كيف ألتزم بالصلاة ولا أتركها
كيفية الالتزام بالصلاة على وقتها
وضع أهل العلم بعض النصائح لمن يريد أن يلتزم بالصلاة على وقتها، ولا يتركها، يُذكر منها ما يأتي:[1]
- أن يبحث على تقويمٍ دقيقٍ؛ يذكّره بمواعيد الصلاة على وقتها.
- أن يبادر المرء إلى الصلاة فور سماعه النداء.
- أن يصاحب المسلم جلساء صالحين؛ يذكّرونه بأمر دينه، ومن ذلك صلاته.
- أن يحضر المسلم دروس العلم الشرعي التي تذكّره بأهمية الصلاة.
- أن يداوم المسلم على قراءة القرآن الكريم ويبقى ذاكراً لله -تعالى- في كلّ أحواله.
الصلاة في شريعة المسلمين ومن قبلهم
فرض الله -تعالى- على عباده الصلوات الخمس، ولم تكن تلك أول مرةٍ تُفرض فيها الصلاة في شريعة الله -تعالى-، بل إنّه -سبحانه- قد فرض الصلاة على الأمم من قبل، كما ذكر ذلك في القرآن الكريم، وقد شُرعت الصلاة في الدين الإسلاميّ ليلة الإسراء والمعراج، في السنة العاشرة للبعثة، حين عرج النبي -صلّى الله عليه وسلّم- مع المَلَك جبريل إلى السماوات العُلا، وهناك حيث سدرة المنتهى أوحى الله -تعالى- لنبيه -عليه السلام- بالصلاة، وفرضها عليه وعلى أمته، ويذكر العلماء أنّ ذلك يدلّ على مكانة الصلاة، وتمييزها عمّا سواها من الفرائض، حيث جاء الأمر بها في السماوات العلا على غرار أركان الإسلام الأخرى.[2][3]
مكانة الصلاة وأهميتها في الإسلام
أعلى الإسلام من شأن الصلاة وخصّها بمزايا وخصائص تدلّ على أهمّيتها، ومكانتها الرفيعة في ميزان الله -تعالى-، يُذكر منها أنّ الصلاة:[4]
- سببٌ لنهي العبد عن الفحشاء والمنكر.
- أعظم الأعمال بعد الشهادتين.
- سببٌ لتكفير الذنوب والخطايا.
- نورٌ لصاحبها في الدنيا والآخرة.
- أعظم أسباب دخول الجنة، والارتفاع في الدرجات العلا فيها.
- جُعل المشي إليها ذخراً وأجراً عظيماً، إذ إنّه يرفع من الدرجات، ويحطّ من الخطايا.
المراجع
- ↑ "نصيحة في المحافظة على الصلاة ."، www.fatwa.islamweb.net، 11-6-2000 ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-5. بتصرّف.
- ↑ "الحكمة من فرض الصلاة على العباد"، www.ar.islamway.net، 2015-03-19، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-26. بتصرّف.
- ↑ أحمد الفقيهي (19/7/2010)، "الإسراء والمعراج"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-6. بتصرّف.
- ↑ سعيد بن علي بن وهف القحطاني (6/11/2012 )، "فضل الصلاة في الإسلام"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-5. بتصرّف.