أسباب الرشح
الأسباب الرئيسية
تُعزى الإصابة بالرشح إلى الفيروسات، ويُقدر عدد الفيروسات المُسبّبة للرشح بحوالي مئتيّ فيروس، بحيث إنّ 50% من هذه الحالات تُعزى إلى الفيروس الأنفيّ (بالإنجليزية: Rhinovirus)، وفيما يأتي تفاصيل أبرز الفيروسات المُسبّبة لنزلات البرد:[1]
الفيروس الأنفي
كما ذكرنا سابقاً فإنّ هذا النّوع من الفيروسات يُمثل السبب الأكثر شيوعاً لنزلات البرد أو الرشح، ويُذكر بأنّ هذه الفيروسات تنمو بشكلٍ أفضل على درجة حرارة منطقة التجويف الأنفيّ، ويُذكر بأنّ الفيروسات الأنفيّة شديدة العدوى، ولكن من النادر أن تؤدي إلى المُعاناة من عواقب صحيّة خطيرة.[2]
فيروس الكورونا
يُقدر عدد فيروسات الكورونا (بالإنجليزية: Coronavirus) التي قد تؤثر في الإنسان بما يقارب ستة فيروسات، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا النّوع من الفيروسات مسؤول أيضاً عن الإصابة بالمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (بالإنجليزية: Severe Acute Respiratory Syndrome) واختصاراً SARS.[2]
فيروسات أخرى
إضافةً إلى الفيروسات سابقة الذكر، قد تُساهم أنواع أخرى في المُعاناة من نزلات البرد بشكلٍ أكبر مُقارنة بالفيروسات المُتبقية، وفيما يأتي بيان ذلك:[1][2]
- فيروس نظير الإنفلونزا (بالإنجليزية: Parainfluenza viruses).
- الفيروس الغدانيّ (بالإنجليزية: Adenovirus).
- الفيروس المخلويّ التنفسيّ (بالإنجليزية: Respiratory Syncytial Virus).
- فيروس الميتانيمو البشري (بالإنجليزية: Human metapneumovirus).
- الفيروسات المعويّة (بالإنجليزيّة: Enteroviruses).
عوامل الخطر
تُساهم العديد من العوامل في زيادة خطر الإصابة بنزلات البرد، وفيما يأتي بيان لأبرزها:[3]
- العمر، وبخاصّة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ست سنوات تحديداً أولئك الذين يقضون أوقاتاً طويلة في أماكن رعاية الأطفال.
- المُعاناة من أمراضٍ مُزمنة أو أسباب أخرى تُضعف جهاز المناعة.
- الوقت من السنة؛ وبخاصّة فصليّ الخريف والشتاء.
- التدخين، بحيث تزداد احتمالية حدوث وخطورة الرشح إذا كان الشخص مُدخناً.
- طبيعة الحياة، وبخاصّة الأفراد الذين تقتضي طبيعة حياتهم التعامل مع العديد من الأشخاص؛ كطلّاب المدارس أو الذين يعملون في المطارات.
المراجع
- ^ أ ب "All about the common cold", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 24-2-2019. Edited.
- ^ أ ب ت "Common Cold Causes", www.healthline.com, Retrieved 24-2-2019. Edited.
- ↑ "Common cold", www.mayoclinic.org, Retrieved 24-2-2019. Edited.
