أطعمة ضارة بالأسنان

الحمضيات

تُعدّ معظم الحمضيات من المصادر الغنيّة بفتامين ج، ممّا يجعلها مفيدة للصحة كالبرتقال، والجريب فروت، والليمون، ولكن الإكثار من تناولها قد يُسبب تآكل في مينا الأسنان وحدوث تقرحات الفم بسبب اإحتوائها على الحمض، لذا يُفضل غسل الفم بالماء جيدًا بعد تناول الحمضيات.[1]

الفواكه المُجففة

تُعدّ العديد من الفواكه المُجففة كالمشمش، والخوخ، والتين، والزبيب، من الفواكه اللزجة والتي قد تلتصق بالأسنان والشقوق التي فيها، وبالتالي تملأ الأسنان بالسكر، لذا يُفضل غسل الفم بالماء، ثمّ تنظيفه بالفرشاة والخيط بعد تناول الفواكه المُجففة.[1]

شاي الأعشاب

يمتلك شاي الأعشاب العديد من الفوائد الصحيّة كحرق الدهون، والحماية من تلف الحمض النوويّ بفضل مضادات الأكسدة، وتقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض. ولكن أظهرت دراسة أنّ تناول شاي الأعشاب، والشاي الأسود، قد يُفقد الشخص مينا الأسنان ويُسبب تآكل في أسنانه وفقدان سطح السن.[2]

حلوى الجلاتين

تُسبب جميع الحلويات السكريّة تسوس الأسنان، ولكن تُعدّ حلوى الجلاتين من المصادر عالية المحتوى بالسكر والأحماض ممّا يجعلها تلتصق بالأسنان لفترة أطول، وبالتالي تُسبب حدوث الضرر للأسنان وتُسبب التسوس.[3]

المشروبات الغازية

تحتوي المشروبات الغازية على 11 ملعقة صغيرة من السكر لكلّ حصة غذائيّة، كما تحتوي على الأحماض الفوسفوريّة والسترات والتي تُسبب تآكل مينا الأسنان.[3]

عصير الفواكه

يحتوي عصير الفواكه على العديد من الفيتامينات ومضادات الأكسدة، وقد يُضاف السكر إلى معظم العصائر، ممّا يزيد محتواها من السكر، وبالتالي إحداث أثار ضارة على الأسنان والتسبب بالتسوس، لذا يُفضل تقليل نسبة السكر في العصائر بإضافة الماء وتخفيف العصير.[3]

رقائق البطاطا

تُعدّ رقاق البطاطا من الأطعمة النشويّة، والتي يتمّ تحليلها بواسطة البكتيريا الموجودة في البلاك لتتحول إلى حمض، فيُهاجم هذا الحمض الأسنان، لذا يُفضل تنظيف الأسنان بالخيط أوالفرشاة لتفادي الخطر.[3]

المراجع

1. ^ أ ب Stacey Feintuch (4-5-2015), "The 8 Worst Foods for Your Teeth"، www.healthline.com, Retrieved 28-3-2019. Edited.
2. ↑ EAT THIS, NOT THAT! EDITORS (12-2-2019), "The 6 Worst “Healthy” Foods for Your Teeth"، www.eatthis.com, Retrieved 28-3-2019. Edited.
3. ^ أ ب ت ث Alfred D. Wyatt Jr., DMD (3-7-2018), "19 Habits That Wreck Your Teeth"، www.webmd.com, Retrieved 28-3-2019. Edited.