التخلص من كرش الولادة القيصرية

التخلّص من كرش الولادة القيصريّة

يضغط الحمل على العضلات الواقعة في أسفل الحوض والعضلات البطنيّة للمرأة، كما أنّ الولادة القيصريّة تتسبّب في مزيدٍ من الضّغط على هاتين المنطقتين. ونتيجة لهذا، يتكوّن ما يعرف بكرش الولادة القيصريّة، ولذلك هناك حاجةٌ إلى المزيد من العناية والعمل الجاد لاستعادة شكل البطن كما كان قبل الحمل. وفيما يلي أهمّ الخطوات التي يمكن اتّباعها للتّخلص من تراكم الدّهون في منطقة البطن بعد الخضوع للعمليّة القيصريّة:[1]

• اتّباع نظامٍ غذائيٍّ صحيٍّ يحتوي على جميع المجموعات الغذائيّة.
• تجنب الأطعمة المصنّعة، وزيادة تناول مصادر البروتين قليلة الدّهون.
• التركيز على جودة الطّعام وليس كمّيته، وخاصةً أثناء فترة الرّضاعة الطّبيعية.
• الرّضاعة الطّبيعيّة، فهي تحرق كميّةً كبيرةً من السّعرات الحراريّة، مما يؤدي إلى إنقاص الوزن وعودة البطن إلى حجمه الطّبيعيّ.
• ممارسة رياضة المشي، حيث إنّ المشي يحرق السّعرات الحراريّة وينشّط عمليّات الأيض في الجسم مما يساعد على خسارة الوزن.
• البدء بممارسة تمارين تقوية البطن بعد شفاء شق العمليّة الجراحيّة واستشارة الطّبيب.

أعشاب وتوابل للتخلّص من الكرش

هناك العديد من الأعشاب والتوابل التي تستخدم لكبح الرّغبة الشّديدة في تناول الطّعام، وتنشيط عمليّات الأيض، وتعزيز حرق الدّهون، وفقدان الوزن، وفيما يلي أهمها:[2]

• الحلبة: حيث تحدّ من الرّغبة في تناول الطّعام، مما يعزّز فقدان الوزن.
• الفلفل الحار: ينشّط الفلفل الحار عمليّات الأيض، ويحدّ من الجوع، ويقلّل السّعرات الحراريّة المتناولة خلال اليوم.
• الزّنجبيل: ينشّط الزّنجبيل عمليّات الأيض، ويعزّز حرق الدّهون في الجسم.
• الجينسينج: حيث يعمل على تحفيز فقدان الوزن من خلال إبطاء امتصاص الدّهون في الأمعاء الدّقيقة.
• الكركم: يساعد على منع تكوّن الدّهون وتراكمها، مما يساعد على فقدان الوزن من الجسم.
• الفلفل الأسود: يعمل على منع تشكّل الخلايا الدّهنية في الجسم.
• القرفة: تعمل على تنطيم سكّر الدّم، مما يثبّط الشهية، ويقلّل من الإحساس بالجوع.
• الكمّون: يعمل على تخفيض الدّهون في الجسم بشكلٍ فعّالٍ.

أضرار تراكم الدّهون في منطقة البطن

تتسبّب البدانة بحدوث الملايين من الوفيات كل عام، حيث تزيد زيادة الوزن من خطر الإصابة بالعديد من المشاكل الصّحية الخطيرة وخاصةً لدى النّساء، وفيما يلي أهمها:[3]

• مشاكل في التّنفّس.
• الإصابة بالعديد من أنواع السّرطان.
• السّكري من النّوع الثّاني.
• أمراض القلب.
• ارتفاع ضغط الدّم.
• ارتفاع مستويات الكولسترول في الدّم.
• مشاكل في الحمل.
• الجلطات.

المراجع

1. ↑ "Is It Possible to Lose Belly Fat After a C-Section?", www.livestrong.com, Retrieved 10-2-2019. Edited.
2. ↑ "13 Herbs That Can Help You Lose Weight", www.healthline.com, Retrieved 10-2-2019. Edited.
3. ↑ "Weight and obesity", www.womenshealth.gov, Retrieved 10-2-2019. Edited.