أساليب منع الحمل

الأساليب الطبيعية

توجد العديد من أساليب منع الحمل الطبيعيّة، وتتميّز هذه الأساليب بعدم مصاحبتها لأيّ أعراضٍ جانبيّة، إلّا أنّها تحتاج إلى الالتزام، وضبط النفس، والتعاون من قبل الزوجين، وفي ما يأتي بيان لبعض منها:[1]

• الامتناع عن الجماع: يُعدّ الامتناع الكامل عن الجماع (بالإنجليزية: Abstinence) الطريقة الوحيدة لضمان عدم الحمل بنسبة 100%.
• الانسحاب: في الحقيقة لا تُعدّ طريقة الانسحاب (بالإنجليزية: Withdrawal) والتي يقوم فيها الرجل بسحب القضيب من المهبل قبل القذف من الطرق الفعّالة في منع الحمل، حيثُ يحتوي السائل الذي يتمّ إفرازه قبل عمليّة القذف على عدد كبير من الحيوانات المنويّة التي قد تكون قادرة على تلقيح البويضة لدى المرأة، بالإضافة إلى أنّ حدوث خطأ في تقييم الوقت المناسب للسحب قد يؤدي إلى القذف داخل المهبل.
• تحديد موعد الخصوبة: قد تكون بعض النساء قادرة على تحديد موعد الخصوبة وإنتاج البويضة من خلال ملاحظة بعض العلامات، مثل ارتفاع درجة حرارة الجسم الأساسيّة، وتغيّر طبيعة الطبقة المخاطيّة في عنق الرحم، وتجنّب ممارسة العلاقة الجنسيّة، بعد حدوث الإباضة بما لا يقل عن يومين وما لا يقلّ عن 7 أيّام قبل الإباضة.
• الرضاعة الطبيعية: قد يؤدي الاعتماد على الرضاعة الطبيعيّة في تغذية الطفل الرضيع إلى ارتفاع بعض الهرمونات التي تساعد على الرضاعة، والتي بدورها تؤدي إلى منع إفراز الهرمونات المسؤولة عن الإباضة، ممّا قد يؤخر الإباضة لمدّة تصل إلى 6 أشهر، ومنع حدوث الحمل.

الأساليب الهرمونية

هناك العديد من الأساليب الهرمونيّة المختلفة التي يمكن اللجوء إليها للمساعدة على منع الحمل، نذكر منها الآتي:[2][3]

• حبوب منع الحمل: يوجد نوعان رئيسيان من حبوب منع الحمل، والتي قد تحتوي على هرمون البروجيستين (بالإنجليزية: Progestin) فقط، أو قد تحتوي على البروجستين والإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) معاً، وتمنع حدوث الحمل بنسبة 95% في حال تمّ استخدامها بالشكل الصحيح، وهي أكثر طرق منع الحمل شيوعاً.
• لصاقة منع الحمل: تعمل لصاقات منع الحمل بنفس مبدأ حبوب منع الحمل، ويمكن وضع اللصاقة في عدّة مناطق مختلفة من الجسم، وتتمّ إزالتها لمدّة أسبوع واحد من كل شهر خلال فترة الدورة الشهريّة.
• الحقن: يكفي الحصول على الحقنة مرة كل ثلاثة أشهر للوقاية من الحمل بنسبة 90% تقريباً، وبعد التوقف عن الحصول على الحقنة بشكلٍ منتظم قد يستمرّ مفعولها في منع الحمل لمدّة قد تصل إلى 10 أشهر تقريباً وأحياناً أكثر.
• اللولب الرحميّ: (بالإنجليزية: Intrauterine devices)، وهو جهاز تتمّ زراعته داخل الرحم للمساعدة على منع الحمل، ويقوم مبدأ اللولب الرحميّ على زيادة سُمك الطبقة المخاطيّة في الرحم، ممّا يمنع وصول الحيوانات المنويّة إلى البويضة، ويمكن استخدامه لفترة طويلة قد تصل إلى 5 سنوات، وتجدر الإشارة إلى وجود نوع آخر من اللولب الرحميّ لا يحتوي على الهرمونات، إنّما يحتوي على سلك نحاسيّ، والذي بدوره يؤدي إلى موت الحيوانات المنويّة.
• الطرق الأخرى: توجد بعض الطرق الهرمونيّة الأخرى التي تساعد على منع الحمل أيضاً مثل زراعة جهاز تحت الجلد يقوم على إفرازات الهرمونات على فترات طويلة، وحبوب منع الحمل الطارئة التي يتمّ استخدامها بعد ممارسة العلاقة الجنسيّة لمدّة تصل إلى ثلاثة أيّام لمنع حدوث الحمل.

الأساليب الحاجزة

توجد عدد من الأساليب المختلفة التي تمنع وصول الحيوانات المنويّة إلى الرحم بسبب وجود حاجز يعيق تقدمها، ومنها ما يأتي:[2]

• الواقي: تتوفر واقيات (بالإنجليزية: Condoms) ذكريّة، وأنثويّة وهي موادّ مطاطية توضع على القضيب لدى الذكور، أو داخل المهبل لدى الإناث، وفي حال استخدامها في الطريقة الصحيحة تكون قادرة على الوقاية من حدوث الحمل بنسبة تزيد عن 80%.
• غطاء عنق الرحم: (بالإنجليزية: Cervical cap)، وهو غطاء مصنّع من مادة السيليكون، يتمّ وضعه في عمق المهبل لتغطية عنق الرحم ومنع وصول الحيوانات المنويّة.
• الطرق الأخرى: تتوفر عدد من الحواجز الأخرى التي تمنع وصول الحيوانات المنويّة مثل: العازل المهبليّ (بالإنجليزية: Diaphragm)، وإسفنجة المهبل (بالإنجليزية: Sponge)، ومبيدات النطاف (بالإنجليزية: Spermicides).

الأساليب الجراحية

قد يلجأ البعض إلى إجراء عمل جراحيّ لمنع حدوث الحمل، حيثُ يتمّ إجراء عمليّة قطع الحبل المنويّ (بالإنجليزية: Vasectomy) لدى الرجل، أو ربط قناة فالوب (بالإنجليزية: Tubal ligation) لدى المرأة، ممّا يمنع حدوث الحمل بما قد يصل إلى 100%، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأساليب الجراحيّة لمنع الحمل تستمر مدى الحياة ولا يمكن التراجع عنها.[3]

المراجع

1. ↑ Dawn Stacey (10-2-2018), "Natural Birth Control Methods"، www.verywellhealth.com, Retrieved 23-2-2019. Edited.
2. ^ أ ب Jayne Leonard, "15 ways to prevent pregnancy"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 23-2-2019. Edited.
3. ^ أ ب Marie Suszynski, "What Are the Best and Worst Birth Control Options"، www.everydayhealth.com, Retrieved 23-2-2019. Edited.