كم نبي ذكر في القرآن الكريم
عدد الأنبياء الوارد ذكرهم في القرآن الكريم
ذكر الله -تعالى- في كتابه العزيز أسماء خمس وعشرين نبيّاً ورسولاً، وأخبر النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنّ هناك الكثير من الأنبياء سواهم، لكنّ الله -تعالى- لم يذكر أخبارهم أو أسماءهم في القرآن الكريم، قال تعالى: (وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلًا لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ)،[1] والأنبياء الوارد ذكرهم في القرآن الكريم هم: آدم، ونوح، وإدريس، وصالح، وهود، ولوط، وموسى، وعيسى، وإبراهيم، وإسماعيل، وإسحاق، ويعقوب، وزكريّا، ويحيى، وإلياس، واليسع، وذو الكفل، وداود، وسليمان، وأيّوب، ويونس، وهارون، وشعيب، ويوسف، ومحمّد.[2]
الفرق بين النبيّ والرسول
اختلف العلماء في الفرق بين النبي والرسول؛ فمنهم من قال بعدم الفرق بينهما، ومنهم من قال بأنّ النبي أقلّ درجةً من الرسول، وقال آخرون بأنّ الرسول أرفع درجةً من النبي، ويفرّق بين النبي والرسول في عدّة أمورٍ، يُذكر منها:[3]
- يُؤتى الرسول كتاباً أو رسالةً من الله، ولا يُؤتى النبيّ كتباً وصحفاً.
- يُنبئ الرسول بالرسالة عن طريق الوحي ونزول جبريل -عليه السلام- إليه، بينما يُنبئ النبيّ بوحيٍ أو إلهامٍ أو منامٍ.
- يأتي الرسول لقومه برسالةٍ أو شريعةٍ جديدةٍ، بينما يأتي النبيّ ليُؤكّد رسالةً قد أُرسلت من قبل.
صفات الأنبياء والرسل عليهم السلام
ذكر العلماء صفات الأنبياء والرسل، وقسّموها إلى صفاتٍ واجبةٍ؛ أي يجب توافرها فيهم، ومنها: الصدق، والأمانة، وتبليغ الدعوة، والفطنة، ورأوا العلماء أنّ هناك صفاتٌ يستحيل أن تكون في النبيّ والرسول، منها: الكذب، والخيانة، وكتمان الحقّ والبلادة، ذكروا أيضاً بعض الصفات الجائز توافرها في الأنبياء والرسل، وهي الصفات التي فُطر عليها الناس جميعاً؛ كالزواج، ومشروعيّة إصابتهم بما يُصيب أيّ بشرٍ من مرضٍ وغير ذلك من الأمور المعتادة، وقيل إنّ الانبياء لا يُصابون بأمراضٍ منفّرةٍ ينفر بسببها الناس عنهم.[4]
المراجع
- ↑ سورة النساء، آية: 164.
- ↑ "هل صح في عدد الأنبياء والرسل شيء؟"، www.islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-12. بتصرّف.
- ↑ "القول السلفي في الفرق بين الرسول والنبي"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-12. بتصرّف.
- ↑ "صفات الرسل والأنبياء الجائزة والواجبة والمستحيلة"، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-12. بتصرّف.