كيف نصلي الفجر والصبح
الصلاة
الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام فرضها الله سبحانه وتعالى على المسلمين من فوق سبع سماوات، وهي عبارة عن خمس صلوات في اليوم والليلة، بحيث يؤديها المسلم وفق كيفيّة ووقت معينين، ومن هذه الصلوات المفروضة صلاة الفجر أو ما تُعرف أيضاً بصلاة الصبح، وفي هذا المقال سنذكر كيفيّة تأدية صلاة الفجر أو الصبح.
فضل صلاة الفجر
تُعرّف صلاة الفجر أو ما تسمى بصلاة الصبح بأنّها الصلاة الأولى في يوم المسلم، والتي يبدأ وقتها من طلوع الفجر وحتى شروق الشمس، وهي ركعتان يؤديهما المسلم بطريقة جهريّة، أي يقرأ الفاتحة والسور القرآنيّة بصوت مرتفع، وتسبق هذه الصلاة سنة قبليّة واظب على أدائها النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، ووردت العديد من الأدلة الشرعيّة التي تتحدث عن فضل صلاة الفجر، ومنها قوله تعالى: (وَقُرْآنَ الْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا) [الإسراء: 78]، أما في السنة النبوية فورد عن نبينا الكريم قوله: (ركعتا الفجرِ خيرٌ من الدنيا وما فيها) [صحيح]، كما أنّ هذه الصلاة هي الصلاة التي تفرق بين المؤمن الحقيقي والمنافق الذي يرى أنّ أداء هذه الصلاة حمل ثقيل عليه في وقت مبكر.
كيفيّة أداء صلاة الفجر
- الوضوء، ويتوضأ المسلم بالكيفيّة التي علمنا إياها نبينا الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم-.
- التأكد من طهارة الملابس وطهارة المكان الذي يودّ المسلم أن يؤدي فيه الصلاة.
- استشعار المسلم أنه مقبل على مقابلة ربه عز وجل.
- نيّة المسلم بأداء هذه الصلاة من أجل القيام بالفريضة المطلوبة منه وأداء السنة بهدف التقرب من الله جلّ وعلا ونيل رضاه.
- استقبال القبلة.
- التكبير؛ بأن يضع المسلم يديه بمحاذاة أذنيه ويقول: الله أكبر معلناً بدء هذه الصلاة.
- قراءة دعاء الاستفتاح.
- قراءة سورة الفاتحة وما تيسر له من القرآن الكريم.
- الركوع، وهنا يحني المسلم جسده بشكل أفقي ويضع يديه على فخذيه ويقول: سبحان ربي العظيم ثلاثاً.
- القيام من الركوع ويقول المسلم: سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه.
- السجود، ويضع المسلم كلّاً من باطن كفيه، وجبهته، وقدميه، وركبتيه على الأرض مباشرة في مشهد تعظيم وإجلال للخالق عز وجل ويقول: سبحان ربي العظيم ثلاثاً في مشهد تعظيم وإجلال للخالق عز وجل، وهنا يستطيع المسلم أن يدعو الله بما شاء من خيري الدنيا والآخرة، فالعبد أقرب ما يكون من ربه وهو ساجد.
- الجلوس لثوانٍ بين السجدتين.
- السجود مرة ثانية.
- القيام لأداء الركعة الثانية وقراءة الفاتحة وما تيسر من القرآن تماماً كالركعة الأولى.
- الركوع، والسجود، والجلوس بين السجدتين، ثمّ السجود الثاني كما في الركعة الأولى.
- قراءة دعاء التشهد والصلاة الإبراهيمية.
- التسليم يميناً ويساراً وفي ذلك إعلان المسلم لنهاية هذه الصلاة.