أضرار الزنجبيل على الحامل
أضرار الزنجبيل على الحامل
ثار الجدل حول سلامة استخدام الزنجبيل خلال فرة الحمل، فقد أشار بعض الخبراء إلى أنّ تناوله يُعدّ آمناً في معظم الحالات خلال فترة الحمل، إلّا أنّ هناك بعض القلق من أنّ استخدامه بكميات دوائية قد يؤثر في هرمونات الجنين الجنسية، أو يزيد خطر ولادة جنينٍ ميت، ومن جهةٍ أخرى أظهرت معظم الدراسات أنّه يمكن للنساء الحوامل تناول الزنجبيل عند شعورهنّ بالغثيان؛ حيث إنّ ذلك لا يُسبّب الضرر، وتشير معظم الحالات إلى أنّ تناوله لا يُشكّل خطراً حول التسبُّب بحدوث تشوهاتٍ للجنين، أو زيادة خطر الولادة المبكرة، أو إنجاب طفلٍ منخفض الوزن، ومع ذلك فإنّ هناك قلقاً حول تأثير الزنجبيل في زيادة خطر حدوث النزيف، ولذلك فإنّه يُنصح بعدم تناوله قبل فترةٍ قصيرةٍ من موعد الولادة المقرّر، كما يُنصح باستشارة الطبيب الخاص قبل تناوله.[1]
آثار جانبية أخرى للزنجبيل
قد يؤدي تناول كمياتٍ كبيرةٍ من الزنجبيل إلى حدوث بعض الآثار الجانبية؛ وتشمل هذه الآثار ما يأتي:[2]
- زيادة خطر النزيف.
- الشعور بحرقة أو ألم في المعدة.
- ضعف الجهاز العصبي المركزي، وذلك في حال الإفراط في تناوله.
- عدم انتظام ضربات القلب، وذلك في حال الإفراط في تناوله.
- الإصابة بالإسهال.
- التهاب الجلد، وذلك عند استخدامه بشكلٍ موضعي.
- تهيُّج الفم أو الحلق.
الفوائد الصحية لتناول الزنجبيل
يُوفّر الزنجبيل العديد من الفوائد الصحية الضرورية لصحة الإنسان؛ وفيما يأتي نذكر منها:[3]
- تسهيل الهضم، والحدّ من الغثيان، كما أنّه قد يساعد على مكافحة الإنفلونزا ونزلات البرد.
- تعزيز صحة المفاصل؛ حيث إنّه يمكن أن يساعد على التقليل من أعراض التهاب المفاصل التنكسي (بالإنجليزيّة: Osteoarthritis)، وآلام العضلات بعد ممارسة التمارين الرياضية.
- خفض مستوى السكر الصيامي في الدم لدى الأشخاص الذين يُعانون من مرض السكري من النوع الثاني.
- إمكانية استخدامه للتخفيف من آلام الحيض؛ حيث يمكن تناوله في بداية فترة الحيض.
- التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
- مكافحة بعض أنواع السرطان؛ مثل سرطان البنكرياس، وسرطان الثدي، وسرطان المبيض.
- تعزيز صحة الدماغ وقوة الذاكرة.
- مكافحة العدوى.
المراجع
- ↑ "GINGER", www.webmd.com, Retrieved 14-02-2019. Edited.
- ↑ "GINGER", www.rxlist.com, Retrieved 14-02-2019. Edited.
- ↑ Joe Leech (04-06-2017), "11 Proven Health Benefits of Ginger"، www.healthline.com, Retrieved 14-02-2019. Edited.