-

كيف أحصن نفسي من السحر

كيف أحصن نفسي من السحر
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الوقاية من السحر

يُعرّف السحر بأنّه رقى وعقودٍ تؤثّر على قلب وبدن الإنسان، قد تُمرض، أو تُفرّق بين الناس، وخاصةً بين المرء وزوجه، وقد وضع الإسلام طرقاً كثيرةً لتحصين النفس من السحر والوقاية منه، منها:[1]

  • دعاء المسلم ربّه بأن يُعافيه ويُبعد عنه السحر والشرور.
  • الإكثار من ذكر الله، والإكثار من قراءة القرآن.
  • قول المسلم إذا نزل مكاناً وفي كُلّ صباحٍ ومساءٍ: "أعوذ بكلمات الله التامات من شرّ ما خلق".
  • قول المسلم: "بسم الله الذي لا يضرّ مع اسمه شيءٌ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم"، ثلاث مرّاتٍ في اليوم والليلة.
  • قراءة سورة الإخلاص والمعوذتين ثلاث مرّاتٍ بعد كُلّ صلاةٍ، وبعد الفجر وبعد المغرب.
  • قراءة آية الكرسي بعد كُلّ صلاةٍ، وقبل النوم.

أنواع السحر

للسحر أنواعٌ كثيرةٌ وكُلّها مُحرّمةٌ، ولا يوجد منها سحرٌ مباحٌ، ومن أنواعه:[2]

  • سحر الصرف؛ وهو السحر الذي يؤدّي بصرف محبّة شخصٍ لآخرٍ من أبٍّ أو أمٍّ وغيرهما إلى بُغضٍ، فلا يرتاح إلّا بمفارقته والبُعد عنه، وذكر الله هذا النوع من السحر بقوله: (فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ).[3]
  • سحر العطف؛ ويُسمّى سحر المحبّة، وهو عكس سحر الصرف، فيصبح الإنسان المسحور متعلّقاً بالشخص الذي عطف عليه، فلا يرتاح إلّا معه، ومن أعراض الإصابة بهذا النوع من السحر؛ التحوّل المُفاجئ من عداوة شخصٍ إلى محبّته محبّةً شديدةً، والرضا عنه مهما فعل من أخطاء.

كيفية علاج السحر

يكون علاج السحر بطرقٍ كثيرةٍ؛ منها: استخراج السحر نفسه، وقراءة القرآن على المسحور، وذلك بقراءة سورة الفاتحة، وآية الكرسي، وخواتيم سورة البقرة، والمعوذتين، مع الإكثار من الطاعات ومن ذكر الله، والحرص عل أذكار الصباح والمساء، والبُعد عن المعاصي والذنوب.[4]

المراجع

  1. ↑ عبد الله بن أحمد آل علاف الغامدي، "السحر الوقاية والعلاج"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 18-4-2019.
  2. ↑ أحمد محمد مخترش (20/1/2014)، "السحر وخطره"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 18-4-2019. بتصرّف.
  3. ↑ سورة البقرة، آية: 102.
  4. ↑ "السحر موجود وله حقيقة ويمكن علاجه بإذن الله"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 18-4-2019. بتصرّف.