أضرار البابونج
أضرار البابونج
اسُتخدام نبات البابونج في مجال الطب عند المصريين القدماء، والرومان، واليونانيين، إذ يُعتبر البابونج بشكل عام آمنًا، كما أنّ الآثار الجانبية الناتجة عنه ضئيلة، لكن قد يؤدي شرب البابونج بتركيز عالٍ إلى ظهور بعض الآثار الجانبية على الجسم كالتقيؤ والغثيان، كما أنّ الأشخاص الذين لديهم حساسية التجاه عائلة نبات الأقحوان قد يكون لديهم أيضاً احتمالية وجود الحساسية اتجاه البابونج، لذلك يجب استشارة الطبيب قبل تناوله عند احتمالية التحسس منه.[1]كما يحتوي البابونج على كمية صغيرة من الكومارين (بالإنجليزية: Coumarin)، الذي يُحتمل أن يؤثر قليلًا على عملية تجلط الدم، ولكن غالبًا ما يحدث هذا التأثير نتيجة استخدامه بتركيز عالٍ ولمدّة زمنية طويلة، وفي هذه الحالة يجب التوقف عن استخدام البابونج قبل إجراء العمليات الجراحيّة بأسبوعين؛ وذلك بسبب احتمالية تفاعله مع أدوية التخدير (بالإنجليزية: Anesthetic drugs).[2]
التفاعلات الدوائية مع البابونج
يمكن أنّ يتفاعل البابونج مع الأدوية المسكّنة، والأدوية المرققة للدم (بالإنجليزية: Blood thinners)، بالإضافة إلى الأدوية المضادة لتكدّس الصفائح الدموية (بالإنجليزية: Antiplatelet drugs)، والأسبرين، ومسكنات الآلام مثل أيبوبروفين ونابروكسين وغيرها من الأدوية. كما يُحتمل أنّ يتفاعل البابونج أيضًا مع المكملات الغذائيّة مثل الجنكة (بالإنجليزية:Ginkgo biloba)، والثوم، ونبتة سانت جونز (بالإنجليزية: St. Johns wort)، والناردين، لذلك إذا كان الشخص يتناول هذه الأدوية أو المكملات الغذائية بانتظام يجب استشارت الطبيب قبل البدء في استخدام مكملات البابونج.[2]
فوائد شاي البابونج
استخدم شاي البابونج كعلاج طبيعي للعديد من الحالات الصحيّة لعدّة قرون، فهو يتمتع بخصائص مضادة للأكسدة التي تُقلّل من خطر الإصابة بعدة أمراض بما في ذلك أمراض القلب والسرطان، ومن أهم الفوائد الصحيّة لشاي البابونج:[3]
- يحتوي البابونج على مضادات الأكسدة ممّا يُحسن من جودة النوم بشكل عام عند شرب شاي البابونج
- يمكن أنّ يحمي البابونج من الإصابة بالإسهال، وقرحة المعدة، والغثيان، والغازات، وقد يرجع السبب في ذلك إلى امتلاكه خصائص مضادة للالتهاب.
- يحتوي على مضادات الالتهاب التي تُحفز التحكم في مستوى السكر بالدم خاصةً عند تناوله مع وجبات الطعام.
- يُعدّ البابونج مصدرًا لمضاد الأكسدة فلافون (بالإنجليزية: Flavone) الذي قد يلعب دوراً في تحسين صحة القلب.
المراجع
- ↑ Katherine Kally, "Side Effects & Benefits of Chamomile Tea"، livestrong.com, Retrieved 9-1-2019.
- ^ أ ب "What Is Chamomile?", webmd.com, Retrieved 9-1-2019. Edited.
- ↑ Brianna Elliott (18-8-2017), "5 Ways Chamomile Tea Benefits Your Health"، www.healthline.com, Retrieved 9-1-2019. Edited.
