أطعمة تزيد دسم حليب الأم
بذور الشمر
تُعدّ بذور الشمر مُكوِّناً شائع الاستخدام في صنع المشروبات والمكمّلات الغذائية التي تُباع في الأسواق من أجل زيادة إنتاج حليب الأم، كما يتمّ استخدامه للتخفيف من الغازات والانتفاخ، وقد أشارت بعض الدراسات إلى أنّ تناول بُذور الشمّر خلال فترة الرضاعة من شأنه أن يزيد كميّة الحليب والدهون فيه، كما أنّ ذلك قد يساعد على زيادة وزن الرضيع،[1] ومن الجدير بالذكر أنّ تناول أطعمة مُعيّنة لا يزيد من دسم حليب الأم فقط؛ وإنّما يزيد كميّة الحليب لديها بشكلٍ عام، وسنذكر في هذا المقال بعض الأطعمة والمشروبات التي يُمكن أن تزيد كميّة حليب الأم.
الأطعمة الغنيّة بالبروتين
يُعدّ البروتين أساسيّاً لإنتاج حليب الأم، إذ إنّه ينتقل من الأم إلى الطفل من أجل دعم نموّه، ولهذا السبب يجب أن تزيد الأم المُرضعة 25 غراماً من البروتين لليوم الواحد أكثر من حاجتها اليوميّة له، ومن أجل ضمان توفّر الحليب بشكلٍ كافٍ؛ فإنّ من المهمّ تناول كميّةٍ جيّدةٍ من الأطعمة الغنيّة بالبروتين، مثل: اللحوم الخالية من الدهون، والبيض، والعدس والفاصولياء، والتوفو، والمكسرات والبذور، كما يُعدّ السمك مصدراً آخر غنيّاً بالبروتين، إلّا أنّه يجب التنبيه إلى أن جمعية الغذاء والدواء الأمريكية تنصح الحامل والمرضع بتجنّب تناول الأسماك الّتي تحتوي نسبة عالية من الزئبق، ومن هذه الأسماك: سمك القرش، وسمك أبو سيف، والإسْقُمريّ، والتَلْفيش، وسمك التونة الجاحظ، وسمك البوري، وأسماك خيل البحر.[1]
الزنجبيل الطازج
بالإضافة إلى أنّ الزنجبيل يُعدّ إضافةً صحيّة جيّدة للنظام الغذائي، فإنّه يُمكن أن يُساعد على تحفيز زيادة إنتاج حليب الأم، كما يُحفّز عمليّة الرضاعة وإنزال الحليب إلى فم الرّضيع، ويُمكن إضافة الزنجبيل الطازج إلى الطعام أثناء الطهي، كما يُمكن إضافته إلى الروتين اليومي من خلال شرب الزنجبيل الغازي المصنوع من زنجبيل حقيقي، أو من خلال غلي الزنجبيل النيئ الطازج وشربه، ومن الجدير بالذكر أنّه على الرغم من أنّ الزنجبيل الطازج يُعدّ آمناً، إلّا أنّه يُفضّل عدم تناول المكمّلات الغذائية للزنجبيل قبل استشارة أخصائي الرعاية الصحية المسؤول.[2]
الحمص
يُعدّ الحمص من البقوليات واسعة الاستخدام لدى سُكّان منطقة البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط، وقد شاع بين النساء تناول الحمص من أجل زيادة الحليب لديهن منذ القدم، ويُعدّ الحمص مادّةً غذائيّةً غنيّةً بالبروتين، كما أنّه يحتوي على الإستروجينات النباتيّة المسؤولة عن إعطاء الحمّص خصائصه المُدرّة للحليب، ويُمكن إضافة الحمّص إلى المعكرونة أو السلطة، والعديد من الأطعمة الأخرى.[2]
الماء
تعطش النساء غالباً أثناء إرضاع الطفل، ويحدث ذلك نتيجةً لزيادة إنتاج هرمون الأوكسايتوسين، فعندما يبدأ الطفل بالرضاعة من الثدي يتمّ تحفيز إنتاج هذا الهرمون؛ وبذلك يبدأ تدفّق الحليب، وفي الحقيقة فإنّ هذه العمليّة تزيد من الشعور بالعطش أيضاً، لذلك فإنّ الأمّ تُينح بزيادة كميّة الماء التي تشربها، وذلك من أجل توفير حاجتها المتزايدة للماء لإنتاج الحليب، ومن الجدير بالذّكر أنّه لا يوجد كميّة مُعيّنة لشرب الماء يوميّاً، ولذلك يجب شرب الماء كلّما شعرت الأم بالعطش، أو كلّما شعرت بالتعب أو الإغماء، أو في حال انخفض إنتاج الحليب لديها، ومن أفضل الطرق لمعرفة إذا ما كانت كميّة الماء الّتي تشربها جيّدة: رائحة البول ولونه؛ فإذا كان لونه أصفر غامقاً وذا رائحة قوية، فعندها يجب أن تزيد كميّة الماء الّتي تتناولها.[3]
المراجع
- ^ أ ب Jayne Leonard (25-01-2019), "Which foods can help with breastfeeding?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 08-05-2019. Edited.
- ^ أ ب Donna Murray (02-12-2018), "Foods to Increase Breast Milk Supply"، www.verywellfamily.com, Retrieved 08-05-2019. Edited.
- ↑ Adda Bjarnadottir (01-06-2017), "Breastfeeding Diet 101 - What to Eat While Breastfeeding"، www.healthline.com, Retrieved 08-05-2019. Edited.