-

هل لشاي غصن البان أضرار

هل لشاي غصن البان أضرار
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

غصن البان

تعود أصول نبات غصن البان إلى الهند، لكنّه في وقتنا الحالي أصبح يُزرع في العديد من المناطق الاستوائيّة، ويُطلق على هذا النبات أيضاً اسم المورينجا (بالإنجليزية: Moringa)، ويوجد لهذا النبات ما يُقارب 13 نوعاً، وتختلف هذه الأنواع في حجم أشجارها، ويُعدّ غصن البان من نوع البان الزيتي (بالإنجليزيّة: Moringa oleifera) هو الأكثر انتشاراً، ويمتاز هذا النوع بسرعة نموّه، وصغر حجمه.[1]

أضرار شاي غصن البان

يُعدّ تناول نبات غصن البان عن طريق الفم، من خلال استهلاك بذوره، أو ثماره أو أوراقه آمناً على الصحّة، إلّا أنّ جذوره ومستخلصاته غير آمنة؛ وذلك لأنّها قد تحتوي على موادٍ سامّةٍ تُعرف باسم Spirochin، حيث يمكن لهذه المواد أن تُسبّب الشلل والموت، ومن الجدير بالذكر أنّ هذا البنات قد استُخدم بشكلٍ آمنٍ بجرعات تصل إلى 6 غراماتٍ في اليوم مدّة ثلاثة أسابيع، ومع ذلك فإنّه ليس هنالك معلوماتٌ كافيةٌ تُثبت سلامة تناول هذا النبات بكمياتٍ علاجيّة، وهنالك عدّة محاذير لبعض الفئات وبالإضافة للعديد من الأعراض الجانبيّة عند استخدام هذا النوع من النباتات، وفيما يلي أهمها:[2][3]

  • الحمل والرضاعة: إذ يُعدّ استخدام أزهار، ولحاء، وجذور غصن البان غير آمنٍ على صحة الحامل، وذلك لاحتواء هذه الأجزاء على مواد كيميائيّة تزيد انقباضات الرحم، ممّا قد يُسبّب الإجهاض، ومن جهةٍ أخرى فإنّه لا يوجد معلوماتٌ كافيةٌ تُثبت أنّ استخدام الأجزاء الأخرى من هذا النبات آمنةً على صحة الحامل، ولذلك يُنصح تجنّبه في هذه الفترة، وبالإضافة إلى ذلك تُنصح المُرضع بتجنّب تناول غصن البان، حيث إنّه لا توجد معلومات تُثبت سلامته على الرّضيع، وذلك بالرغم من أنّ البعض يستخدمه لزيادة إنتاج الحليب.
  • الأطفال: حيث يُعتبر تناول أوراق غصن البان عن طريق الفم آمناً على الصحة، وذلك في حال استخدامها لوقتٍ قصير، ويُعدّ استخدام هذه الأوراق مدّة شهرين آمناً للأطفال.
  • الأعراض الجانبيّة: هنالك العديد من الأعراض التي قد يُسبّبها استهلاك غصن البان، وفيما يلي أهم هذه الأعراض:[4]
  • يُمكن لتناول كمياتٍ كبيرةٍ من هذا النبات أن يُسبّب حرقةً في رأس المعدة، واضطرابٍ فيها، كما قد يُسبب الإسهال، وذلك لاحتواء أوراق هذا النبات على خصائص مُليّنة.
  • يُمكن أن يُسبّب تناول هذا النبات للمرة الأولى حدوث رد الفعل البلعومي (بالإنجليزيّة: Gag reflex)؛ وذلك لأنّ مذاقه غير مقبول، كما أنّه قد يُسبّب الشعور بالغثيان.
  • يُنصح بتجنّب تناول هذا النبات في حال استخدام الأدوية المضادّة للتخثّر؛ مثل الوارفارين (بالإنجليزية: Warfarin).

فوائد شاي غصن البان

يمتاز غصن البان باحتوائه على العديد من المركبات النشطة حيويّاً، بالإضافة لمضادّات الأكسدة المفيدة للصحة، ولذلك فإنّه يقدّم العديد من الفوائد للجسم، وفيما يلي أهم هذه الفوائد التي تدعمها الأدلّة العلميّة:[5][6][7]

