-

فوائد الكيوي الصحية

فوائد الكيوي الصحية
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الكيوي

الكيوي هو فاكهة يعود موطنها الأصلي إلى شمال الصين التي تعتبر أكبر منتج لهذه الفاكهة، ويمكن إدخاله إلى النظام الغذائي بسهولة؛ حيث يمكن قطع الكيوي الناضج إلى نصفين، مع إبقاء القشرة الخارجية كوعاء، وتناول كل نصف بالملعقة، أو مع القليل من العسل المضاف فوق خليط من الفواكه الأخرى، كما يمكن إضافته إلى العصائر والسلطات المختلفة، أو تجميد شرائحه واستخدامها في وقت لاحق.[1]

فوائد الكيوي الصحية

يحتوي الكيوي على العديد من المركبات والعناصر الغذائية المهمّة التي تُكسب الجسم الكثير من الفوائد الصحيّة، ومن فوائد الكيوي نذكر ما يأتي:[2][1]

  • المساعدة على علاج الربو: حيث تساعد الكميات العالية من فيتامين ج، ومضادات الأكسدة الموجودة في الكيوي على علاج الأشخاص المصابين بالربو؛ فقد بيّنت الدراسات التأثير الإيجابي على وظائف الرئتين عند الأشخاص الذين يتاولون الفواكه الطازجة بانتظام بما في ذلك الكيوي، كما قد يخفّف الكيوي صوت الأزيز عند الأطفال المعرضين للإصابة بالربو.
  • تحسين عملية الهضم: إذ يحتوي الكيوي على كمية كبيرة من الألياف المفيدة لعملية الهضم السليمة، كما يحتوي على مركب الأكتينيدين (بالإنجليزية: Actinidin) وهو إنزيم بروتيني يمكن أن يساعد على تكسير البروتين وتعزيز عملية هضم معظم البروتينات.
  • تعزيز الجهاز المناعي والوقاية من الأمراض: وذلك لاحتوائه على فيتامين ج الذي يمكن أن يقلل احتمالية الإصابة بنزلة البرد، والإنفلونزا، وتجدر الإشارة إلى أنّ كوباً واحداً من الكيوي يحتوي على حوالي 273% من احتياجات الجسم اليومية من فيتامين ج.
  • احتمالية تقليل خطر الإصابة بعدة حالاتٍ صحية: حيث يمكن أن يؤدي الإجهاد التأكسدي (بالإنجليزية: Oxidative stress) إلى تلف الحمض النووي (بالإنجليزية: DNA)، وزيادة خطر الإصابة بالمشاكل الصحية المختلفة، وأشارت إحدى الدراسات إلى أن الاستهلاك المنتظم لفاكهة الكيوي كجزء من نظام غذائي صحي يساعد على تقليل الإجهاد التأكسدي المرتبط بعدة أمراض كسرطان القولون.
  • التحكم بمستويات ضغط الدم: فقد أظهرت إحدى الدراسات أنّه يمكن أن تساعد المركبات الموجودة في الكيوي على خفض ضغط الدم، لذا فإنَّ تناوله بانتظام على المدى الطويل قد يساعد على الوقاية من المشاكل الصحية الناتجة عن ارتفاع ضغط الدم، كالسكتات الدماغية، والنوبات القلبية.
  • تقليل تخثر الدم: حيث أشارت إحدى الدراسات أنّ تناول حبتين إلى ثلاث حبات كيوي يومياً يساعد على تقليل خطر تخثر الدم بشكل كبير، ويخفض مستوى الدهون في الدم، كما يُعدّ تأثيره مماثلاً للجرعة اليومية من دواء الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin) المستخدم لتحسين صحة القلب بحسب ما بيّنه الباحثون.
  • الحماية من فقدان البصر: إذ يُعدّ التنكس البقعي (بالإنجليزية: Macular degeneration) أحد الأسباب الرئيسة لفقدان البصر، وأظهرت إحدى الدراسات أنّه يمكن أن يساعد تناول ثلاث حصص من الفاكهة يومياً بما في ذلك الكيوي على انخفاض خطر الإصابة بالتنكس البقعي بنسبة 36%، ويعود ذلك التأثير إلى ارتفاع مستويات الزياكسانثين واللوتين في الكيوي.
  • تحسين صحة الجلد: حيث يدخل فيتامين ج في تكوين الكولاجين (بالإنجليزية: Collagen) وهو النظام الداعم للجلد، كما يعتبر أحد مضادات الأكسدة التي تساعد على تحسين نسيج البشرة بشكل عام، والوقاية من الأضرار التي يسببها التعرّض لأشعة الشمس، والتلوث، والدخان.
  • تحسين النوم: فقد أشارت إحدى الدراسات أنّ الكيوي يمكن أن يساعد على تحسين نوعية النوم عند البالغين الذين يعانون من مشاكل في النوم.
  • مصدر جيّد للبوتاسيوم: إذ يرتبط تناول مصادر البوتاسيوم كالكيوي مع الوقاية من فقدان الكتلة العضلية، والحفاظ على كثافة المعادن في العظام، والحد من تشكل حصوات الكلى.
  • الوقاية من الإمساك: حيث يمتلك الكيوي تأثير بسيطاً كمليّن للأمعاء، لذا يمكن أن يساعد استهلاكه بانتظام على تخفيف الإمساك عن طريق زيادة إنتاج البراز، وزيادة ليونته.

