاني من هذه الالتهاب أنّ علاجهم باستخدام زيت الخروع أدى إلى تحسن الأعراض السريرية لديهم كالالتهاب.
  • التخفيف من الآلام والالتهابات: وذلك لخصائص حمض الريسينوليك المضادة للالتهابات مما قد يُعدّ جيداً للمرضى الذين يعانون من التهاب المفاصل الروماتويدي أو الصدفية؛ حيث يمكن أن يخفف من الجفاف وتهيج الجلد المرتبط بهذا المرض، كما بيّنت دراسة أخرى أجريت على الحيوانات وأنابيب الاختبار أنّ هذا الحمض يُخفض الألم والانتفاخ، ووضحت دراسة أخرى أنّ العلاج من خلال التطبيق الموضعي للجل الذي يحتوي على حمض الريسينوليك على الجلد يُخفض بشكل كبير من الألم والالتهاب مقارنةً مع وسائل أخرى، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ هذه النتائج واعدة وما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات الإنسانية لتحديد التأثير على الأمراض الالتهابية.
  • المحافظة على صحة الشعر وفروة الرأس: حيث إنّ زيت الخروع يُعتبر جيداً للشعر الجاف أو التالف وذلك لخصائصه المرطبة، كما أنّ التطبيق للزيوت كزيت الخروع على الشعر بشكل منتظم يساعد على تزييت أطراف الشعر، ونعومته، ويقلل من خطر تقصفه، كما يمكن أن يكون فعّالا للذين يعانون من قشرة الشعر التي تنتج من التهاب الجلد الدهني وذلك لدور زيت الخروع في خفض الالتهاب.

المراجع

  1. ^ أ ب Aaron Kandola (28-6-2018), "Benefits of castor oil for the face and skin"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 1-2-2019. Edited.
  2. ↑ Cathy Wong (11-10-2018), "The Health Benefits of Castor Oil"، www.verywellhealth.com, Retrieved 1-2-2019. Edited.
  3. ↑ "Castor Oil", www.webmd.com, Retrieved 1-2-2019. Edited.
  4. ↑ JOHN CUNHA (14-4-2017), "CASTOR OIL"، www.rxlist.com, Retrieved 1-2-2019. Edited.
  5. ^ أ ب Jillian Kubala (14-4-2018), "7 Benefits and Uses of Castor Oil"، www.healthline.com, Retrieved 1-2-2019. Edited.