  • تقليل مستويات السكر في الدم: حيث تُشير العديد من الدراسات إلى أنّ نبات غصن البان قد يُساعد على تقليل مستويات السكر في الدم، إلّا أنّ أغلب هذه الدراسات كانت على الحيوانات؛ وقد أشارت إحدى الدراسات التي أُجريت على الإنسان إلى أنّ تناول مسحوق أوراق غصن البان يومياً مدّة ثلاثة أشهر قد قلّل من مستويات سكر الصيام بنسبةٍ تصل إلى 13.5%، ويعتقد العلماء أنّ هذه الفائدة تعود لمحتواه من المُركبات النباتيّة؛ مثل مركب الايزوثيوسيانات (بالإنجليزيّة: Isothiocyanates).
  • خفض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية: إذ إنّ مستخلص غصن البان قد يُساهم في علاج ارتفاع مستويات الدهون الثلاثيّة والكوليسترول، اللذان يرتبطان بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، كما أشارت العديد من الدراسات التي أُجريت على الإنسان والحيوانات إلى أنّ غصن البان قد يكون له تأثيرٌ في تقليل مستويات الكوليسترول في الجسم.
  • المُساهمة في تقليل الالتهابات: حيث إنّ الخضار والفواكه والأعشاب بمختلف أنواعها تمتلك خصائص مضادّةً للالتهابات؛ وتختلف فعاليّتها وِفق كميات وأنواع المركّبات المضادّة للالتهاب الموجودة فيها، ويعتقد العلماء أنّ الإيزوثيوسيانات هي مضادات الالتهابات الأساسيّة الموجودة في أوراق غصن البان، وقرونه، وبذوره، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه الخصائص لا تزال بحاجةٍ لدراستها على الإنسان.
  • إمكانية مكافحة تسمّم الزرنيخ: حيث أشارت العديد من الدراسات التي أُجريت على الفئران إلى أنّ تناول أوراق غصن البان، وبذوره يُمكن أن يحمي من بعض آثار سُميّة الزرنيخ، إذ تتلوّث بعض أصناف الأرز بكمياتٍ عاليةٍ من هذا المعدن، وقد يُؤدّي التعرّض له لفتراتٍ طويلةٍ للإصابة بالعديد من المشاكل الصحيّة؛ مثل أمراض القلب، والسرطان.
  • تقليل خطر الإصابة بالسرطان: إذ تحتوي مستخلصات غصن البان على مركّبٍ يُدعى النيازيميسين (بالإنجليزيّة: Niazimicin) الذي يُثبّط نمو الخلايا السرطانيّة، كما أنّ لهذه المستخلصات خصائص تمنع تطوّر هذه الخلايا.
  • تغذية البشرة والشعر: حيث إنّ زيت غصن البان يحمي الشعر من الجذور الحرّة، ويُعزّز صحّته، كما يحتوي هذا النبات على البروتينات التي تحمي الجلد من التلف، بالإضافة إلى احتوائه على عناصر تزيل السموم، وتساهم في الترطيب ممّا يُحسّن من صحة الشعر والبشرة.
  • علاج الربو: حيث أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ إعطاء مسحوق بذور غصن البان للمرضى الذين يعانون من الربو الخفيف والمعتدل، قد قلّل من أعراض المرض لديهم، كما خفّف أيضاً من شدة النوبات.

القيمة الغذائيّة لغصن البان

يبيّن الجدول الآتي محتوى 100 غرامٍ من أوراق غصن البان الطازجة من العناصر الغذائيّة:[8]

العنصر الغذائي
الكمية
السعرات الحرارية
64 سعرةً حراريةً
الماء
78.66 مليلترات
البروتين
9.40 غرامات
الدهون
1.40 غرام
الكربوهيدرات
8.28 غراماً
الألياف
2.0 غرام
الكالسيوم
185 مليغراماً
الحديد
4.00 مليغرامات
المغنيسيوم
42 مليغراماً
البوتاسيوم
337 مليغراماً
الصوديوم
9 مليغرامات
فيتامين ج
51.7 مليغرامات
الفولات
40 ميكروغراماً
فيتامين أ
7564 وحدةً دوليةً

المراجع

  1. ↑ Michelle Whitmer (31-1-2019), "Moringa Tree: Side Effects & Uses for Cancer Treatment"، www.asbestos.com, Retrieved 17-2-2019. Edited.
  2. ↑ "MORINGA", www.webmd.com, Retrieved 17-2-2019. Edited.
  3. ↑ "DRUMSTICK TREE", www.rxlist.com, Retrieved 17-2-2019. Edited.
  4. ↑ Mita Majumdar (26-9-2018), "Side Effects of Moringa / Drumstick"، www.medindia.net, Retrieved 17-9-2019. Edited.
  5. ↑ Atli Arnarson (4-5-2018), "6 Science-Based Health Benefits of Moringa Oleifera"، www.healthline.com, Retrieved 17-2-2019. Edited.
  6. ↑ Bethany Cadman (4-11-2017), "What makes moringa good for you?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 17-2-2019. Edited.
  7. ↑ Cathy Wong (1-9-2017), "The Benefits of Moringa"، www.verywellhealth.com, Retrieved 17-2-2019. Edited.
  8. ↑ "Basic Report: 11222, Drumstick leaves, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 17-2-2019. Edited.