القيمة الغذاية للكيوي

يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في حبة واحدة أو ما يساوي 69 غراماً من الكيوي الأخضر الطازج:[3]

العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية
42 سعرة حرارية
الماء
57.32 غراماً
البروتين
0.79 غرام
الدهون
0.36 غرام
الكربوهيدرات
10.12 غرامات
الألياف
2.1 غرام
السكريات
6.20 غرامات
البوتاسيوم
215 ملغراماً
الفسفور
23 ملغراماً
الكالسيوم
23 ملغراماً
فيتامين ج
64.0 ملغراماً
فيتامين ك
27.8 ميكروغراماً
فيتامين هـ
1.01 ملغرام
الفولات
17 ميكروغراماً

أضرار الكيوي ومحاذير استهلاكه

يعد الكيوي آمناً بالنسبة لمعظم الأشخاص عند تناوله بكميات معتدلة، وعلى الرغم من ذلك يمكن أن يسبب بعض التأثيرات الجانبية عند فئات معينة من الأشخاص، والنقاط الآتية تبيّن بعض محاذير استخدام الكيوي:[4]

  • يعتبر الكيوي آمناً بالنسبة للنساء الحوامل والمرضعات عند تناوله بالكميات المعتدلة.
  • يمكن أن يبطئ الكيوي عملية تخثر الدم ويزيد خطر الإصابة بالنزيف، لذا فإنَّه يمكن أن يزيد من سوء الاضطرابات النزفية (بالإنجليزية: Bleeding disorders).
  • يمكن أن يسبب الكيوي رد فعل تحسسي عند الأشخاص المصابين بحساسية من أنواع أخرى من الفواكه والنباتات كالأفوكادو، ولقاح نبات القضبان، والتين، والبندق، واللاتكس، وبذور الخشخاش، والشَّيْلَمُ، وبذور السمسم، والقمح، وفي هذه الحالة يجب تجنب تناول الكيوي والمنتجات المصنوعة منه بشكل كامل؛ حيث إنَّها يمكن أن تسبب ردات فعل تحسسية كصعوبة في البلع، والتقيؤ.
  • يمكن أن يزيد الكيوي خطر الإصابة بالنزيف خلال العمليات الجراحية، لذا ينصح بالتوقف عن تناول الكيوي قبل أسبوعين من موعد الجراحة المقرر.

المراجع

  1. ^ أ ب Megan Ware (2017-6-20), "Kiwifruit: Health benefits and nutritional information"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2018-11-9. Edited.
  2. ↑ Ana Gotter (2016-12-14), "7 Health Benefits of Kiwi"، www.healthline.com, Retrieved 2018-11-9. Edited.
  3. ↑ "Basic Report: 09148, Kiwifruit, green, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 2018-11-9.
  4. ↑ "KIWI", www.webmd.com, Retrieved 2018-11-9. Edited.