-

أضرار زهر الزعرور

أضرار زهر الزعرور
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

احتمالية تفاقم حالات فشل القلب

وجدت بعض الأبحاث أنّه يمكن لاستخدام عشبة زهر الزعرور (بالإنجليزيّة: Hawthorn) أن يزيد سوء حالات المصابين بفشل القلب، ويودي بحياة المريض، أو زيادة احتمالية دخوله إلى المستشفى، إلّا أنّ بعض الأبحاث الأخرى تشير إلى أنّها تُحسّن من بعض الأعراض عند مرضى فشل القلب الخفيف إلى المتوسط؛ وقد يعود ذلك إلى تفاعل هذه العشبة مع تركيبات بعض الأدوية، ولذلك يُنصح مرضى القلب الذين يتناولون الأدوية بعدم تناول هذه العشبة إلّا بعد استشارة الطبيب الأخصائيّ المسؤول عن حالتهم المرضية، وتتراوح الجرعة المناسبة لتناول بعض أنواع هذه العشبة لمرضى فشل القلب بين 160-1800 مليغرامٍ؛ وتؤخذ بجرعاتٍ منفصلةٍ وليس بجرعةٍ واحدة؛ بحيث يكون مقدارها بين 2-3 جرعاتٍ في اليوم الواحد، وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن لهذه الجرعات أن لا تناسب بعض مرضى فشل القلب، ولذلك يُفضّل عدم تناولها إلّا بعد استشارة الطبيب.[1]

التسبب ببعض الأعراض الجانبية

يمكن أن يؤدي الاستهلاك المفرط زهر الزعرور إلى الإصابة بالدوار الخفيف الى المتوسط، والصداع، إضافةً إلى الطفح الجلدي، وخفقان القلب، والغثيان وبعض الأعراض الأخرى التي تُصيب الأمعاء، ويجدر التنبيه إلى أنّ استهلاك كمياتٍ كبيرةٍ منها يُعدّ سامّاً، إلّا أنّ الكميات القليلة منها ليس لها تأثيرٌ سلبيّ، وتُنصح المرأة الحامل أو المُرضِع بتجنُّب استهلاكها؛ وذلك لعدم وجود أدلّةٍ كافيةٍ لسلامة هذه العشبة لهما.[2]

التفاعل مع بعض الأدوية

قد يتداخل زهر الزعرور مع بعض الأدوية، مثل الأدوية التي تؤثر في انقباض عضلة القلب، وأدوية خفض ضغط الدم، والأدوية التي تساهم في تمدُّد الأوعية الدموية، إضافةً إلى تلك التي تساعد على انقباضها، كما أنّه يؤثر في الأدوية والأطعمة التي تساعد على تقليل مستويات الكوليسترول في الدم، ولذلك يجب إخبار الطبيب المسؤول عن أيّ مكمّلاتٍ حتى لو كانت من مصادر طبيعية؛ ليتمكّن من معرفة أيّ أعراضٍ يمكن أن تُصيب المريض، وتؤثر في الأدوية التي يتناولها.[3]

المراجع

  1. ↑ "HAWTHORN", www.rxlist.com, Retrieved 24-02-2019. Edited.
  2. ↑ "Hawthorn", www.drugs.com, 22-09-2018، Retrieved 24-02-2019. Edited.
  3. ↑ Carmen Patrick Mohan (15-06-2017), "Hawthorn: Uses and Risks"، www.webmd.com, Retrieved 24-02-2019. Edited.