-

زيت كبد سمك القد للأطفال

زيت كبد سمك القد للأطفال
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

زيت كبد سمك القد

يعتبر زيت كبد سمك القد من الزيوت المهمة جداً لجسم الإنسان، حيث إنه يُستخدم كمكمل غذائي، وهو زيت حيواني طبيعي يُستخرج من كبد سمك القدّ، ويتميز برائحته القوية التي تشبه رائحة السمك، ويتميز بلونه الأصفر، ويحتوي هذا الزيت على كمية كبيرة من فيتامين أ، وفيتامين د، كما يحتوي على الأوميغا3 والكالسيوم، وأصبح هذا النوع من المكملات الغذائية موضوعاً مهماً للدراسة في العديد من الجامعات الموجودة في جميع أنحاء العالم، وذلك بسبب فوائده الصحية الهائلة، وسنعرفكم في هذا المقال إلى أهم فوائد زيت كبد سمك القد.

فوائد زيت كبد سمك القد للأطفال

  • يقوي جهاز المناعة لدى الطفل، وبالتالي يزيد مقاومة جسمه للإصابة بالأمراض المختلفة، كما يقلل فرص الإصابة بالعدوات المرضية المنتشرة بكثرة بين الأطفال.
  • يقوي الجهاز العظمي لدى الأطفال، وكذلك الأظافر، كما أنه يحميها من الترقق أو ما يسمى بهشاشة العظام، ويُساعد على النمو السليم لجسم الطفل وجهازه العظمي؛ وذلك بسبب احتوائه على الأوميغا3، وفيتامين د، والكالسيوم.
  • يحمي العين من الكثير من المشكلات؛ مثل: مشاكل عدسة العين ومشاكل الشبكية، كما أنه يعالج ضعف النظر ويقويه؛ بسبب احتوائه على نسبة مرتفعة جداً من فيتامين أ.
  • يحمي الأطفال من الإصابة ببعض الاضطرابات النفسية؛ مثل: الاكتئاب، والتوتر، والانطوائية؛ وذلك بسبب احتوائه على الأوميغا3.
  • يُقاوم إصابة الأطفال بمرض السكري من النوع الأول، والذي ينتشر بين الأطفال والشباب بشكلٍ كبير.
  • يُقاوم الإصابة بمرض السرطان، وخصوصاً سرطان القولون وسرطان الجلد؛ وذلك بسبب مقاومة الشقائق الحرة المسببة للسرطان، وذلك نتيجةً لاحتوائه على مضادات الأكسدة.
  • يخفض نسبة الكولسترول الضار في الدم، ويقوي عضلة القلب، وبالتالي يمنع الكثير من مشكلاته المختلفة؛ مثل: انسداد الشرايين والأوعية الدموية؛ وذلك بسبب احتوائه على الأحماض الدهنية والأحماض الأمينية.
  • يُسرع عمليات شفاء الحروق، وكذلك شفاء الجروح لدى الأطفال، ويزيل علاماتها، وآثار الندبات الناتجة عنها، كما أنه يعطي البشرة نضارة وإشراقة جميلة ومميزة.

الآثار الجانبية لزيت القد

يُعتبر زيت كبد سمك القد مفيداً وغير ضار وخصوصاً للأطفال، ولكن يُفضّل عند إعطاء الأطفال هذه الحبوب استشارة الطبيب المختص لتحديد الكمية المناسبة للطفل، وذلك لتلاشي الآثار الجانبية له في حال تناوله بكميات كبيرة، حيثُ يمكن أن تؤدي الزيادة في تناوله للطفل إلى نتائج عكسية، ومن أهم الآثار الجانبية التي قد تنتج عن زيادة الكميات المتناولة منه: مشاكل في القولون، وارتفاع ضغط الدم، وهشاشة العظام.